أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حقائق الحياة تنتصر فى نهاية المطاف !














المزيد.....

حقائق الحياة تنتصر فى نهاية المطاف !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6208 - 2019 / 4 / 22 - 04:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقائق الحياة تنتصر فى نهاية المطاف !

سليم نزال

من خلال التاريخ نعرف ان نزعات التطرف لدى الايديولوجيات السياسية او الدينية لا تعمر طويلا لان الغالبية الساحقة من البشر يملكون صفة الاعتدال .الامر الذى يفسر فشل كل ايديولوجيات التطرف عبر التاريخ.
اسوا ما يبتلى به به شعب ان يسرق بعضا من تاريخه مجموعة ايديولوجية عمياء لا ترى فى الدنيا سوى ما تعتقده و تظن ان بوسعها فرضها على الاخرين. .ففى عشرينيات القرن الماضى خرجت المانيا مهزومة فى الحرب .لكنها سرعان ما اعادت البناء بسرعة مذهلة .و صارت المصانع الالمانية تصدر للعالم افضل انواع الصناعات.

و قد قابلت مرة فى دمشق مصورا سوريا لم يزل يستخدم كاميرا المانية صنعت فى منتصف الثلاثينات .و قال انها لم تزل تعمل بدقة .ثم جاءت كارثة الفكر النازى الذى اعتقد ان بوسعه هزيمة كل الدنيا !فكر اعمى و متعصب لا يملك القدرة على رؤية ابسط حقائق الحياة.و للحياة حقائقها الصلبة التى تنتصر على ايديولوجيات التعصب و ان بتكاليف باهضة وصلت الى خمسين مليونا من البشر اثناء الحرب العالمية الثانية.

فى كمبوديا كان هناك الامير سيهانوك.كان شخصيه مثقفة من خريجى السوربون . و فيما كانت المنطقة تشتعل حوله اثناء العدوان الامريكى على فيتنام.سعى الرجل ان يبعد بلاده عن اتون الحرب , لكنه لم ينجح .جاء رجال الخمير الحمر اصحاب الايديولوجية الماركسية العمياء.و ادخلوا البلاد فى لعبة التطهير الايديولوجى القاتل و مات حوالى ثلث السكان.

]اما فى مشرقنا العزيز فقد جاء رجال داعش الحاملين لفكر ¨دينى متعصب الى حد الهوس .احتلوا اراض من دولتين مستقلتين مستغلين ازمات هاتين الدولتين , و انتزعوا اجزاء منهما.و اقاموا حكما اقل ما يقال فيه انه حكم بربرى لا ينتمى للروح الانسانية.و قد توهموا مثل كل الايديولوجيات العمياء انهم قادرون على الانتصار على الدنيا كله.انهم لا يستطيعون رؤية ابسط حقائق الحياة لان للحياة منطق يتجاوز كل ايديولوجيات الموت.
هزم الفكر النازى و هزم فكر الخمير الحمر و سيهزم بلا شك فكر داعش لكن لللاسف ليس بعد ان يخطفوا حياة عشرات او مئات الالاف من الابرياء هذا عدا عن تدمير نسيج المجتمعات



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الربيع عن روما و عن الحياة !
- المثقف و السلطة
- الشعوب تثور لكنها لا تغير الواقع!
- عن زمن غابر !
- الحاجة الملحة الى قراءات نقديه موضوعيه !
- هل تريد سجائر صربية ام كرواتية؟
- مواقع التواصل الاجتماعية بين الحقيقة و التزوير !
- نحن امام اخطار كارثية و لا بد من رفع الصوت عاليا للتحذير من ...
- من زمن راجح الكذبه الى زمن راجح الموت!
- فى وسط الضباب!
- الصينيون و القوة الايجابية لللاعتراف بالجميل !
- حديث الايام
- حول الرمز الثقافى
- نحو انثروبولوجية فلسطينية
- لا مناص من ثوره فى الوعى
- ترامب ينشر الفوضى فى العالم !
- لا قيمة للتوقيع حين تتغير موازيين القوى!
- حول الفضول المعرفى!
- الفيس بوك و اخواته اقوى من قنبلة نووية!
- عن الولايات المتحدة الامريكية!


المزيد.....




- -سبايس إكس- تعتزم إجراء رحلة جديدة لصاروخها العملاق -ستارشيب ...
- تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة
- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حقائق الحياة تنتصر فى نهاية المطاف !