كورنيش الكوت..

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 04:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

كورنيش الكوت

للمرة الاولى رأيت مدينة الكوت وعرفتها حين كنت طالبا في مدرسة الدجيلة ( شاخه 7) ..
كنت قد قدمت من اليشان الى أراضي الدجيلة مع جدي ( لأمي) وسكنا انذاك في منطقة ( المعالي) ضمن ( بطائح ) شاخه 7 ..!
اختارتني مدرستي حينذاك للتنافس في مجال الخطابة .. ورأيت الكوت حينها ؛ شارع الكورنيش الذي يمتد بين السدة والسوق المسقف ...! كان ذلك الكورنيش مضيئا وأهل المدينة ( كلها!) يشغلون الكراسي والأرائك التي (ترتاح) على ذلك الكورنيش !! اما الظاهرة الاخرى التي لمستها انذاك ؛ ووجدتها لازالت قائمة بعد خمسين عام ونيف ؛ فهي عشق اهل الكوت للمقاهي التي تقام على السطوح !!!
بعد ( التحرر) و ( الاحتلال) و ( الانعتاق ) ..الغي الكورنيش الممتد بين السدة و ( سوگ المسگف) لمصلحة ( روشة ) أغرقها دعاء المتضررين ! من اصحاب الدكاكين !
ثم بِعد حين .. استبدل السلاطين المقرنص بالمرمر !!!! الذي سوف يدفع أثمانه اصحاب الدكاكين !! وسوف يسحق المرمر ( لرقته !) ويستبدل ( شرعن) و لاحقا بالمقرنص لصاحبه ( الذي !!!!) ؛ بعد حين ...
و
اااخ من الله اوضيمه ...!!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات