أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلاخ سيغان - انتخابات علمانية














المزيد.....

انتخابات علمانية


ليلاخ سيغان

الحوار المتمدن-العدد: 6255 - 2019 / 6 / 9 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- معاريف


مثل تلك النكتة القديمة التي يسأل فيها كم فيلا يمكن أن يزج في سيارة فولسفاجن "الخنفسة"، يمكن أيضا ان نسأل كم من النزاعات يمكن أن يكون في كتلة من 6 مقاعد. لا تمر لحظة دون أن نسمع عن مشادات في صفوف حزب العمل الذي لم يعد ذي صلة. إذ انه على اسلوب برامج الواقعية التلفزيونية القى القاذورات الكثير من زمن البث. هذه هي الصيغة.

مؤسف، ولكننا اعتدنا على صحافة لم يعد ممكنا الثقة بانها ستجري من اجل الجمهور الفرز بين الغث والسمين. هكذا حظينا بفصل آخر من المسرحية التي لا تنتهي عن سارة نتنياهو التي ضمن قضاياها القانونية عن منازلها، رفضت كما أفادت التقارير ضم أييليت شكيد الى الليكود. لا شك ان هذه معلومة تستحق النشر، ولكن السؤال باي حجم. فقصص سارة باتت معروفة والنبش فيها يصرف الانتباه عما هو هام حقا – عن البحث في الموضوع التي تدور عليه هذه الانتخابات في واقع الامر. هذا بالفعل سؤال طرحناه على أنفسنا قبل لحظة ولكن بين جولة الانتخابات الاولى والجولة الثانية، تغيرت الاجابة.

البيبيون يدعون بأننا توجهنا الى الانتخابات، لان "ليبرمان لا يعرف ما الذي يريده". لا يوجد قول أقل صحة من هذا. يمكن ان يقال الكثير من الامور السيئة عن ليبرمان، ولكنه الى هذا الحد او ذاك الوحيد الذي يكرر كل الوقت ما الذي يريده بالفعل – منذ بداية حملة الانتخابات وحتى المساء الذي حلت فيه الكنيست، وهذا لا يتغير أبدا. ينبغي لنا فقط أن ننصت: فهو لم ينضم الى الحكومة لانها برأيه لم تكن حقا حكومة يمين، بل حكومة شريعة.

من خلف الثرثرة والاحابيل، وبينما يتجادل الجميع حتى التعب اذا كان يجب للامر أن يكون "بيبي فقط" او "كله الا بيبي"، نشأ انعدام توازن مبالغ فيه بين العلمانية والدين. انعدام توازن تجاوز حدودا ما – شيء ما انكسر. فقد اعتادت احزاب الحريديم على وضع في اطاره يفترض بتعليم التوراة ان يكون مقدسا ليس فقط لها بل وللجميع، وبالتالي يجب علينا ان ندلل متعلمي التوراة بامتيازات خاصة واعالتهم.

هذا ليس حقا وضعا راهنا، ولا سيما في ضوء المشكلة الصغيرة التي تسمى ديمغرافيا. فلا يدور الحديث عن حفنة من المتفوقين كان يمكننا ان نتحملها كمجموعة ذات امتيازات باسم الحفاظ على اليهودية واحترام التوراة. يدور الحديث عن قطاع يعد اكثر من مليون نسمة، مع احتكار للحلال، لترفيهات السبت ولاحكام العائلة. وقد اتسع بوتيرة مضاعفة عن باقي السكان. احابيل الصحافة والدعاية لن تغير هذه الحقيقة، وكي نفهم الى اين يسير هذا لا حاجة الى دكتوراة في الرياضيات.

الى جانب يهدوت هتوراة وشاس يوجد ايضا اتحاد أحزاب اليمين الذي يجمع في هذه اللحظة في داخله كبار المتطرفين ايضا. لا يمكن ان نعرف كيف ستتنافس هذه المجموعة في الجولة الثانية أو باي قبعة ستعود أييليت شكيد.

الامر الوحيد الواضح انه يوجد فرق هائل بين شكيد وسموتريتش الذي استولى على رئاسة الحزب، وهو يستميت على وزارة العدل. ومن فوت تصريحاته في الايام الاخيرة: قوانين التوراة أفضل من "دولة الشريعة" لأهارون باراك، والجمهور الاسرائيلي سيتعلم رويدا رويدا بان ارادات سموتريتش هي الصحيحة له، ان تدار دولة اسرائيل وفقا لقضاء التوراة.

ليس فقط ليبرمان- سموتريتش ايضا يعرف ما الذي يريده. وبالتالي فاذا كنا بالفعل جررنا الى جولة انتخابات اخرى، فعلى الاقل الا تكون هذه زائدة. نوصي بان نخفض مستوى اصوات الثرثرات كي نتمكن من سماع النقاش الحقيقي. على هذا تدور الانتخابات، وهذا هو الاساس.



#ليلاخ_سيغان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات علمانية


المزيد.....




- -واحدة من أقوى- حزم العقوبات ضد روسيا يعلنها الاتحاد الأوروب ...
- تلقب بـ-بيغ كارل-.. شاهد كيف تعمل أكبر رافعة في العالم على ا ...
- مغامر يخوض تجربة تخطف الأنفاس فوق الفالق الصخري العظيم بعُما ...
- سوريا.. إسرائيل ترسل مساعدات للدروز في السويداء.. إليكم ما ت ...
- بعد وصوله إلى إسبانيا.. المترجم الصحفي كايد حماد يروي مأساته ...
- بعد شهر من الحرب بين إيران وإسرائيل.. الخارجية الأمريكية تسم ...
- اليد الخفية: كيف أوقفت تركيا القتال في جنوب سوريا؟
- دراسة بريطانية: تعديل الجينات يحمي الأجنة من الأمراض الوراثي ...
- قبلة خفية خلال حفلة لكولد بلاي تثير الجدل.. الشاشة تكشف عن ع ...
- ترامب يعاني من -قصور وريدي مزمن- ويتناول أسبرين لكن لسبب آخر ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلاخ سيغان - انتخابات علمانية