أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - لغة القوة ... مفهوم جديد .......














المزيد.....

لغة القوة ... مفهوم جديد .......


محمد فؤاد زيد الكيلاني
كاتب وباحث اردني

(Mohammed Fuad Zaid Alkelane)


الحوار المتمدن-العدد: 6208 - 2019 / 4 / 22 - 18:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لغة القوة ... مفهوم جديد .......
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
القوة في هذا العالم متفاوتة من دولة لدولة ومن شخص لشخص، وهي مختلفة حسب الموضوع أو القضية أو الأمر الذي يكون بحاجة إلى فرض قوة معينة على شيء ما، فهناك قوة السلاح وقوة العقل وقوة الموقف والكثير من القوى التي يمكن أن تمر علينا في حياتنا اليومية.
القوة السائدة هذه المرحلة هي قوة الشعوب، وكان هذا واضحاً حين بدأت أمريكا بتطبيق صفقة القرن على العالم العربي، وكانت تريد تطبيقها بالقوة كما هو واضح، لكن عندما وصل الأمر إلى الأردن، قال ملك الأردن (لا) وشعبي معي، موقف مثل هذا وقف الشعب أكثر من القادة في وجه تطبيق هذه الصفقة، وجعلها تغير مسارها وإعادة ترتيبها من جديد، وفي الأردن كان الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت رافضاً لهذه الصفقة، ونزل بالألوف إلى الشوارع لرفضهم أي مخطط يستهدف الأردن لتطبيق هذه الصفقة، وهذا موقف الشعب كان له صدى على مستوى عالمي.
ومن مواقف الشعوب أيضاً الشعب الجزائري أراد التغيير ورفض العهدة الخامسة، ووقف بوجه المؤامرة التي تحاك له ونزل بمئات الألوف إلى الشوارع لرفض أي تدخل خارجي أو الالتفاف على متطلبات الشعب الجزائري.
ومن مواقف الشعوب يجب أن لا ننسى موقف الشعب الفلسطيني بوجه العدو الإسرائيلي، سواء كان حربه على غزة أو إعلان القدس عاصمة لإسرائيل أو انتفاضته، كان موقف الشعب هو الأقوى والأشد في تغيير قواعد اللعبة في فلسطين والعالم، ولا نغفل طبعاً مسيرات العودة التي هي نابعة من الشعب والقوة التي تسير عليها لتحقيق أهدافها وهي الآن في عامها الثاني.
وعندما أعلن ترامب بان الجولان ارض غير محتلة كان للشعب السوري وقفة مهمة في وجه هذا القرار، جعلت أمريكا وإسرائيل تعيد حساباتها من جديد، لان المواجهة في هذه المرحلة ستكون مع الشعوب وليس من الجيوش، وهذا ما تخشاه أي دولة تبحث عن حرب.
وعندما أرادت أمريكا التدخل في شؤون فنزويلا الداخلية وتغيير رئيسها المنتخب ديمقراطياً، كان الشعب الفنزويلي له بالمرصاد ورفض التدخل الأمريكي في شؤونه الداخلية، وبقي متمسك بمادورو الذي انتخبه بطريقة حضارية وديمقراطية.
هذه المعادلة الجديدة في رفض أي قرار أو اختراق أي دولة لخلق فتنة فيها يكون الشعب هو من يقف بوجه هذه المؤامرة؛ طبعاً يستمد الشعب قوته من الدولة التي ينتمي إليها، لأن الشعب في هذه المرحلة هو الأقوى بعيداً الحروب وغيره، وكثيرة هي الأمثلة على مواقف الشعوب في وجه أي اعتداء على أي دولة سواء كانت عربية أو غير عربية.
00962775359659
المملكة الأردنية الهاشمية



#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني (هاشتاغ)       Mohammed_Fuad_Zaid_Alkelane#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمات العرب والدور الروسي .......
- الجزائر إلى أين .......
- السودان ما بعد البشير .......
- لافروف في الشرق الأوسط .......
- أمريكا تسعى إلى (مَعْمَعَةِ(*)) في الشرق الأوسط .......
- الرجل المريض والجيش أنقذا الجزائر .......
- بالصواريخ .... يهدد روحاني.......
- الأردن والعرب .......
- التصعيد الإسرائيلي .... ورد المقاومة .......
- مؤتمر القمة وصفقة القرن والدور الروسي.......
- القيصر الروسي يظهر من جديد .......
- قُصفت تل أبيب .... ما هو الرد؟ .......
- وسائل التحريض الاجتماعي .......
- تحالف محوري جديد .......
- روسيا تتجه إلى أفريقيا .......
- لن تُطبق المؤامرة على الجزائر.......
- القدس.... وترامب ........
- العبرانيين ....
- فَاطْمَئِن يا شعب ليست صواريخ كرتونية.......
- فنزويلا ... الشعب والجيش.......


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - لغة القوة ... مفهوم جديد .......