أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - فالح عبد الجبار وإدوارد سعيد














المزيد.....

فالح عبد الجبار وإدوارد سعيد


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6215 - 2019 / 4 / 29 - 02:26
المحور: الادب والفن
    


مظلتان لشخص واحد
خيانة المترجم ومحنته : فالح عبد الجبار وإدوارد سعيد
مقداد مسعود


الأمر لا دخل له بتلك المقولة الرثة التي غدت مثل عملة مسحوتة الكتبة والطرة أراني أمام خيانة حرفية للنص، وتحويله من كلام لين إلى نباح، يحدثنا إدوارد سعيد في كتابه (عن الأسلوب المتأخر) حول زيارة الأديب جان جينيه في ربيع 1970جامعة كولومبيا يساند (الفهود السود) بكلمة يلقيها وسيقوم أحد طلبة إدوارد سعيد بالترجمة الحرفية: (يقول جينيه مثلا،،السود هم الطبقة الأكثر تعرّضا للاضطهاد في الولايات المتحدة الأمريكية،،) كما نقل لنا إوارد سعيد كلام جينيه، سننقل من سعيد كلام الطالب المترجم (فتخرج العبارة عبر التزيين الزاهي الألوان للمترجم بما يشبه(في هذا البلد..( هنا كلمة ثبتها إدوارد سعيد، لكني حذفتها لأنها كلمة بذئية جدا)... أمه وإبن الكلبة،حيث الرأسمالية الرجعية تضطهد و....(البذاءة ثانية: حذفتها من مقالتي)... جميع الناس وليس بعضهم 142)والشتائم التي حذفتها تليق بالسفلة فقط، لا أدري أي طالب جامعي هذا الذي لم يرتشف من جماليات حضور المفكرالكبير إدوارد سعيد!!..وهنا يرصد المفكر الكبير إدوارد سعيد المشهد(صَمدَ جينيه طوال تلك الخطبة المروعة غير منزعج ومع أن الوضع أنقلب رأسا على عقب،فبات المترجم هو المسيطر على مجريات الأمور،وليس المتكلم، لم يصدر عن الكاتب الكبير ولو رفّة جفن. وقد زاد ذلك من أحترامي للرجل وأهتمامي به143) وهنا على فطنة القارىء اللبيب أن يسبغ الصفات الضد على هذا الطالب الفاقد التهذيب في حضرتيّ جان جينيه وإدوارد سعيد.
(*)
الوقفة الثانية هي مع المفكر فالح عبد الجبار، من خلال مبحثه الموسوعي (كتاب الدولة اللوثان الجديد).. تظاهر نابليون وهو يقتحم مصر غازيا أنه أصبح مسلما، وهنا سيلتبس لسان الترجمان، لكننا مع مترجم مؤتمن، حيرته أن الترجمة العربية بعدها آنذاك في صدمة تلقي المفردات الأجنبية أثناء تعريبها :لايمكن أن تكون مصر جمهورية، بمشيئة نابليون ؟ والسبب (أن العرب صححوا له فكرته عن الجمهورية، يوم ترجموا له كلمة،،جمهورية،، ب،، مشيخة،، ولم يكن الترجمان العربي، الذي يخدم نابليون، مخطئاً تماما.فكلمة،، الجمهور،، لم تكن في قاموس اللغة العربية رديفا للجماعة،بل تبعيض ٌ لها، أي بمعنى الحشد، أو الجمع وليس الجميع، الذي يفيد كتلة جزئية من الجماعة 10)
*إدوارد سعيد/ عن الأسلوب المتأخر/ موسيقى وأدب عكس التيار/ ترجمة فوّاز طرابلسي/ دار الآداب/ ط1/ 2015
*فالح عبد الجبار/ كتاب الدولة اللوثان الجديد/ نقله إلى العربية : فريق ترجمة/ دار الجمل/ ط1/ 2017/ بغداد



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منافذ الدلالة... في(عركشينة السيد) للروائي سلمان كيوش
- النص والنصيص... في(بودلير في جبة الحلاج) للشاعر والروائي هان ...
- العين مفتاح الأشياء ...
- غرفة دستويفسكي... الجهد السردي في روايتيّ(سقف من طين) و(شمس ...
- قراءة مبتسمة ... في كتاب جواد هاشم (مذكرات وزير عراقي)
- عافية الرباب : ضوء أزرق .. الشاعرة بلقيس خالد (دقيقتان... دق ...
- قصيدة من ثلاث زوايا
- كيف أكتمل ُ وأنا ينقصني : وطن ؟
- 85 زهرة رمان
- القناع أكثر حرية من الوجه / الشاعر حسين عبد اللطيف في (أمير ...
- تشطير السرد..(رائحة القرفة) للروائية سمر يزبك
- يوم الشهيد الشيوعي العراقي
- تاجية البغدادي : لغة ٌ تحلم ُ بالتفاح
- شمس الما تريد أتغيب ما تصفر
- ديوان : أر باض
- تأجيل الغضب
- تضيء ولا تذوب شموع السطر القصصي جدا..في( شرفة بيتها السعيد) ...
- ديزي الأمير : المدى ومنتدى أديبات البصرة
- محمود أحمد السيد ..مِن خلال حسين الرحال
- الطائر.. ياصديقي / قصة قصيرة / للقاص والروائي محمد عبد حسن


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - فالح عبد الجبار وإدوارد سعيد