أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جاسم - العنب وسلالهم النتنه














المزيد.....

العنب وسلالهم النتنه


احمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6266 - 2019 / 6 / 20 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معركة اخرى تلوح في الافق هدفها الحصول على عنب واموال العراق والعقود والمناقصات الكبيرة فيه هذا البلد ن وتختلف طرق التعامل مع هذه المعركة بين من يقرر الذهاب لخيار المعارضة وفي الحقيقة هو خيار اعلامي فقط فمازال تيار الحكمة احد داعمي رئيس الوزراء ومعارضة الحكومة طبقا للاليات الديموقراطية تعني استجوابه ثم طرح الثقة عنه وهو مالم يتحقق من قبل تيار الحكمة لان معارضة الحكمة بسبب عدم الحصول على ماكنوا يتاملون الحصول عليه وبالتالي فهو زعل بثياب المعارضة يمكن اصلاحه باعطائهم بعض الحقائب الوزارية ووكلاء الوزارات وهو ربما سيحصل عن قريب لان رئيس الوزراء يعرف ما يريده كل طرف ، اما مقتدى الصدر فالرجل اتخذ قراره بدعم حيدر العبادي لانه طوع بنانه ولكن لا يمكن سحب الثقة من الحكومة دون المرور بعملية معقدة هدفها اعادة عادل عبد المهدي الى الناصرية ، وهذه العمليات تبدا يمنح مهلة له لاكمال كابينته الوزارية والتي اشك في قدرته على اكمالها بسبب ما سيضعه ائتلاف النصر والحكمة والاخرون من معرقلات مثل التمسك ببعض المرشحين لافشال مساعي اكمال الحكومة وهذا يعني انتهاء مهلة ال 10 ايام التي منحها الصدر لعبد المهدي وهنا يحين دون سحب الثقة لان الاخير يكون قد فشل في تشكيل الحكومة كما انه فشل في حسم ملف المدراء العامين بالوكالة كل هذه الاخفاقات يجري الاعداد لها في الخفاء والهدف هو اعادة حيدر العبادي لرئاسة الوزراء برغم انه العبادي كان لا يختلف عن عبد المهدي في فشله في ادارة الدولة ن فالجرل كان مطيعا لامريكا وفي معاداة الحشد الشعبي وهو ما بدأ بالتصريح به قبل فترة من اجل نيل رضا الولايات المتحدة ودول الخليج بما يوحي ان الرجل مخلص للمعسكر الامريكي السعودي ، غير ان اعادة العبادي للحكم امر لا يخلو من صعوبة لما قد يشكله حلفاء ايران من تهديد لهذه المساعي وخصوصا دولة القانون والفتح لذا اعتقد ان عملية تبديل رئيس الوزراء لن تمر بسهولة ولن تكون سلسة، غير ان ما يهم المواطن هنا هو ان لا يبني اية امال على شخص رئيس الوزراء الحالي او القادم لان المتحكم في مسار الامور والخدمات هي دول اقليمية وجدت متنفسا لشركاتها للعمل في العراق ولا اعتقد ان هذه الدول سوف تمكن الحكومة من العمل على توفير هذه الخدمات وبالتالي تخسر المليارات نتيجة العقود الحالية ،فان كان ادل عبد المهدي عديم الشخصية امام مسعود برزاني ويتقن الكذب في كل ما يخص الاكراد فان حيدر العبادي وان كان حازما امام البرزاني فانه كاذب في كل شيء اخر لذا سوف يبقى المواطن اسير رئيس وزراء كاذب ومراوغ يحاول بناء علاقاته الشخصية على حساب مصلحة العراق والعراقيين ولن تشهد البلاد اي تقدم لا في جال الامن ولا الخدامات ولن يحظى العراقي في الخارج بالاحترام اللازم مادامت الحكومات والقوى السياسية تعمل لتنفيذ مخططات يتم رسمها من قبل مخابرات دول الجوار وان الحديث عن العراق والقرار العراقي وغيره من الشعارات التي يرفعها البعض لنيل اصوات الناخبين ما هي الا شعارات اعلامية لا يوجد لها اي اثر على ارض الواقع بدليل اننا بعد 16 سنه من حكم الاحزاب نفسها والقادة السياسيين انفسهم مازلنا بلا كهرباء وبلا ماء صحة وبلا سكن يليق بنا والبلد عليه ديون تعدت ال 122 مليار دولار والبطالة تفتك بالجميع الا النواب والوزراء وقادة الاحزاب



#احمد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأزدادو فشلا


المزيد.....




- الإمارات.. طحنون بن زايد يبحث مع ويتكوف وكوشنر تطورات وقف إط ...
- من مذيعة أخبار إلى رئاسة الوزراء، من هي رئيسة وزراء اليابان ...
- تقرير يكشف مساعي نتنياهو لخفض العتبة الانتخابية وتعزيز موقعه ...
- روسيا: بوتين يشرف على تدريبات ضخمة للقوات النووية الاستراتيج ...
- الكنيست يصوت لصالح مناقشة مشروعي قانون بشأن ضم الضفة الغربية ...
- أوكرانيا توقع مع السويد صفقة ضخمة لشراء مئات المقاتلات من أح ...
- هيغسيث: قتلنا اثنين بغارة على مهربي مخدرات شرق المحيط الهادي ...
- إدانات لمصادقة الكنيست على مشروع ضم الضفة
- -الموت أفضل من الجيش-.. شعار آلاف الحريديم في مظاهرات بإسرائ ...
- طواقم الإنقاذ في غزة يبحثون بأيديهم عن عظام الشهداء تحت الرك ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جاسم - العنب وسلالهم النتنه