أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عميحاي أتالي - المستقبل القاتم لليسار














المزيد.....

المستقبل القاتم لليسار


عميحاي أتالي

الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(يديعوت أحرنوت)

اليسار الاسرائيلي في حالة انهيار: لا مصوتين، لا مقاعد ولا مستقبل لشخصيات عامة نوعية.

قد يكون هذا نتنياهو هو الذي يلقي بظلاله على كل الاخرين، وقد يكون هذا هو الجمهور الاسرائيلي الذي خرج جريحا من اوسلو، من الانتفاضة الثانية ومن ذك الارتباط ولم يعد مستعدا لان يشتري بضاعة اسرائيلية، وقد يكون هذا ببساطة اليسار نفسه الذي لا يجري اعادة انطلاق فكرية. السطر الاخير هو انه حاليا على الاقل، ليس لليسار في اسرائيل مدى. فهو يحاول بقوة ان يقشط مقاعد من داخل الكتلة، وفي اليوم الجميل سينجح حزب العمل في أن يسرق مقعد واحد آخر او اثنين من ميرتس.

واذا لم يكن لليسار ايديولوجيا تنجح في أن تسحب وراءها الجمهور الاسرائيلي، فليس له مقاعد ايضا، مما يخلق أملا قليلا جدا حتى لمبعوثيه الجماهيريين. في الاغلبية الساحقة من السنوات منذ التحول في 1977 تولت هنا حكومات اليمين. وشخص شاب يدخل الى السياسة ملزم بان يرى لنفسه مستقبلا حتى لو كنت اليوم انا نائبا في الصفوف الخلفية للجنة سلامة الطفل، فلعلني اكون بعد أربع سنوات رئيس اللجنة. وبعد ولايتين يمكن لي أن احلم بان اكون نائب وزير السياحة.

انتبهوا لما يحصل للسياسيين في اليمين: موشيه كحلون وجدعون ساعر يخرجان لبضع سنوات، ولكن لا نكف عن الحديث عنهما. وما أن يعودا، فان الاول يحصل على حقيبة المالية والثاني على المكان الرابع في الانتخابات التمهيدية. كل هذا موضوع يتعلق بالمعسكر السياسي الذي تنتمي اليه وواضح لنا ان ليس لليسار في اسرائيل أمل حقا.

خذوا شخصا مثل ارال مرغليت، المستثمر الذي جمع مئات الملايين من الاستثمارات في مجالات تنمي الاقتصاد، متبرع، مستثمر في دفيئات التكنولوجيا العالية في بلدات المحيط، ما الذي يحتاج المرء اكثر من ذلك؟ ولكنه يأتي الى حزب المدى الاقصى له هو ان يحصل على منصب رئيس لجنة رقابة الدولة.

وبالتالي فإن مرغليت اياه سيبقى لولايتين تسحقان قواه، وسرعان ما يفلت الى خارج الحياة العاصفة والمشوقة التي تنتظره في الخارج. كل هذا ذو صلة ايضا بزعماء اليسار في السنوات الاخيرة: يتسحاق هيرتسوغ وتسيبي ليفني وحتى النائب الصغير نسبيا مثل ميكي روزنطال، كل هؤلاء فهموا بان لا مستقبل، ووجدوا لانفسهم اهتماما أهم في الخارج. وحتى ايهود باراك الذي يعود الان بعد تجميد طويل، خرج لانه لا يوجد طريق آخر. كم يمكن للمرء أن يكون دولابا خامسا في حكومات نتنياهو؟

ان اعتزال يحيموفيتش هو مسمار آخر في نعش اليسار الاسرائيلي. لقد قضت يحيموفيتش في المعارضة كل سنواتها الـ 13 في السياسة تقريبا رغم انها امرأة غنية القدرات، حادة، تقدم نموذجا شخصيا نادرا وصاحبة اجندة مرتبة أكثر من معظم السياسيين الاخرين الذين مروا هنا في العقود الاخيرة. قد تكون مشكلتها ومشكلة اليسار كله هي انه يوجد زبائن اقل بأقل يشترون هذه الاجندة.



#عميحاي_أتالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقبل القاتم لليسار


المزيد.....




- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...
- المحكمة العليا الأميركية تسمح لترامب باستئناف تفكيك وزارة ال ...
- احتجاز? 10?? ?أشخاص بعد اشتباكات بين -متطرفين- ومهاجرين في إ ...
- ماذا نعرف عن الأكواد المميتة التي استخدمت في اغتيال شخصيات إ ...
- غوتيريش: أزيد من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع
- سانت كاترين.. تجربة روحية فريدة جنوبي سيناء
- محللان: نتنياهو يريد مفاوضات تثبت وقائع عسكرية وتهجر الغزيين ...
- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عميحاي أتالي - المستقبل القاتم لليسار