أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جاسم - وأزدادو فشلا














المزيد.....

وأزدادو فشلا


احمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6262 - 2019 / 6 / 16 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وازدادو فشلا
احمد جاسم
كنت واحدا من الذين شاركوا في الانتخابات الاخيرة ومن الذين تأملوا خيرا بفوز سائرون فيها وازداد املي بعد تحالف سائرون والفتح ، واكتملت الامال بوصول عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء ، لكن يبدو اني خُدعت كما خُدع الكثيرون مثلي ، خدعني السيد مقتدى الصدر الذي صرح بعد فوزه ان على الشعب ان لا يتوقع الكثير منه ، وخدعني هادي العامري ولكن خداعي اكبر من عادل عبد المهدي ، يبدوا ان شهادات الرجل لم تعد تعني شيئا او ربما هي شهادات فخرية او ان الرجل ساذج جدا في اختيار كابينته الوزارية ، ومخطئ من يظن انه رجل قوي او انه قادرعلى اتخاذ قرار سليم واحد يصب في مصلحة الشعب ، وبعد اكثر من 6 اشهر لم يستطع اكمال كابينته الوزارية بل وانه مازال طوع بنان دهاقنة السياسة وفراعنتها المتجبرين ، فمن استيزار متهم بالارهاب وقتل ابنائنا الى استيزار عوائل الارهاب والفتك بنا والتي لولا صحوة الشعب لمرت علينا مرور الكرام ، ثم استيزار وزراء فاشلين في كل شي الا في التصريح وعلى الطريقة الشهرستانية مثل وزير الكهرباء الذي وعدنا بما وعدنا به سلفه ، فشل رئيس الوزراء ايضا يتجلى في ابعاد الكفاءات وتجميد القوانين مثل قانون شركة النفط الوطنية وابعاد جبار اللعيبي عنه ويبدوا انه واقع بين فكي مستشارين سيئين ، فشل اخر يتثمل بعد تحسين لاي خدمة مقدمة للمواطن فالصحة تتدهور والكهرباء تتدهور والامن ينفلت شيئا فشئيا والتعليم حدث ولا حرج ورئيس الوزراء لا يحرك ساكنا ، الحنطة والشعير تحترق وهو يقول لا تضخموا الامور وفي بلد اخر لو حدث ما حدث لاستقالت الحكومة ولكننا نمتلك حكومة محصنة من الاستقالة والاقالة ، الاسماك تموت في الانهار والتحقيق ضد مجهول ربما ان اسماك القرش وضعت السم في الماء ووزير الخارجية يعمل بكل طاقته لاعادة حزب البعث العربي الى السلطة والسفارات فما من يوم يمر الا ونشاهد انه تقدم بطلب استثناء من اجراءات المسائلة والعدالة لعدد من البعثيين ،ربما الانجاز الاهم لعادل عبد ( الهادي) كما يسميه البعض هو توزيع نص كيلوا عدس وهو انجاز لا ينساه العراقيون ابدا ،وان كان العبادي قد ضيق على كردستان واعاد هيبة الحكومة الاتحادية فها هو عادل عبد المهدي يعيد اليهم رواتبهم وامتيازاتهم ومعها يعيد كركوك وكل المدن التي اغتصبها مسعود برزاني وحتى تصريحه الاخير ان الاكراد لم يسلموا للحكومة الاتحادية ولا برميل نفط واحد يبدو انه مسعود برزاني سوف يعاق عادل عبد المهدي لذا ذهب اليهم طالبا العفو والسماح منه لهذا التصريح الاعلامي ، يبدو ان ضعف عادل عبد المهدي يسير باتجاه تمييع هوية العراق داخليا وحتى وخارجيا ، حقيقة لا اجد نجاح يمكن ان انسبه لحكومة فاشلة في كل شي الا في الاعلام ، ويبدوا ان مقالات عادل عبد المهدي في صحيفة العدالة عن الاقتصاد كانت للتسويق الاعلامي فحتى الفاشلون تنكروا له لان فشل رئيس الوزراء غير مبرر وغير مقبول ، واعتقد جازما ان الحل الان يكمن في اقالة رئيس الوزراء وتسمية بديل له والانسب هو نوري المالكي فالرجل برغم سلبياته صاحب قرار وشجاع وغير خاضع بمعنى اخر لديه القليل من الدكتاتورية وهو ما يريده البلد الان لاننا جربنا التوافق والمحاصصه 15 سنه وصار حالنا في خبر كان ولا مبرر لاستمرار من فشل في ادارة الدولة وبدد ثرواتها وضيع شخصية العراق وساوم على كرامة المواطن والوطن ان يبقى حتى لا نجد انفسنا وقد سلمنا نصف البلد لكاكا مسعود



#احمد_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جاسم - وأزدادو فشلا