علي عبد الامير جاسم
(Ali Abdui Amaer Jasam)
الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 00:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التعايش السلمي بين الأديان أو بين المذاهب
المفروض أن يتم هذا في البلدان العربيه و الأسلاميه أولا ً وذلك لظهور هذه الأديان في هذه البلدان و خاصتا ً العربيه .
كما هناك بعض الأديان ظهرت في بلدان شتى كالهند مثلا ً ..
لكننا لم نجد هذا التعايش و على مر الزمان بهذه البلدان حيث المذابح و المجازر و الحروب بالرغم من أن هذه الأديان تدعوا الى التسامح و العدل و العيش بسلام .
وهناك مقولة لسيد البلغاء أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليه السلام حيث يقول ( البشر صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك بالخلق ) و قد كتبت هذه المقوله و بخط واضح و جلي و بكل لغات العالم بمقر هيئة الأمم المتحده ولكن من يعمل بها ؟
الفتوحات الأسلاميه أو هكذا ما يسموها كانت من أجل الحصول على الغنائم ، الأموال و النساء الجواري و العبيد بحجة نشر الأسلام ولكن بقوة السيف .. الحروب بين الدول و منها الحربين العالميتين الأولى والثانيه كانت من أسبابهما نزعه دينيه بالأضافة الى السياسه و حب السيطره .
إلا أن التاريخ يذكر لنا بعد نهاية الحرب العالميه الثانيه و بعد فصل الدين عن الدوله و السياسه نجح التعايش السلمي ببعض الدول الأوربيه و ليس كلها ..
الخلاصه
فكرة التعايش السلمي بين الأديان و المذاهب لا يمكن أبدا ً أن يكتب لها النجاح ما لم يتم فصل الدين عن الدوله و السياسه .. و ستبقى في الدول العربيه و الأسلاميه هدف لا يمكن تحقيقه و سراب ...
#علي_عبد_الامير_جاسم (هاشتاغ)
Ali_Abdui__Amaer_Jasam#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.