أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - أنقدُ. يطالبونني بالبديلِ.














المزيد.....

أنقدُ. يطالبونني بالبديلِ.


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 16:19
المحور: سيرة ذاتية
    


أقولُ: النقدُ فرديٌّ والبديلُ جماعيٌّ. لا يقتنعون! يُصِرّون. أضيفُ: تريدون حلاَّ؟ ليس لي ما أعرض عليكم سِوَى الحل الذي ارتضيته لنفسي. حلٌّ أعرضه على متدنِّي الدخل من المتقاعدين أمثالي، عمال وموظفين متوسطين المالكين لمساكنهم. حلٌّ ذاتيٌّ لن تقدروا عليه! حلّ بسيطٌ لكل مشاكل الحياةِ المادّيةِ والمعنويةِ، حلٌّ يتمثلُ في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردي (La spiritualité à l`échelle individuelle). حلٌّ وجدتُهُ أنا في الفلسفةِ وأنتَ قد تجدُه في الدينِ، وأنتَ حرٌّ اخترْ ما تشاءُ وما يُريحُ ضميرَكَ: قُمْ بِواجبِك على أحسنِ وجهٍ، لا تُضربْ أبداً عن العمل ولا أقبلُ أي حجةٍ ضد هذا المبدأ الأساسي وهذا لن يمنعَك من المطالبةِ بحقوقِكَ خارجَ أوقاتِ العملِ ولكَ أسوةٌ حسنةٌ في إخوانِكَ الجزائريين وفي "حَبايْبَكْ" الفرنسيين أصحاب السترات الصفراء، اكبحْ جِماحَ شهواتِك الجينية الغريزية البهيمية التي ورثتَ واطلقْ العَنانَ لرغباتك الفكرية التي في حياتِكَ اكتسبتَ (مطالعة، كتابة، يوتوب الثقافة، إلخ.) فسوف تسترجعَ إنسانيتِكَ التي فقدتَ، احذِفْ من نمطِ حياتِكَ كل الرغبات غير الضرورية التي غزتّكَ من الغربِ الرأسماليِّ الجشعِ، استغنِ عن القروضِ و"الروجِ" ودفترِ الصكوكِ، وإذا ارتفعتِ الأسعارُ خَفِّضْ في مصاريفِك اليومية، ادّخِرْ شهريّاً ثلثَ مرتبِكَ لمجابهة الطوارئ، امنحْ زوجتَك إذا كانت دون مرتب عُشرَ شهريّتِكَ وعلى طول، بِعْ سيارتَك إذا كانت لك سيارةٌ. أتمنى لكم حياةً سعيدةً حسب مقياس كشكار السريالي: أسعدُ لحظاتِ حياتي، ساعتان من السادسة إلى الثامنة صباحاً، أقضيها يوميّاً في مقهى الشيحي التعيسةِ وحيداً صُحبةً كتابٍ. مَن أنذرَ فقد أعذرَ: حلٌّ ذاتيٌّ لن تقدروا عليه!

إمضاء: مواطن العالَم، المتصوف اليساري غير الماركسي، الرّاضي بما قدّرتْ له نفسُهُ والزمنْ



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نُولَدُ مسلمينَ أم نُصبِحُ مسلمينَ؟
- أطروحةٌ مطروحةٌ للنقاشْ: أين يوجدُ مصنعُ الإرهابْ؟
- نقد الثورات العلمية؟
- هل غيّرت الثورات وضعَنا إلى الأفضل أم أخذت السلطة وأبقت أمور ...
- متعة عشتها الليلة في المسرح البلدي لأول مرة في حياتي: حضور ح ...
- مقارنة بين الصين وأمريكا، ولكلٍّ نصيبُه من الشكر والذم؟
- مَن كان منكم ينتظرُ خيراً من العسكر فمَثله كمَثل مَن ينتظرُ ...
- مقالٌ علميٌّ غيرُ مطوّلٍ: جدليةُ مصيرِ الإنسانِ العربيِّ بين ...
- مقالٌ علميٌّ مطوّلٌ (وسْعوا بالكم): الطب العلمي والطب المواز ...
- المجازر الفضيعة التي ارتكبتها محاكم التفتيش المسيحية ؟
- تعريف علوم الإبستمولوجيا؟
- مقارنة بين السلفيين والستالينيين
- أيهما أفضل؟ النقد البنّاء أو النقد الهدّام؟
- في الجزائر، -حكّام الظل- حجبوا الشمس عن الشعب!
- قائمة غير شاملة في نهايات تصورات معينة حول بعض المفاهيم، فرض ...
- الأحزابُ اليسارية ترى في المجتمع التونسي ما تريد هي أن ترى، ...
- كيف أفهم ديني ؟
- أمريكا ومنذ 1940 وهي تتدخل في انتخابات دول كبرى، تؤثر في الن ...
- حركات الإسلام السياسي (أو الصحوة الإسلامية بمتطرّفيها ومعتدل ...
- التربية الصحية بين الممكن والمطلوب ؟


المزيد.....




- الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
- إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد -مقر خاتم الأنبياء- في غارات ...
- ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرا ...
- ألمانيا.. السوري المشتبه به بهجوم بيليفيلد عضو في -داعش-
- بزشكيان يؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية بما يشمل إسرائيل ...
- نيوزويك: هل كان قصف ترامب مواقع إيران النووية فكرة صائبة؟
- مقتل 17 جنديا في شمال نيجيريا إثر هجوم جديد على قواعد تابعة ...
- زيمبابوي تحطم الرقم القياسي بمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من ...
- إريتريا تسعى لإلغاء ولاية المحقق الأممي لديها بعد إدانتها
- الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلا ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - أنقدُ. يطالبونني بالبديلِ.