واقع الطلابي في العراق خلال السنوات الأخيرة

علي عبد الامير جاسم
(Ali Abdui Amaer Jasam)

الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مر بلدنا العراق في السنين الأخيرة بأحداث وتطورات وتغييرات مهمه، كان أبرزها الأزمة العامة وتتعدد اشكال الخلافات السياسية وتعميقها، بالإضافة إلى جملة من التهديدات على الصعيد الأمني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وقد انعكست تلك التداعيات في أغلب مفرداتها بشكل سلبي على المسيرة التربوية والتعليمية ، وبعد ما يقارب الأشهر على إعادة تشكيل الكابينة الحكومية ضمن مشروع الإصلاح الحزبية الضيقة، وما القرارات التي اتخذها الوزارتين في الفترة الماضية إلا دليل واضح على تراجع خطير شمل كل المستويات والقطاعات التعليمية، والخلاصة أن من دون إصلاح العملية التعليمية والتربوية لا يمكن اصلاح أية مؤسسة من مؤسسات الدولة، سواء كانت سياسية أو قضائية أو غيرها.
إن الطلبة أصبحوا حقل تجارب، فتفاقمت أوضاعهم ، إذ حين يجري تغيير المناهج أو تجري إعادة طبعها، لا يجري توزيعها بصورة كاملة بل تتسرب إلى الأسواق ما يضطر الطالب إلى شرائها وهذا ما يثقل كاهل العائلة مرتين.. غير هذا الوزارة مصرة على طبع المناهج في مطابع خارجية تاركين معامل الطباعة العراقية خارج نطاق الخدمة، بكل ما تتضمنه تلك السياسية من قضايا تظل بحاجة إلى المتابعة والمحاسبة.

#علي_عبد_الامير_جاسم (هاشتاغ)       Ali_Abdui__Amaer_Jasam#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل