أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - وسيم نوتردام3














المزيد.....

وسيم نوتردام3


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6221 - 2019 / 5 / 5 - 23:24
المحور: الادب والفن
    


اصبح الامر كقنبله يدويه منزوعة الفتيل ، باي لخظه يمكن ان تنفجر ، وزاد الامر توترا وخوفا حين سكبت الزوجة كاس النبيذ في طبق الطعام الرئيسي ، فاصبحت القنبله على نفس المسافه من جميع الاشخاص ما عداها.
ما اروعها من فكرة وهي تنظر للوجوه بتحدي وشماته وغبطه وولع كما وقعت عينيها على عيني وسيم ، ولم تخف غبطتها ، فما كان منها الا ان قفزت تعانق وسيم وتطبع على شفتيه تلك القبله الطويله والتي لو طبعت على شفاه كهل لعاد الى ريعان الشباب ، انتفض الحداد وحاول ابعادها دون جدوى ، كذلك المطران حاول دون جدوى ، ابتعدت عن وسيم وهو شارد الذهن يحاول استرجاع وفهم ما حدث ، حتى انه لم يشعر بوجودها ،فكل اهتمامه كان ماذا ، وكيف حدث كل ذلك . خرج وسيم من البيت عازما عدم الرجوع اليه مرة ثانيه واتجه صوب الكنيسه ، اما الزوجة فطلبت من الحداد والمطران تناول الطعام بعصبيه ، واردفت تقول " لقد اردتم قتل وسيم ، اليس كذلك يا ظل الله على الارض؟ " ، التفت المطران صائحا ماذا تقولين ؟" ، ردت اعني ما اقول ، وحتى اثبت لك ، كل من الطعام الذي امامك ، نظر المطران الى اخيه الحداد قائلا ، ما العمل؟ فضح امرنا ، وحسب علمي وتقديري لما حصل لا يعلم احد جديد في الامر سوى زوجتك ، فقالت نعم فوسيم لا يعلم ، فلنتفق اذن ، رد المطران وبماذا نتفق ؟ قالت الزوجه بان تدعوا وسيم وشانه ، فوافق الجميع على الامر . قاطع وسيم البيت ولم يذهب منذ ذاك اليوم لزيارة البيت كما كان الاتفاق ، المطران والحداد في ورطه حصوصا وان الزوجة علمت بما خططا له ، والزوجة في خوفين ، خوف على وسيم وخوف على نفسها ،، فماذا تفعل؟.
اصبحت تتقرب الى المطران واصبحت تحثه على زيارتها بحجه تناول موضوع وسيم ، اخذ يتردد على البيت ، فلا يستطيع رفض طلبا لها ، خطر ببالها ان تقول لزوجها ان المطران يحاول التودد لها ، وبالفعل قالت له ، جن جنونه ، واقسم ان يقتله ان كان ذلك صحيحا ، حسنا قالت اليوم سوف ياتي وانت خارج البيت وسيحاول معي ، لكن لا تخف سوف ارده .
دعت المطران ، وبالفعل حضر المطران ، الا انها طلبت منه خلع ملابسه ، فقال لها لماذا؟ فاجابت اريد ممارسة الحب معك ، فرفض المطران وهرول مسرعا الى الباب ، ولكنها سبقته واخذت تطبع القبل عليه كالمطر ، وجرته بعد ان استسلم واخذ يخلع ملابسه حتى اصبح عاريا منتصبا بالفحوله ، ومع قدوم زوجها ، هاله ما راى وركض الى المطبخ واحضر سكينا وطعن المطران حتى الموت ، واراد ان يقتل الزوجه التي هربت واحضرت رجال الدرك ، فزج بالحداد بالسجن اما المطران فقد فارق الحياة . عم الخبر في المدينه ما حصل وعلى وسيم وقع كالسكين على رقبته ، فمن محبوب لجميع الناس الى دافع ثمن ما اقترفه عمه وابيه الحداد ، صب جام الغضب على وسيم الا النساء فقد ظهر امل جديد لهن يلوح في الافق . ظل وسيم مواظب على قيام ما يقوم به من احياء صلوات ، وعقد زواج ، الا ان تقبل فكرة ما حصل لعائلتة قسمت الناس الى قسمين متناقضين في الموقف من وسيم . في احد الصلوات دخلت امراة الحداد الكنيسه ، والتي من المفترض انها امه ، حضرت القداس حتى انتهى وخرج جميع الناس ، فاتجهت الى حجرة وسيم ودخلتها ، رغم ذهوله وخوفه ، فما كان منها الا ان قبلته تلك القبله الطويله وشرعت تداعبه حتى ظفرت بعذريته ، قال في نفسه انها متعه ما بعدها متعه وانا محروم منها ، ولما خرجت عائدة للببت قالت له انا بانتظارك غدا ، لم ينم الليل من تناقض داخله ، فهو رجل الرب الذي يترفع عن الملذات وهو بنفس الوقت ذاق حلاوة وطعم الملذات ، في االصباح ، خرج اليها دون تردد وقد قضى اليوم كله معها ، نظرت اليه قائلة : اليس هذا جميلا يا وسيم ، فرد عليها ، نعم انه كذلك ، وانا ما كنت اعلم ، لقد ادخلتني في هذا العالم الجميل ، ثم استطرد ،، اليس الرب بجميل؟ فقالت : نعم ،،فقال : لماذا اذن يحرمنا الجمال ! اليس هذا تناقض مع روح ما نؤمن به !.
انسعر وسيم واصبح ماكينة جنس تدب على الارض ، حتى معظم الراهبات الجميلات اروين حرمانهن الطويل به ومنه ، لم تخل ليليه الا وقضاها وسيم مع زوجات وبنات العائلات المخمليه بحجة تبريك لمريض او دعوة يتلقاها من هنا او هناك تحت اسم father وسيم ....يتبع..



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسيم نوتردام2
- وسيم نودتردام 1
- الجدليه والثقافه
- كيف للمجتمع ان يتغير ؟
- في ازمة الثقافة العربية؟
- ما زالوا في حوار مع ماركس !
- الراسماليه والخرافه !
- البنيويه والصراع الطبقي
- خرج من باب بيته ليعود من الشباك !
- المراه تساهم في دونيتها !
- في عيد العمال
- حول كارل ماركس
- من الذي يحكم دول اوروبا و من المستفيد من تفكيك نسيجها الديني ...
- فلنتلمس فكر ماركس!
- وإذا ما كشرت موسكو عن انيابها!
- شطحه فكريه !
- الضرورة والصدفه من وجهة نظر ديالكتيكيه!
- نقل السفارة الامريكيه للقدس!
- ظاهرة التروتوسكيه !
- ماركس وطبقته ٥


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - وسيم نوتردام3