حديث امرأة محجبة شعر

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 23:35
المحور: الادب والفن
    

حديث امرأة محجبة
حقا يااخى ماذا تريد ان ترى ترى عندما تنظر في وجهي
تريد ان تتحقق من هويتى ام تريد تميد وتميد
طار جناحك صوب الفضاء
فخلت نفسك هتاك الثيابا
-----------------------
تمهل صديقى رداء الشموس نور
تعطيك البانها ويالا العجاب
كل ما يمكنك القيام به هو النظر في وجهي
انظر
هل ترى شخص محدود، أو شخص ما

الحرة عندها تغض النظر
الا اذا خانك الصوابا
-------------
حدقت فيا ويا للسخرية
لم تكسب شئ
انه من المحال الحصول على ما تريد
لانة خلف هذا النقابا
-----------------
فتاة خلفة
مثل كل النساءو لأنه في كل اماكن
النعيم والممتلكات لها الابوابا
--------------------
بشر خلفة
ولان اجساد البشر
لابد ان تغلق تمام بالملابس
فيا ترى لماذا التنقيب
ام هى مداعبة ليس الا
النساء يحبون المداعبات
وعند الحقوق لايخضعون الا للجد
يسفحون من اجلة امر العتابا
------------------
الناس ما يستهويهم هو أن تنظر فقط والتحديق
أنني الخاضعة للرقابة الخاطئة
وللمتشددين وال غير المتعلمين
وانسى اولئك الذين يدركون المخبر
والى جب الخداع هوى
وانطلق مثل الفراشات الى وهج الكذابا


------------------
يعتقدون أنني فتاة محدود ة فى الفكر
والحضارة والدنيا وليست المحررة
انهم مقتنعون جدا
بالضبط الكلمةالتى أود أن استخدمتها
مثل محيط لا تسال امواجة اقتضابا
-------------
الحرة ليست كذلك
والامة هن
النساء اللاتي يتعرضن للخداع وسوء التواجد
فى الحياة الحرة حرة والعبدة عبدة
ان العبيد لا يكون لديهم آراء أو صوت
و العبد الى حضيض الوجود لاذا وطابا
----------------
انظر لقد امتنع عن كونها لعبة الرجل
الرجال قادرون على تقدير ذهني فى معركة حياة طويلة
فيها تتنافس الالبابا
-------------
عقول خالية من الأمراض الجسدية والجنسية
والتي ليس لها علاج
عندما يسأل الناس كيف تشعر حيال غطاء محرك السيارة
وكذلك غطاء الماكولات وكذلك الشرابا
----------------
ولكى اصل الى القول النهائى
من حديثى كامرأة محجبة
لاتهاجمنى ايها المخدوع
لأنه ببساطة لا يمكن أن ترى شعري
خلاصة القول
اسدل بة ستائر الخطابا
محمود العياط

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل