أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد ألقيسي - ألدراما ألمحلية في رمضان














المزيد.....

ألدراما ألمحلية في رمضان


خالد ألقيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 00:43
المحور: الادب والفن
    



في العودة إلى ملف المسلسلات الدرامية والكوميدية ألعراقية ألمتواضعة شكلا ومضمونا ، نجد هنالك عجز واضح في تقديم عمل جيد يفند الظواهر ألسيئة ، ويعزز حكم القانون والمواطنة والمساواة والتسامح وأللا عنف ، أو حتى التي تصنف كوميدية من برامج ومسلسل متهافتة وتافهه ولا تسعد أحد ، وإنما تغير القناة إلى أخرى هو ألحل ألأفضل لتجنب ما هو رديء ولا يستحق المشاهدة .
واقعنا فيه محطات تستحق ألمعالجة والمحاكات في انتاج رصين يغني عن ألمتردية والنطيحة ، وفي المقارنة مع ما يطرح من نشاط درامي خليجي عربي ، تكون المحصلة لا شيء يعد ويذكر.
واقع الدراما العراقية يسوء سنة بعد أخرى ، وأصبحت ظاهرة تواجدها المهلهل وألمتداعي صفة دائمة للسطحية والسذاجة ، لا واقعية ولا دراما ولا هي كوميدي
ألعام 1980بداية إنحدارألفنون بمختلف ألوانها ، مع اشتعال بداية ألحرب ألعراقية ألإيرانية ألتي القت بظلالها على ألوضع العام والحياة ، وتحول الجهد كله ابتغاء رضا أحلام الطاغية و تمجيد نزواته المدمرة ! وما خلفته من مآسي وظرف إقتصادي صعب وتداعيات لسياسة هوجاء أنتجت حروب عبثية متعددة ، تجسدت في حرب الثماني سنوات القاسية، غزو الكويت ، الخليج الاولى ، والخليج الثانية ، التي هوت بالكثير من القيم والاخلاق وعصفت بالكثير من التقاليد والسمات القِيًمية.
هذه الحروب المتتالية التي إفتعلها بطل الهزائم ونزيل حفرة العار ، أطاحت بسمات ألاخلاق الى كثير السوء من لم يألفه مجتمعنا بهكذا حجم وسعة ، سرقة السيارات والبيوت ، مظاهر القسوة ، ألفساد وإجرام سرى في عروق ألبلد وقطعه أوصال.
الموروث في ربع قرن بقى على حاله رغم التغيروما حدث في نيسان 2003 ، ولم تستطيع الحالة الجديدة تغيير ما إكتسبه البعض، بل زِيد ألطين بله بالفساد الذي تنمر وأ’ستعصيه حله وإستئصاله .
غدت أرض ألبلد ساحة مفتوحة للعنف والتصفيات ألطائفية، وسوء ألإستيلاء على أرض الدولة وممتلكات ألغير، وبرزت ألعشوائيات لتشويه المدن ومعلمها ألأثرية وزواياها ألجميلة .
في ظل هكذا زمن صعب ، قدر لبعض المعنين بالشأن الفني أن يقدم ما لا يسبر غور الواقع والشارع بما لا يقنع ولا ينفع ، بتقديم أعمال هابطة وتافهه !! مثل حامض حلو تحديدا ( خطاب متشنج رديء بين ألام وولدها لنصائح باهتة عدا اللهلوبة الزوجة بما تقدمه لتجميل صورة المشهد ، ونتابع الانحدار في الفيترجي ، وألإساءة الى مهنة ألطب ، وحوار سمج لا قيمة له في لمة ألاربعة بالمقهى ) .
شلع قلع .. والعرض حال ، دوامة أخرى على شاكلت ( مج ومر ) وهي لا تتعدى محاولات بائسة في حوارات متدنية ومشاهد فاقدة للحياء مستخفة بالمشاهد ، بعدت عن القصد السامي وكثرت زلاتها وعم جهلها.
نطرح هنا عدة تساؤلات إزاء ما قدم في أجواء رمضاية من هنات اتسمت بالتساهل السريع في معالجة ألقضايا المطروحة ،لا معلومات مفيدة وحتى ترفيهية ، وإنما قصور في فهم المعالجات ألدرامية لواقع إختلطت فيه مفاهيم الفرز بين المقاوم وألإرهابي ، وألفاسد والنزيه ، والجاهل والمثقف ، لتبقى عيون المتلقي في حيرة وغفلة عما يراد به .
نريد عملا نحبه بعيد عن التهريج ، نتشوق رغبة لمتابعته ، وحجة ينتفع بها ، ينال الرضى وتعاد به ثقة ما أ’حتجب عن ألأبصار مدة طويلة من الزمان .



#خالد_ألقيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمنطقة تقترب من حافة الحرب
- لم تستقم الرعية كما أمرت
- بين محاكمتين
- يوم أنصر ..وهزيمة داعش
- مبالغ مفتوحة ...مكرمات ألبرلمان
- حقوقنا تحترق ..بنيران 3. 7. 63. وما خقي كان أعظم


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد ألقيسي - ألدراما ألمحلية في رمضان