قصيدة /ضياع الظل

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6266 - 2019 / 6 / 20 - 00:27
المحور: الادب والفن
    

واذا صعد الحبيب اعلى الجبل
حبيبى ومعة اوهام القبل
وغايتى وكل الامل
لكى ينتحر يأسا من حبنا
الذى تاة فى تلك الدنا
فلن اصعد معة
لا لان الشمس لن تشرق
ولا لان الامال قد تغرق
ولكن لاننى سوف انتظرة
اسفل الجبل املا فى التقاطة وانقاذة
************
ساتوة ساعتها فى الافكار الدفينة
فوق تلك المنار هاجس عن امل السفينة
وعيون على الشط حبلى رمالها السكينة
ورياح اخاف يا فؤادى ان تطفئ تطفئ المصباح
يا حبيبى قمرالليل فى العمر السدى يرحل للصباح
*******
يا فؤادى لابد ان اصلى
قالوا الحب شمعة
وستائر فى الليل
يجرى طول الدهر
الذى على خدية دمعة
من طول العمر
ومن تعاسة الزهر
*********
ياحبيبة
انهم يعدون الزينات
لاتسال عن هذا الشقى
العرس ا ليوم
مااكثر الرايات
فى زمن الفرح
وايام الصدى
ياايها الظل اين تختفى
اين انت ياترى
*********
يا رفاق غادة الشمس
فى الافاق
الاحزان ليست غريبة
فى هذا الهواء الطلق والصحو
والصخب يلبس رداء الهمس
لما افاق
الظل القى رحلية
يفترش الطريق وينوح فوق رمس
*********
الحب يموت فى زمان الشقاء
مهمشا صريع
الورود تموت فى الصقيع
قالوا واصروا من زرع حصد
من اراد قصد
من تواكل من الممكن
ان يضيع
*********
امضى وحدى
فى سديم افاق الطريق
غيم السحب
الملطخ بالاحمرار
و الذى بات غريق
الكل ضاع وانتظر سقوط الحبيبة
فى طى الظلمات
وهنالك الظل مات

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل