أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - حكاية صورة مهمة لمن فيها














المزيد.....

حكاية صورة مهمة لمن فيها


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6263 - 2019 / 6 / 17 - 20:51
المحور: سيرة ذاتية
    


الصورة 2014 شهر نيسان وهن يودعنني من اليمين د عفاف الإمام أم خلود ودعاء وهدى وهي لاتزال بالاسود على زوجها ورفيق دربها د عبدالرزاق. هي أيضا هجت من العراق إلى تركيا وأصغر بناتها. .في هذه اللحظة هي في العمرة وتدعو لنا نزيهة..نظيفة القلب مؤمنة بكل ماهو جميل وشفاف مثلها. مرة جمعتنا في بيتها حين كان أبو خلود عايش وسوت لنا اطيب وليمة سعاد وانا و د ناطق كمال وبناته و د كاظم الحمداني الفرنسي الجنسية وزوجته المستقبلية وكتها وسن ناطق وللأسف لم يعرفوا ليعزوها بوفاة زوجها د عبدالرزاق طبيب العيون ،و بجانبها أم الوشاح الازرق الجميل جدا مثلها د سعاد جعفر النقاش أم علي ومحمد ومصطفى وزوجة الزميل د عادل كامل الخياط صاحبة عمر طويل ورفيقة درب واخت ..كانت أستاذة في كلية طب أسنان الجامعة المستنصرية التي تكون ضمن مستشفى الكرامة. . فرقتنا الدروب وجمعتنا وهكذا ومن عام 2007 لم نفترق لأنها كانت جيراننا بالوزيرية ولكن وأخيرا افترقنا رغما عني وعنها. . رحلت قبل شهرين في سان دييغو/كاليفورنيا / أمريكا وتركت شلتنا اللي بالصورة إلى الأبد !! ومن سان دييجو إلى بغداد خرجت من بيتها جيران بيتنا الجميل في الوزيرية وهي محاطة بزوجها المثكول وأولادها واخوها الأصغر حسين وأخواتها السبعة(( لأن واحدة لم تأتي لمراعاة ووالدتهم التي لا تعرف بفقدان اثنتين من بناتها الأولى سميرة و بعدها سعاد.))) حملوا سعاد من بيتها ثم للنجف لترقد بجانب والدها واخوها الذين قتلا غدرا عام 80..مع مجموعة التجار الذين اعدمهم أبو الليثين!! اخوها عدنان بتهمة حزب الدعوة! وابوها وخالها لأنهما ذهبا يفتشان ويسالان عن ولديهما. . والذي لهم قبور رمزية ..رحلت سعاد نعم بعد صراعها مع المرض لمدة 6 سنوات ولكنها لاتزال حاضرة بيننا والصورة تقول لكم أليس كذلك... و بجانبها المهندسة أميرة افراسياب أم شوان وشنك والآن و زوجة الجراح الماهر د رؤوف محمد أمين الذي له الفضل بتنحيف كثير من بنات جنسي وأولهم ابنته كانت معيدة بالصيدلة وزوجة د محمد عادل كامل الخياط وإبن حبيبتنا د سعاد ......و بالصدفة أكتشفت أني واميرة خريجات نفس الثانوية لكن هي تخرجت ورايا ولنا صديقة مشتركة هي د إنتصار عداي الجميلة والأنيقة وانتصار زميلتي و بمثابة أختي الأصغر وطبعا هي أصغر منا انا وأميرة وأعتقد اني الوحيدة منهن أنا وعفاف وسعاد اكملنا الثانوية ب 5سنوات ورانا بدأ السادس إعدادي. .أي كنا ندخل الجامعة بعمر 17سسنة! !! وبجانب أميرة أكيد عرفتوني خولة الدبدوبة. وأنا مريضة ومنفوخة الجسم من ورا جلطات لم أكن أعرف بها ولا حتى شخصت من قبل طبيب حتى ماقبل السفر لكندا شخص حالتي د محمد القزاز الطبيب البارع ولكني سافرت ورا تشخيصه بيوم للأسف. .. وبجانبي أم فرح الحبيبة (( سعاد محمد أمين )) المرأة الطيبة الذكية الحساسة وهي أخت د رؤوف محمد أمين أبو شنك و شوان والآن يعني عمتهم وحماة أميرة نحن العراقيون نقول حماة ل أخت الزوج وفي كل البلاد العربية تعني أم الزوج أو الزوجة. وأم فرح سعاد خان موظفة في الخطوط الجوية العراقية في رئاسة الوزراء وفي المطار تذهب يومين. .هي الآن أعتقد متقاعدة. .هذه المرأة لا أدري كيف اوفيها ما عملته من أجلي. .جاءت معنا للمطار انا وفؤاد والأخت الكبيرة والكاتبة سافرة جميل حافظ التي نامت عندنا يوم سفرنا لأن كانت قلقة علي وكأنها أختي. .رافقتنا أم فرح!!! وحتى السايق أبو سوران هي عرفتنا عليه قبل فترة طويلة ووصلنا الجيك بوينت لم تدعهم ينزلوني من السيارة قامت بكل الإجراءات من أجلي حتى كلب الأمريكان البوليسي شمشم داخل السيارة وأنا فيها والكل خارجا حتى هي .. وانا بقيت مرتاحة بمكاني. ثم وصلنا قاعة المطار كنت أول الداخلين بفضلها وساعدتنا بالوزن ولم ندفع شيء.. وهذا كان ضمن الضوابط وليس تجاوز منها لأنها تعرف ماذا تفعل؟؟ إنها موظفة مقتدرة ولها خبرة. .ووصلنا السوق الحرة وجلسنا نرتاح خاصة هنا، سافرة الإنسانة الجميلة خرجت من داخل السوق الحرة وبيدها لي ولسعاد خان عطر جميل جدا((( Jadour Abssolan من كريستيان ديور))) صرنا من ذاك اليوم 8 مايس 2014 نستعمل نفس العطر وبما أن العطر عندي اهديت الجديدة لزوجة أبني التي هي بمثابة الابنة لي. دخلنا القاعة الأخيرة ودعتنا أم فرح سعاد خان العزيزة . هاي المجموعة للأسف تنقصها اجملنا واصغرنا ندى الجميلة أم زينب و دينا ومينا وزوجة د محمد جابك وندى تبدو أخت بناتها رائعة وكريمة وتشطح مرات مثلنا. كنا نحن نتزاور وأكثر شي يجمعنا بيت أم علي د سعاد صديقتي الجميلة الكل لا يغار ولا يحسد وكريم ولا تملك أي واحدة مكر النساء ..الحمدلله مجموعة اخوات للأسف تخلت عنها واحدة منا ورحلت. ..لكنها تسكن الروح والقلب ولن ترحل. وبجانب أم فرح ابنتها الوحيدة فرح الوردة التي يحبها الكل. ..نعم ولدت مصابة بالداون سندرم ولكنها ذكية تقرأ وتكتب وتستعمل النت والفيسبوك و تعزف..... بيضاء مثل الحليب وأتمنى الله يحفظلها امها سعاد خان وينطيها الصحة والعافية. .. وتكونان ثنائي جميل دايما. ..هذا جزء من سيرة ذاتية أحاول لملمة أوراقها خشية أن أنسى أو أكبر ولا أتذكر لأنني لا أعرف المستقبل وحين أرحل يوما أن تكون صفحتي مقرؤة بعدي وأكون حاضرة بينكم أصدقائي ومنهم الافتراضي وغير الافتراضي. .نعم كلنا سنرحل ولكن فجأة يكون التوقيت مبكرا أو قبل أوان الأوان. . صديقاتي د عفاف الإمام. .د سعاد جعفر النقاش. .م أميرة افراسياب أم فرح وفرح و ندى قيس (دداوي )) كما كانت تسميها زارا او جوجو الصغيرة ابنة شنك. حبيباتي ربما سنلتقي وستكون بالتأكيد حبيبتنا د سعاد جعفر النقاش حاضرة دوما معنا أيتها الجميلات. .. خولة/كالكري/البرتا /كندا السبت 16 حزيران من 43 Country Village Lane NE



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات حزينة
- تصحيح و تنقيح ل أبحث عن مفتاح وطن
- قصة قصيرة/في أقصى الشمال الغربي من الكرة الأرضية
- قصة قصيرة/شغف و إنتظار
- وكنت زمانا مهرة برية!
- آمنة ذنون جراح أم ياسر وداعا
- أمي ليلى
- ما بين 20 آيار 2018 و 2 حزيران 1950
- قهر و حزن
- يوم ١٧ آيار ٢٠١٩
- يتساقطون رطبا قبل الأوان
- تكملة يا أول فجر في حياتي
- قالوا عن الكمون!!!
- بين كفاح الراحلة وبين إحداهن!!!
- المنافي و الوطن
- رثاء ثابت أحمد ثابت الجميل
- طوق نجاة
- لا تقطف وردة
- أول فجر في حياتي
- إلى روح كامل شياع مع مقدمة


المزيد.....




- مهاجمة وزير خارجية إسرائيل لأردوغان يثير تفاعلا بعد إعلان تر ...
- بالصور.. أمطار دبي بعد أسبوعين على الفيضانات
- روسيا تقصف أوديسا بصاروخ باليستي.. حريق ضخم وعشرات الجرحى
- ما علاقة الغضب بزيادة خطر الوفاة؟
- تعاون روسي هندي مشترك لتطوير مشروع القطب الشمالي
- مستشار أوربان يشرح طريقة كسب -صداقة- الولايات المتحدة
- البنتاغون: قوات روسية تتواجد في قاعدة واحدة مع عسكريين أمريك ...
- أكبر جامعة في المكسيك تنضم للاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلس ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.05.2024/ ...
- -لم أمنح الوقت للرد-.. سبيسي يهاجم فيلما جديدا عن -اعتداءاته ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - حكاية صورة مهمة لمن فيها