أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خالد - وزارة النفط العراقية .. من اين ؟ الى اين ؟














المزيد.....

وزارة النفط العراقية .. من اين ؟ الى اين ؟


وليد خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6253 - 2019 / 6 / 7 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزارة النفط العراقية ... من اين ؟ الى اين ؟
وليد خالد
حالها حال العراق بكل ما فيه متذبذبة بين مد وجزر .. وزارة النفط العراقية لم تحظ بما تستحقه من وزير فمنذ ان سقط نظام الحكم الشمولي البعثي تسنمها حسين الشهرستاني اصالة او وكالة وعاث فيها خرابا .. فمن عقود التراخيص مثار الشبه الى طرد ومحاربة واقصاء الكفاءات التي لا تدين بالولاء له او للجهة التي جعلته وزيرا ومتحكما بثروة العراق , ويمكن القول بلا تردد ان وزير النفط العراقي السابق والنائب الحالي جبار اللعيبي يعد من الوزراء الذين تمكنوا من النجاح الى حد بعيد في قيادة الوزارة وهذا ليس كلامي اعلامي بقدر ما تعكسه الحقائق على الارض فقد قالم بما قام به من تحجيم عمل شركات التراخيص بل واجبرها على اعادة النظر بالعقود رغم ان فترة استيزاره لم تدم اكثر من سنتين ولعل توجيه الشركات النفطية المحلية باقامة مشاريع خدمية تعد خطوة لمسها المواطن العادي من اثار كونه يعيش في بلد نفطي , تحديث المنظومة القيادية لشركات ودوئر الوزارة كانت من ضمن اولوياته لكن يبدو ان ايجابيات الوزير اللعيبي هي ذاتها ما دعا الكتل السياسية لعدم التمديد له بسبب اقصاء الكثير من القيادات الحزبية التي كانت تتحكم في مقدرات الشركات النفطية دون وجه حق ’ ولم يقف مع اللعيبي اي سياسي لا من يدعون الاصلاح ولا اربابا الفساد وربما يعود السبب ان الاصلاح في بلادنا فاسد ايضا والا فان ترك المصلحين وان لم يكونوا مثاليين فان دعمهم واجب واطني فضلا عن كونه التزام ديني خصوصا ونحن نرزح تحت حكم رجال الدين منذ 1 سنة ومازلنا نحاول النجاة بالبلد ومازال رجال الدين يسحبوننا نحو هاوية فسادهم الذي تجاوز الحدود , ان اعتزال اللعيبي عن تسنم اي لجنة في مجلس النواب وعدم ترشحه لهذا الغرض بالاضافة الى تشخيصه المتكرر لنقاط الضعف والخلل في عنل المنظومة التنفيذية سواء في مجال النفط او في مجال الخدمات يدل على مدى حرص هذا الرجل على بلاده ومستوى الاداء فيها وحري بمن يدعي الاصلاح ان ياخذ بيد هذا الرجل فاننا دائما ما نشير الى النجاحات التي يحققها العراقيون في الخارج فلماذا لا نستوعبهم قبل ان تستثمرهم دول اخرى , خصوصا ان المؤشرات تدل على انخفاض مستوى اداء وزارة النفط في عهد الوزير الحالي والذي سبق وان شغل ذات المنصب في عام 2003 ، فالرجل لا يتحلى بالواقعية في اداء الوزارة وليس له معرفة بالشخوص التي تدور حوله ففي الوقت الذي كان اللعيبي يتابع مباشرة وبشكل شخصي عمل لجان الادارة المشتركة بغية ضمان عدم انحرافها نرى ان الوزير الحالي ترك لها الحبل على الغارب وهذا يعد باب رئيسي من ابواب الفساد وهدر المال العام نتيجة تمرير مناقصات وعقود بشكل مرعب



#وليد_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر الفاسد المصلح
- كفاءات البصرة المغيبة
- خطر الخلايا النائمة لداعش داخل كردستان ربما يفوق الخطر الخار ...


المزيد.....




- -خليلي جمالك-..مصورة تستكشف الجانب -القبيح- لمعايير الجمال ف ...
- -الكاهي والقيمر-.. فطور عراقي أصيل يجذب الآلاف كل صباح في قل ...
- على خلفية اشتباكات السويداء.. الداخلية السورية تُعلن عزمها - ...
- خبراء يرجحون ثوران براكين بحرية في وقتٍ قريبٍ، فهل يدعو ذلك ...
- هل تتبع الحكومة الألمانية نهجا جديدا في التعاطي مع الإسلام؟ ...
- صواريخ تاوروس الألمانية فتيل نزاع جديد محتمل في أوروبا
- ذوو الشهيدين -العريس والمغترب- يروون تفاصيل جريمة المزرعة ال ...
- ماذا يقول الإيرانيون عن الاتفاق النووي بعد 10 أعوام على توقي ...
- كثافة التواصل ووسائل هزيمة الشعور بالوحدة
- من هو الأجدر بجائزة نوبل للسلام أكثر من ترامب؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خالد - وزارة النفط العراقية .. من اين ؟ الى اين ؟