أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد موسى قريعي - يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٤)














المزيد.....

يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٤)


أحمد موسى قريعي
مؤلف وكاتب صحفي سوداني

(Ahmed Mousa Gerae)


الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 19:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (34)
كولمبيا لا تمثل الثورة
أحمد موسى قريعي
طالبت الثوار مرارا الإلتزام الحرفي بحدود الاعتصام المعروفة والمحددة منذ 6 أبريل 2019م حتى لا يكونون هدفا سهلا للمتربصين من كتائب الظل، والمتفلتين من عساكر المجلس العسكري و قوات "الدم" السريع.
بات معلوم للجميع بأن منطقة شارع النيل ليست جزء من الاعتصام وبالتالي لا علاقة للثورة بها ولا تمثلها لأن الثورة "قيم وأخلاق" لا تشبه ما يتم في هذه المنطقة بل تشبه الكيزان وأخلاقهم ودناءتهم وسكرهم وعربدتهم ومجونهم وفحشهم وتفحشهم في جميع الأوقات والأماكن.
لا يوجد ثائر واحد يمكن أن يجاهر بالمعصية في شهر رمضان وإلا بطلت ثوريته ووجبت عليه التوبة والرجوع إلى قيم الثورة وأخلاقها ومفاهيمها ووعيها الذي ما زلنا نراهن عليه، فأنا مؤمن ما انتصرت الثورة إلا بالوعي الثوري لشبابنا، لدرجة أني صديقي الكاتب الثائر "فؤاد عيد" قد كتب كتابا مع بدايات الثورة أسماه (تسقط بس .. قراءة في الوعي الثوري للشباب السوداني) لإيمانه العميق بأن ثورة (ديسمبر – أبريل) كانت ثورة وعي ومفاهيم باقتدار.
كل ما يدور في تلك المنطقة من تفلت و دناءة وقتل وسفك يقع تحت مسؤولية المجلس العسكري الكيزاني، الذي يريد أن يصنع منطقة موازية لمنطقة الاعتصام، وبمرور الوقت يخلط الحق بالباطل، والحابل بالنابل ثم يضرب ضربته التي تخطط لها لجنته الآمنية الآن بكل ما أُعطيت من قوة كيزانية ومالية، لكنها لا تفلح لأن إرادة الثوار لا تُهزم ولا تعرف المستحيل، وأنصاف الحلول والمناطق الرمادية في الثورة، بل تعرف ميدان الاعتصام، والإضراب السياسي والعصيان المدني كطريق وخيار أوحد لحماية وتحقيق أهداف الثورة.
فقط التزموا أماكنكم فلسنا في حاجة لفقد "مزيدا من الشهداء"، لأننا نحتاج لكل قطرة دم من أجل بناء وطننا الذي دمره كيزان الإنقاذ وحركتها الإسلامية. ولا تتستعجلوا فإن ساعة الخلاص قريبة أراها كما أراكم الآن في ميدان الاعتصام. وساعتها سيكون الحساب "ولد" سوف نحاسب ونقتص من كل من سفه أحلامنا، وضيع أمانينا ومستقبلنا، وهتك أعراض بناتنا وأخواتنا الكنداكات الثائرات المؤمنات بأهداف الثورة وقضايا النضال الوطني. أؤكد لكم لا يفلت أحد من المحاسبة والمساءلة، فإننا قد كفرنا بمقولة (عفا الله عما سلف) لا شيء يمحو الدم إلا الدم، والدم قصاد الدم لا نقبل "عفو أو دية" فكل من قتل يُقتل، وكل من سفك دما سوف يُسفك دمه، ومن عذب يُسجن وكذلك من (سرق، وخان، وتآمر) وكذلك من دمر وأفسد حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعيشية. لا ينجو "كوز" أو "كوزة" أو "كويز" أو "كويزة" فالكل سواء أمام العدالة والقصاص والقانون. وكله بالثورة وقانون الثورة وأهداف الثورة.

(لابد من فعل ثوري يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي)
[email protected]



#أحمد_موسى_قريعي (هاشتاغ)       Ahmed_Mousa_Gerae#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٣)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٢)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣١)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٠)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٩)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٨)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٧)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٦)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٥)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٤)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٣)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٢)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢١)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٢٠)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٩)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٨)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٧)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٦)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٥)
- يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (١٤)


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد موسى قريعي - يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٣٤)