أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ألقيسي - يوم أنصر ..وهزيمة داعش














المزيد.....

يوم أنصر ..وهزيمة داعش


خالد ألقيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم ألنصر.. وهزيمة داعش
خالد ألقيسي
نحتفي أليوم بالذكرى ألأولى لإنتصار إرادة ألخير على إرادة ألشر ، يوم تجلت فيه عظمة وحكمة ألمرجعية، ومقدرة جهاد ألحشد ألشعبي حصن العراق وعاصمه من عاديات ألدهر ألذي حباهم ألله بالعزة ، فيما صنعت أيديهم وتوكلت أنفسهم ودافعت ضمائرهم بما استيقنت من الحق ، والخزي لحق من إمتنع عن نصرة وطنه وأهله وتحرير أرضه ، وإفتتن بسحت ألسعودية وألإمارات وقطرألذي استمكن منهم بالقعود ألذليل .
ألمعطى ألباهرألذي خطف نوره ألأبصار من خلال ألنصر وألقضاء على من أراد لهذا البلد ألخراب وألدمار والعودة به الى الوراء ، والنهاية ألمظلمة في قساوة ألحياة وشظف العيش وألتخلف ، رغم ما أفاء به ألله على هذه ألارض وأهلها من نعم وخيرات.
وجوه أرادت خراب الوطن وتحطيمه في اسلوب همجي متفرد بنشر المحرمات وألموبقات ، (ألقتل على ألهوية للأبرياء ، بشاعة رمي ألنساء بالحجارة حتى الموت، و لبسها الخمار ، ومنع حرية الزينة وألخروج والتدخين ) ويطول التعداد لسيئات ما أبتدعوا،وما أشاعوا في إشباع شهواتها في بدعة جهاد ألنكاح ، وكثير ما فرضته من رديء فكرهم على من رحب وهلل بهم ، وسهل دخول هذه العصابات وإسكنها بين مرابعهم ، بدفع ألأتاوات وممارسات ألبطش وألارهاب ، تجاه ألعوائل التي تمتنع من رفدهم بالمتطوعين وألمقاتلين وألمال وألنساء.
كانت هزيمة وطن قاسية تلك ألفترة ألمظلمة التي عاثت بها ألدواعش فسادا في ألارض بقواها التدميرية ، وساد روح ألإنكسار لدى ألناس بهزيمة ألجيش ألتراجيدية أمام حفنة من حثالات ألبشر!
تصدرت ألمرجعية ألرشيدة ملاذ العراقيين دائرة ألضوء ، وبعث ألإشارات لتحشيد قوى الشعب بدلالات بالغة من ألإيمان الى مايتعرض له الوطن من محنة وخطر داهم .
شخصت العوامل التي قادت الى الفشل في ألإجراءات الخاطئة ألمتخذة للتصدي الى شرذمة ضالة مضلة وريح صفراء كادت تقترب من أسوار بغداد ، تعاضدت معهم وساندتهم دول الخليج ، ألسعودية وألإمارات وقطر وتوابعهم ، بالمال والسلاح والعتاد وألإنتحاريين ، لإطفاء شعلة التغيير الفتي الذي حصل في بلادنا سنة 2003 وإنهاء تجربة جديدة وفريدة في نظام ألحكم .
ألقضاء على متعهد الحروب وقبر نظامه ألدكتاتوري ألمتخلف لم يرق للبعض من أنظمة عربية سائدة تخشى على ذهاب حكم ، وراثي ، ملكي ، فردي أو عائلي .
تراكم العطاء والتضحية بمن حمل على كتفيه هم إختنق به الوطن ، وعشق ألإنتماء للأرض من محاربين عظماء ومقاتلين أشداء ، لبوا نداء المرجعية وساروا في طريق الجهاد ألكفائي لإنقاذ ألعراق ، شباب ، شيوخ ، نساء ، أطفال ، حاملي راية ألله أكبر ومرددين نداء هيهات منا ألذلة ، كتب ألله على ايدهم النصر الذي نحتفل في ذكراه الاولى في هذه الساعات المباركة .
كان للحشد الشعبي بتضحياته الجسيمة رأس النفيضة في تحرير ألأرض والعرض ، والنصر المؤزر على من دنس أرض العراق وديان وسهول وجبال ، وللرجال ألاشاوس من نماذج قيمة شرطة إتحادية وجيش الاثر البالغ والمخلص في هذا الانجاز المبارك في طرد مرتزقة الدين وهمجية ألعيش .
البعض ممن يطلق عليهم عراقيون عرب وكرد ، في غير ألمألوف وقوفهم مع عصابة داعش وإيوائهم ، والتحالف مع قوى الارهاب التكفيري ببيع ألأرض ونظرائهم في الدين وألمواطنة بثمن بخس دريهمات معدودة ، والتخلي عن نصرة الوطن وألأهل ، والعمل كأدلاء وحاضنة وطابور خامس ، لا يستقيم مع قيم المواطنة السليمة والشريفة ، خيانة عظمى ، وصمة عار تلاحقهم لأجيال وأجيال ، أعوام وسنين ، لا تمحى من ذاكرة ألعراقيين وألتاريخ.



#خالد_ألقيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبالغ مفتوحة ...مكرمات ألبرلمان
- حقوقنا تحترق ..بنيران 3. 7. 63. وما خقي كان أعظم


المزيد.....




- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...
- انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نوو ...
- خلاف أميركي سويسري بشأن أسعار -إف 35-
- مجددا.. ويتكوف يحدد -خطوط إيران الحمراء-
- -سي آي إيه-: منشآت إيران النووية الرئيسية -دُمرت-
- هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ألقيسي - يوم أنصر ..وهزيمة داعش