أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راني ناصر - من الأخطر على الامة العربية أنظمتها او إيران؟














المزيد.....

من الأخطر على الامة العربية أنظمتها او إيران؟


راني ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بينما تعيش الشعوب العربية مسلسلاً من الأزمات السياسية والاقتصادية الخانقة التي حالت دون تمكنها من الارتقاء على سلم التطور والازدهار على غرار باقي شعوب العالم، تقوم بعض الأنظمة العربية حاليا بدفع شعوبها الى مواجهة تهديد البعبع الإيراني وتسويقه على انه سبب كل مآسي وتخلف الوطن العربي، وشماعة تعلق عليه خياناتها وفشلها في إدارة اوطانها.

فبعض الأنظمة العربية كالنظام السعودي لم يقم بعمل واحد لصالح تقدم وازدهار الامة "السنية" الذي يدّعي حمايتها منذ تأسيسه عام 1932؛ حيث قام الملك عبد العزيز بإجهاض الثورة الفلسطينية "السنية" سنة 1936 بوعده للثوار بأن بريطانيا ستستجيب لمطالبهم بوقف هجرة اليهود الى فلسطين ووقف مصادرة الأراضي، وقام بتحويل وطنه الجديد الى كيان وظيفي خدمي بتوقيعه " اتفاق كوينسي" عام 1945 مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والذي ينص على ان تقوم الولايات المتحدة بتوفير الحماية لعائلة آل سعود مقابل تزويدها بالنفط لمدة 60 سنة، وتم تجديدها عام 2005 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش.

كما لم يقدم النظام السعودي رصاصة واحدة للمقامة الفلسطينية "السنية" منذ قيام الكيان الصهيوني عام 1948، وعمل على افشال الوحدة العربية بين مصر وسوريا عام 1958, وقام بمحاولة افشال الثورة اليمنية عام 1962, ولم يستضيف اللاجئين السورين "السنة" مع قيام الثورة السورية عام 2011، وقام هو والامارات والبحرين بإفشال الربيع العربي بالدول "السنية" كمصر وليبيا واليمن، ويعملون حاليا معا على افشال الثورة الجزائرية والسودانية "السنية".

اما النظام الايراني "الشيعي" او" الصفوي" التي تحرض بعض الدول العربية ضده فقام بدعم المقاومة الفلسطينية لاستقطاب الشارع العربي تجاهه، وقام حزب الله ذراع ايران في لبنان بطرد إسرائيل من الجنوب عام 2000، وقامت ايران بالتدخل في اليمن وسوريا ولبنان والعراق من اجل حماية الطائفة الشيعية؛ حيث سبق ان اقر محمد جعفري القائد السابق لقوات الحرس الثوري الإيراني بوجود نحو مئتي ألف مقاتل من أبناء الطائفة الشيعية العرب مرتبطين بالحرس الثوري وقوات الباسيج يقاتل معظمهم بجانم النظام السوري مقابل حصولهم على الجنسية الإيرانية بمقتضى قانون أقره البرلمان الإيراني لهذا الغرض.

فهل لو سقط النظام الإيراني لما عقد العرب ورشة بيع فلسطين بالبحرين؟ وقاموا بالتنازل عن ثالث القبلتين (القدس) والجولان لإسرائيل؟ وفتحوا عواصمهم للوفود الإعلامية والرياضية والسياسية الصهيونية؟ ووضعوا المقامة الفلسطينية على لائحة الإرهاب العالمي؟ وسلبوا ثروات الامة وصادروها لصالح الدول الطامعة كالولايات المتحدة؟

ولهذا من السذاجة ان تتحدث السعودية والبحرين والإمارات ومصر عبيد أمريكا واسرائيل عن خطر التمدد الإيراني على الامن القومي العربي؛ خصوصا ان دولهم لم تكن قبل وبعد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979 واحة من الرخاء والازدهار.

فالأنظمة العربية هي أكبر تهديد للامة لأنها أنظمة شمولية غير وطنية تكذب وتضلل وتتاجر بشعوبها ومقدستها، ولا تجلب للوطن العربي غير الهزائم والدمار؛ بخلاف إيران التي تجند كل امكانيتها السياسية والاقتصادية للدفاع عن الطائفة الشيعية.



#راني_ناصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر البنود المسربة لمؤامرة القرن المسمّاة -صفقة القرن-
- السلطة الفلسطينية قصة فشل لا تنتهي


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اقتراب نهاية الحرب مع إيران بعد أن حققت أهدافها ...
- هجوم روسي -ضخم- على العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها
- كاميرا مثبتة بسيارة توثق غارة إيرانية قُرب أشدود بإسرائيل.. ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران تريد من أمريكا أن -تدفع- ثمن هجمات ...
- من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري ا ...
- الصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ ل ...
- إساءة عنصرية لروديغر في كأس الأندية... والفيفا يحقق
- بوتين يندد أمام عراقجي بـ -عدوان- إسرائيلي -غير مبرر- على إي ...
- هل أنهت الضربات الأمريكية التهديد الإيراني لإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي يؤكد على أن إيران -يجب ألا تمتلك أبدا القنب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راني ناصر - من الأخطر على الامة العربية أنظمتها او إيران؟