أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - الشيخ البحريني المتصهين














المزيد.....

الشيخ البحريني المتصهين


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المؤسف أن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يدعم دولة الغطرسة والاحتلال الصهيوني، ويطالب بالصلح والتطبيع معها والاعتراف بها واعتبارها دولة من دول المنطقة؛ فقد أرسل رسالة تعزية بوفاة السفّاح المحتال شمعون بيريز منذ عدة سنوات وتحديدا في أيلول سبتمبر 2016 قال فيها " ارقد بسلام أيها الرئيس شمعون بيريز، رجل حرب وسلام لا يزال بعيد المنال في الشرق الأوسط" ونسي جرائمه ضد الفلسطينيين واللبنانيين؛ وامتدح العنصري المتطرّف بنيامين نتنياهو في الثاني من نوفمبر 2018 بالقول " رغم الخلاف القائم إلا ان لدى السيد نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل موقف واضح لأهمية استقرار المنطقة" ونسي جرائمه المستمرّة ضدّ الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وعمله الدؤوب لزعزعة استقرار المنطقة بتهديده لإيران، ورفضه حل الدولتين السلمي الذي قبله الفلسطينيون ويطالب بتحقيقه العرب والمجتمع الدولي.
وانتقد إيران واعتبرها مصدرا للخطر في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر " يوم الخميس 10 مايو بالقول " طالما إيران أخلّت بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة ومنها إسرائيل ان تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر " قاصدا بذلك ان قصف إيران للجولان هو استباحة " لدولة إسرائيل " ويجب الرد عليه بضرب الإيرانيين والسوريين؛ وأدلى بتصريحات للوفد الصحفي الإسرائيلي الذي حضر لتغطية ورشة المنامة الاقتصادية قال فيها " ان إسرائيل بلد في المنطقة وعلى الجميع الاعتراف بها، ومن حقها الدفاع عن نفسها " ونسي ان لإيران الحق في الدفاع عن أنفسهم، وأن للفلسطينيين الحق في مقاومة الاحتلال الصهيوني وتحرير وطنهم.
والتقي بوزيرة دولة الاحتلال السابقة تسيبي ليفني وأكد لها ان " إسرائيل وجدت لتبقى " وان المنامة وعواصم عربية أخرى تريد التطبيع معها، وقال معلّقا على لقاءاته السرّية والعلنيّة مع مسؤولين إسرائيليين " عندما التقيت بكبار المسؤولين الإسرائيليين، اكتشفت الإنسانية التي يتمتّع بها الجانب الآخر" فعن أي إنسانيّة يتكلّم؟ وهل هؤلاء القتلة الذين ارتكبوا الفظائع بحق الشعب الفلسطيني واحتلوا وطنه والمقدسات الإسلامية والمسيحية والجولان لهم علاقة بالإنسانية؟
الصهاينة أشادوا بتصريحات الوزير واعتبروها " تاريخية "، بينما استهجنها الفلسطينيون الذين يكنّون كل الاحترام والتقدير لشعب البحرين الشقيق الذي كان وما زال وسيظل يعتبر قضية فلسطين قضيته الأولى، وأذكر الوزير بأن الروابط بين الفلسطينيين واخوانهم البحرينيين عميقة الجذور كشجرة الزيتون الفلسطينية المباركة لا تهزها رياح التآمر العاتية التي تعصف بالمنطقة، وان بعض الفلسطينيين حملوا همومهم وهاجروا للبحرين بعد النكبة مباشرة في بداية الخمسينيات من القرن العشرين، وساهموا مساهمة فعالة في تطوير المجتمع البحريني في عدد من المجالات وعلى راسها التدريس في مدارس الأولاد والبنات بمراحلها الثلاث، ويوجد الآن ما لا يقل عن الفين بحريني من أصول فلسطينية ومنهم عائلات شناعة وعدوان وعريقات وحجازي واللبابيدي وغيرها، وان هناك العديد من أساتذة الجامعات والمدرسين والأطباء والمهندسين والعمال المهرة ورجال الأعمال الفلسطينيين الذين ساهموا وما زالوا يساهمون في تطوير البحرين ودول مجلس التعاون الأخرى.
وأود أن أقول للوزير بصراحة ان أقواله وافعاله تعبّر عن الاستسلام الرسمي البحريني لإرادة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصهاينة ومن لف لفيفهم من القادة العرب، ولا علاقة لها بإرادة شعب البحرين الذي عبّر عن رفضه "لصفقة القرن وورشة المنامة الاقتصادية " بتحويل مدن المملكة إلى غابة للأعلام الفلسطينية والبحرينية التي رفعها على كل بيت دعما لأشقائه الفلسطينيين، وتحديا لسلطة دولته، ورفضا " لصفقة القرن" والتطبيع مع دولة الاحتلال.
الشعب العربي في البحرين وكل قطر عربي يؤمن بأن قضية فلسطين هي قضيته الأولى، ويعتبر الدولة الصهيونية وأمريكا من ألدّ أعداء الأمة العربية، وان أكاذيب بعض الوزراء والقادة العرب بأن التحالف العربي الأمريكي الإسرائيلي يخدم تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة لا يصدقها أحد! فلماذا لا يتعلّم القادة العرب من تجاربهم وتجارب الآخرين مع أمريكا والصهاينة، ويحترمون إرادة الشعب العربي ويتوقّفون عن الكذب والتضليل والخداع؟؟؟



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدول العربية العميلة المشاركة - بورشة البحرين - فقدت الحياء ...
- ما الذي سيجنيه الحكّام العرب من تآمرهم مع أمريكا وإسرائيل عل ...
- الرئيس الراحل محمد مرسي وظلم دول الاستبداد والفساد العربيّة
- المرأة الجاهلة تنتج جيلا جاهلا معرقلا للحداثة والتطور
- فلسطين تباع علنا والفصائل منشغلة بخلافاتها وانقسامها وأكاذيب ...
- جوهر الأديان واحد، ولا تفرّق بين أبناء آدم وحواء!
- الأنظمة الإقليميّة العربيّة المتهاوية ومستوى وعي الشعب
- كيم جونغ أون .. الرجل الذي تحدّى عنجهيّة وجبروت أمريكا
- مجلس التعاون الخليجي .. 38 عاما من الفشل
- الأردن: أزمات سياسيّة واقتصاديّة وأخطار متزايدة
- مؤتمر البحرين للخداع الاقتصادي والسياسي وتمرير - صفقة القرن ...
- الهجمة الأمريكيّة الصهيونيّة الحاليّة للسيطرة على العالم الع ...
- انفجارات الفجيرة: دلالات وآفاق


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - الشيخ البحريني المتصهين