أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - روحي غيمة.. وتيهتني الريح














المزيد.....

روحي غيمة.. وتيهتني الريح


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 03:56
المحور: الادب والفن
    


شعر شعبي عراقي

روحي غيمَة
وتَيَهَتْنِي الريحْ
وَردَكْ بْلونَه ذِبَلْ
شُوگَي آجمًلْ من حديقَة
وذِبْحَوْا بْظِلْهَا النَخَلْ
صِفَتْ شِفْتِي بْغيرْ شِفَة
وأنَا رَجْفَة واشتِعِلْ
لا رِقَةْ فَراشَة..
ولا ذِبولْ
ولا نَحِل راشِفْ عَسَلْ
عَطَشْ روحِي
فيضْ مايْ
سْمومْ هيمَة
تِلِمْ فَيْ
واشْتِعِلْ منْ غيرْ ضَيْ
اشْتِعِلْ
باسرار ظلمَة
وأنْبِشْ بْچولَةْ سَرابْ
عنْ فرحْ بتابوتْ خَالِي
فَتَتَتْ بجروحِي ضِحكَة
ودوّرتْ صُوغَةْ غِيابْ
شْگدْ غيابْ..
شگدْ عَذابْ..
ولَمْلَمِتْ لُونْ المَحَبَة
للمَحَبَة..
وطاحْ گلبي وانْكِسَرْ
حَسرَة..
حَسرَة..
تْطَشَرِتْ..
شْگدْ تْطَشَرِتْ..
ومِنِّي اشْتِلِمْ..؟
مْرايَة مَكسورَةْ الخاطرْ
طِحِتْ كاسَة بْحِضِنْ مَرمَرْ
هَلْبَتْ تِحِنْ.. !
يَمْتَى تِحِنْ..؟
والبِيَّ بِيَّ مُو ثَلِمْ
خِطْوِتِي تِعْثَرْ بْليلِي
بْلا هِضِيمَة
والمِسْتَحَة بْوَجْه الشَهِمْ
ليشْ يَالمالَكْ بَخَتْنَا
مَا لِي حُوبَة
حِيلْ كِلِشْ..
حيلْ بِيَّ..
حايِطْ مْعَلِي عْلَى مُودَكْ
حَتَى تِشْبِگْنِي فَيَّ
ويِنْغَزْ بْگَلْبِي گِزازَكْ
واتْصَوَرِتْ ما صارْ شَيْ
أمِدْ أيِدي بْكِلْ مَحَبْتِي
ما لِي غايَة بْسْ أحبَكْ
وحلمْ وَنَسْنِي حِلِمْ
ابْعَدْ منْ الشُوفْ كِلِشْ
مثلْ غيمَة..
ودربِي هيمَة..
وآخْ منَكْ..
يا نَهارْ المَالَه ضَيْ..!

28-4-2019



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عينُ العمال
- التاريخ لا يكتب بصيغة الفوتوشوب..!
- - اللوگية - أداة خراب عراقي..!
- سلاماً لها..!
- تأنقوا بجمال أغانيكم..!
- إصدار شعري جديد للشاعر العراقي عبد الكريم هداد
- ما ماتْ..!
- أزهار فرقة ثلاثي بغداد
- عن النشيد الوطني العراقي..!
- النظرية ورقصة المنتفعين..!
- إن القادم نهار أسود..!
- صَفْگتْنَه للبصرَة..!
- يابدرنا السياب..!!
- نص اغنية عراقية - خسارَة -
- بَلي يَا بَلبولْ
- إعذروني.. على من ......!
- ثقافة البعث تمارسها قيادات أحزاب العراق
- ولاية فقيه مستترة..!
- العراق لن يتقدم..!!!
- لا يغادرُ سريرَ الغيمَة..!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - روحي غيمة.. وتيهتني الريح