أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد الحمد المندلاوي - موسوعة مندلي -5 زينب سماوي














المزيد.....

موسوعة مندلي -5 زينب سماوي


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 02:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

موسوعة مندلي -5 زينب سماوي
الباحث / احمد الحمد المندلاوي
## وصلني من من الاستاذ نصرت عبد الستار حوا وفاة الحاجة زينب سماوي:
تلقيتُ بالحزن الشديد بوفاة الحاجة المرحومة (زينب غائب سماوي) عن عمر مديد وطويل انا لله وانا اليه راجعون اسال الله ان يرحمها ويحسن مثواها الحاجة زينب هي بنت المجاهد غائب سماوي الذي جاهد ضد الاحتلال البريطاني ، احتلت بريطانيا مدينه مندلي بعد احتلال مدن محافظة ديالى ووقف الجيش البريطاني سبعه شهور في بلدروز لم يتمكن من التقدم عليها لكون أهلها مجاهدين وجاهدوا في حصار الكوت وعادوا بعد استسلام الجنرال طاوسند واستسلام جيشه بالكامل واسروا جميعا و بعد ذلك تمكن الانكليز من دعم جيوشهم في العراق واحتلوا بعقوبة والمقدادية وجلولاء وكنعان وبلدروز والخالص وبقيت مندلي مقاومة وكان الانكليز يرسلون الرسائل الى أشراف مندلي لكسبهم وكانت الرسائل مرفوضة وكان المرحوم موسى افندي يرمي رسائلهم بالموقد أمام الجميع و بعد التقدم على المدينة ساروا المجاهدين محملين باثقالهم من خلال جبل حمرين وترك موسى افندي ثلة من رجاله لمقاومة الاحتلال من على السور بامره المرحوم المجاهد عبد الستار موسى افندي ولابد ذكر اسماء قسم من المجاهدين وهم :
( ابراهيم عثمان و عبد الوهاب محمد الحجي و فتاح جاسم البياتي و رحمن جاسم البياتي و جميل حمادي و خضير عباس وحيدر خضر و مزعل جمعة و يعقوب عناد و الحاج طاهر چلبي الكروي واحمد الكروي ومجيد الگيم وعبد الجبار احمد البياتي واخرين الله يعرفهم ) وتمكنت هذه القوه من تأخير احتلال هذه المدينة ليومين ليصل الركب المجاهد الى مأمنه وانسحب المجاهدين من على السور ولكن الطابور الخامس اخبر الانكليز باسماء المجاهدين ووضعوا الانكليز مائه الف روبية لرأس عبد الستار افندي وتم القاء القبض على ابراهيم عثمان وجميل حمادي وعبد الفتاح البياتي واخيه عبد الرحمن البياتي وعبد الوهاب محمد الحجي وعند احتلال المدينه جعلوا من مضيف موسى افندي وأخيه عبد الله افندي اسطبلاً لخيولهم وصادروا كل املاكهم وتمكن عبد الستار افندي البياتي من الهرب بمساعده مزعل جمعه واخيه والتحق بعسكر والده وعمه وقد سيرت سلطان الاحتلال المجاهدين الى البصره ومنها نفي الى الهند وفي البصره تمكن ابراهيم عثمان ان يهرب من السجن وكان يسير في الليل ويختفي في النهار وفي الطريق الى العماره صادفه فارس مسلح فتمكن ابراهيم عثمان من السيطره عليه واخذ بندقيته وفرسه وعرفه بنفسه وقال له اقدم الى مندلي اعوضك اضعافها ودخل الى المدينة وجعل من المرحوم غائب سماوي مرافقا له وكان شابا حدثا وقال له اسند ظهري عندما اضرب العسكر البريطاني وكان الاثنان يوقعون الاذى بالجيش البريطاني وعندما علم كبير المجاهدين ارسل له رساله بان يلتحق بالمعسكر المندلاوي وفعلا التحق بهم والرحلة طالت اكثر من سنتين وصدر العفو العام ولم يجد موسى افندي اثرا لدوره ومضيفه فنزل عند ابن عمه وزوج اخته جاسم عبد القادر البياتي وبدأت ملحمة جديده اخرى ضد الانكليز وثوره العشرين باذن الله سوف نكتب عنها رحم الله ابراهيم عثمان الفارس المغوار ورحم غائب سماوي الفدائي اليافع ورحم يونس ابنه وكان من اعز اصدقائي ورحم الله المجاهدين الذين دافعو عن الدين والوطن والعرض والان وطننا العزيز العراق بحاجه الى مثل هؤلاء الرجال ورحم الله زينب غائب سماوي واسال الله ان يسكنها فسيح جناته نصرت البياتي ٢٥/٤/٢٠١٩



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء الأحبة/ 23 -نصب الشهید
- نقوش في الذاكرة..
- حكاية أغنية يا زارع البزرنكوش
- لقاء الأحبة / 22 بلد روز
- نمتَ أو لم تنمِ ..
- الغربه ..
- موسوعة مندلي /6 - المشاهدی
- لقاء الأحبة / 21– كرادة
- لقاء الأحبة / 20– کراده
- موسوعه مندلی - 3
- اصدارات مركز مندلي/1
- طابت الأفراح ..
- بهاء الانتصار
- حاجي بكتش في مندلي
- موسوعة مندلي / 2
- موسوعة مندلي/ بوياقي /1
- بيدر الأمثال/ 1
- لقاء الأحبة / 19
- شاعر الانسانية ..الشيرازي
- لقاء الأحبة/ 17!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد الحمد المندلاوي - موسوعة مندلي -5 زينب سماوي