عادل إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 14:02
المحور:
الادب والفن
والتقينا ...!!
1
داعبَ الحنينُ مقلتينا
جابَتْ قبلاتُنا
صحراءَ شفتينا
تبعثرنا كغيمتين
ذُبنا
2
عطرُكِ أسكرني شذاه
كنتُ له الآه
ذبتُ على الشفاه
كشراع ٍيغيب ُفي مداه
3
اعشقيني أنـّى شئت ِ
سأكتفي
أنا نارٌ تصطلي
نزفُ صوتكِ يحيط ُبي
ظمآن لتلك الشامة على نحرك
تسكبني
4
دنوتُ منك ِ
همستُ حبيبتي
في عينيكِ بحرٌ يضمني
موجُكِ فيه يعشقُ موجي
5
مددتُ يدي
توالتْ الأناتُ منكِ
ارتعشتِ !!
لا تخشي
أنا لستُ أمياً
فقط ... اقطفيني
فهو موسمي
6
رأيتُكِ حلماً بعينِ الرجاء
أهرولُ لصدرك
إذا عادَ المساء ....
بين نهديك يكون الشفاء
7
تزهرُ وجنتاكِ
أسهو فيهنَ حين صلاة
يضيقُ دربي
أصرخُ .. صدري أنتِ هواه
عاشقٌ لا أُلام
كيف يكون عنك الفطام!!
8
لا عاشقٌ مثلي
يجيدُ الكتابةَ
بُحَّ صليلُ صوتي !!
شكوتُ ربي
أنا من حراسِ السقيفة ِ
مازلتُ على عهدي
9
افترقنا
تمنيت أن
نتلاشى معاً باشتهاء
سأنتحرُ على شفاه كأس ٍ
إذا لم يدم اللقاء
........
عادل إبراهيم .........حجاج
#عادل_إبراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟