أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روزكار محمد فاتح - محطم القلوب














المزيد.....

محطم القلوب


روزكار محمد فاتح

الحوار المتمدن-العدد: 6255 - 2019 / 6 / 9 - 03:37
المحور: الادب والفن
    


-سوسن قلبي یتوجع .
- فداك قلبي (قالت باكية)
- قلبك قاس ,ولانه لايحتمل اوجاعي لذا تجعلينه قربى لي.
- كفاك مزاحا !انا جادة فيما أقول.
- أتركك ؟ كيف هذا هل يعقل بعد كل الذي حدث بيننا؟
-وما الذي حدث بيننا.
- حسنا ..حسنا .. ثم أردف قائلا
- لندع الحب جانبا ونكون اصدقاءا كما كنا سابقا.
- ليس هناك شيء اسمه كما كنا في السابق.
- ماذا تعنين ؟(صرخ في وجهها غاضبا ساخطا)
ثم هدىء من روعه وقال:-
- انا اسف
-لايهم
ثم طلب منها البقاء معها راجيامنها
- ارجوك دعي لي عذرا للبقاء
- لااستطيع...لايمكن(رفضت طلبه ونهر الدموع يجري فوق خدها صامتا)
- اذن هذه اخر مرة نرى بعضنا فيه؟
- نعم
عاد الى بيته واقفل على نفسه الباب ولما نظر الى ارجاء الغرفة اول شيء استوقفه هو تمثال القلبان الزجاجي الازرق وكان احداهما فيه حرف السين على اول حرف اسمها كافعى سوداء وفي القلب الثاني حرف الجيم كان على شكل يد يستجدي وكانت اهدته اليه وتصور انه قلباهما الماتفان حول البعض ولكنها اليوم فقط افهمته حقيقة مايمثله هذه اللوحة فهي سوسن وحبها الاسود السام ستقضي على جودت اليد الذي يطلب رحمة الحب الابدي الا ان الافعى الاسود السين لاتقبل وتلدغه بسم الفراق السيني الاسود حينها امتلكته غضب عارم بعدما علم بمغزى تمثالها الغوغائي تلك ولكن جاء الفهم متاخرا وتوجه نحو التمثال وهويشدقبضته فضربها بكل ما اوتي من قوة فانكسر القلبان الزجاجيان وتناثرت اجزائهما في كافة انحاء الغرفة .
- لايمكن لكلانا ان يحب فلكلانا عائلة
- لكنك تعلمين جيدا انها تكرهني
ثم تذكر كلامها
- انا ايضا لااستطيع ان احبك
تلون يد قبضته بالدم الا حمر على اثر كسره للتمثال
- امن اجل الاطفال؟
-من اجلهم ايضا
- اذن لماذا احسستيني ان هناك قلبا يطلبني ويحتاجني؟ جاوبيني
صرخ مرة اخرى في وجهها لكن دون طلب الاعتذار هذه المرة.
- هل تتصور انك وحدك دخلت قلبي خلسة بل انا ايضا فعلت فيك بالمثل كلانا دخلنا قلبي بعضنا ودون ان ندري .
- الا انني لااود الخروج واريدك بالمثل (قالها بعينان دامعتان)
- بل ساخرجك منه ويجب عليك ان تفعل بالمثل وليس امامك خيار سواه.
- نحن لانستطيع ان نفعل ذلك لاننا نحب.
- انا استطيع لانني لااحب.
جلس على الكرسي بيدان ملطختان بدم قلبان محطمتان بل ومبللتان بدموع عيناه وهويرد عليها متعبا من الحب واهواله:-
- كاذبة ...كاذبة ...كاذبة



#روزكار_محمد_فاتح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث حالات للحب
- العلم أم الحب


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روزكار محمد فاتح - محطم القلوب