أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاءالدين نوري - ‎رسالة تضامن إلى ثوار السودان














المزيد.....

‎رسالة تضامن إلى ثوار السودان


بهاءالدين نوري

الحوار المتمدن-العدد: 6253 - 2019 / 6 / 7 - 01:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‎أحييكم من العراق من قلب كردستان، يا ثوار السودان البواسل؛ يا من سطرتم بدمائكم آيات البطولة والمجد و اطحتم بالطاغية "عمر البشير" لتلاحقه اللعنات. انني تابعت بلهف ثورة شعبكم السلمية العظيمة، المتناغمة مع ظروف العولمة و المستفيدة من تجارب ثورات الربيع العربي . و يسرني انني اراكم و قد قطعتم شوطا كبيرا نحو النصر المبين و قدتم جماهير شعبكم بشكل رائع و بتكتيكات سياسية رائعة، متجنبين منزلقات اليمين الذيلي و اليسار المتطرف، و تعاملتم مع نظام الحكم الذي لازال قائما على حقيقته كامتداد للحكم الدكتاتوري العسكري، الذي يسعى الجنرالات من اعوان البشير لانقاذه، عن طريق خداع الشعب و المناورات الخبيثة. دون التغاضي عن ممارسة عمله الدائب في الإرهاب. و لم يكن من قبيل الصدف ان استشهد من الثوار، على أيدي هؤلاء الجنرالات، أيام ما بعد سقوط زعيمهم "البشير" اكثر من ضعفي عدد الشهداء الذين استشهدوا علي أيدي سلفهم الطاغية.
‎و يعرف الجنرالات ان الأنظمة العربية الرجعية كلها متضامنة مع بعضها ضد أي ثورة شعبية ديمقراطية. و لهذا التجأ حكام الخرطوم إلى حكام مصر و السعودية و الإمارات طالبين المساعدة لإنقاذ النظام من شعبه المنتفض المطالب بالاستقلال الوطني و الديمقراطية، بإقامة دولة القانون و إنهاء الاستبداد و الفساد المالي - الإداري المزمن. و استجاب الحكام الرجعيون لطلب هؤلاء لانهم يخافون جميعاً من انتصار ثورة السودان و اقتداء سائر الشعوب العربية بشعبكم الباسل.
‎و في مجلس الأمن تضامنت، مع شديد الأسف، دولتا الصين و روسيا مع الحكام الرجعيين العرب في الوقوف إلى جانب نظام "عمر البشير" ضد شعبكم، بأمل ان تجدا موضع القدم في بعض البلدان العربية في سباق التنافس مع الدول الغربية، و لو على حساب مصالح الشعوب العربية و الاعتداء عليها كما فعلت روسيا مع الدكتاتور السوري.
‎كان من المفترض الآن أن تملاً عواصم البلدان العربية و غير العربية بجموع المتظاهرين لدعم الثورة السودانية، و ان تتحرك و تتظاهر الجاليات العربية في الخارج لنفس الغرض. لكن الأنظمة الحاكمة في هذه البلدان هي صاحبة الكلمة العليا اليوم...
‎متمنياً لثورتكم الانتصار و لشعبكم الوصول إلى بناء دولة القانون و الديمراطية.
‎اخوكم الكردي العراقي
‎بهاءالدين نوري -السليمانية



#بهاءالدين_نوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي الحياة و كيف نعرفها
- المخرج من مأزق العراق
- تهاني وانتقادات مريرة الى رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي
- بم ترد الجامعة العربية على حماقة ترمب في الاعتراف بقدس عاصمة ...
- جوابا الى رئيس الاقليم أو البديل عن الاستفتاء
- اي داعش جديد سيحل محل داعش المحتضر في العراق ؟
- ماذا سيحدث في العالم عقب انتخابات دونالد ترمب رئيسا لأمريكا
- النواب الشيعة في البرلمان العراقي يشرعون قانونا لتشديد الصرا ...
- لكي لا تضيع الحقيقة - ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الش ...
- -الحلقة الرابعة- ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الشيوعية ...
- الحلقة الثالثة - ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الشيوعية ...
- الحلقة الثانية - ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الشيوعية ...
- ما هو السبب في ضعف و أنهيار الحركة الشيوعية و اليسار السياسي ...
- رسالة مفتوحة الى السادة رئيس الوزراء و زعماء الاحزاب الاسلام ...
- الجزء الثاني غير المنشور- القسم الختامي من مذكرات بهاءالدين ...
- الرسالة الأخيرة - 2 -
- الرسالة الأخيرة
- الارهاب القاعدي – الداعشي ظاهرة اجتماعية ولدتها الانظمة الاس ...
- الطائفية معول الهدم في العلاقات الاجتماعية
- رسالة مفتوحة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين


المزيد.....




- قطاع غزة يمتحن مجددا الضميرَ الإنساني ومنظومة المجتمع الدولي ...
- أمطار غزيرة في كوريا الجنوبية تخلف 17 قتيلاً على الأقل و11 م ...
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: تزايد فرص اتفاق بشأن الرهائن
- ترامب يهدد بوتين.. ماذا حدث بينهما؟
- 92 شهيدا من طالبي المساعدات معظمهم عند معبر زيكيم شمالي قطاع ...
- نذر تغير في ثوابت التعاطف والانسجام بين أميركا وإسرائيل
- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاءالدين نوري - ‎رسالة تضامن إلى ثوار السودان