أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد كشكار - مَن كان منكم ينتظرُ خيراً من العسكر فمَثله كمَثل مَن ينتظرُ عسلاً من عُش الدبابير!














المزيد.....

مَن كان منكم ينتظرُ خيراً من العسكر فمَثله كمَثل مَن ينتظرُ عسلاً من عُش الدبابير!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6196 - 2019 / 4 / 9 - 11:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


آخر مؤسسة عربية ما زالت تَحظى بثقة كبيرة في المجتمعات العربية هي مؤسسة الجيش.
قيادات جيوشنا العربية أسودٌ على الأشقّاء نِعاجٌ أمام الأعداء:
- الصدمة الأولى كانت سنة 1967 إثر هزيمة الجيش المصري أمام جيش العدوّ الإسرائيلي. في نفس الفترة كان سبعون ألف جندي "ينشرون السلام" في الشقيقة اليمن، ثم تتالت الصدمات كضخّاتِ البَرَد الحجريِ.
- الصدمة الثانية كانت سنة 1970 إثر هجوم الجيش الأردني على الفدائيين الفلسطينيين في أيلول الأسود.
- الصدمة الثالثة كانت سنة 1973 إثر الهجوم المعاكس لجيش العدوّ الإسرائيلي وبلوغه الكم 101 في الطريق إلى القاهرة.
- الصدمة الرابعة كانت سنوات 1975-1979 إثر تصادم الجيش المغربي وشقيقه الجزائري في الصحراء الغربية.
- الصدمة الخامسة كانت سنة 1976 إثر الغزو السوري لِلبنان. والغريب أن الجيش العربي السوري لم يردّ ولو بِكرطوشة واحدة على الاعتداء الجوي الإسرائيلي الذي تعرّض له وهو ما زال جاثِماً على قلوب اللبنانيين.
- الصدمة السادسة كانت يوم الخميس الأسود سنة 1978 حين أطلق الجيش التونسي النارَ على المواطنين التونسيين العُزّل.
- الصدمة السابعة كانت سنة 1990 إثر غزو الكويت. والضربة القاضية كانت سنة 2003 إثر غزو العراق ودخول بغداد وتبخّر الحرس الجمهوري.
- الصدمة الثامنة كانت سنة 2011 إثر اكتشاف براميل الجيش العربي السوري المتفجّرة على رؤوس المواطنين السوريين العُزّل ثم تحويل وجهة جيش حزب الله من محارب ضد إسرائيل دفاعاً عن لبنان إلى قاتل مرتزق في سوريا دفاعاً عن بشار.
- الصدمة التاسعة كانت سنة 2013 إثر مذبحة رابعة في القاهرة مع الإشارة أنني لستُ إخوانيّاً ولن أكون.
- الصدمة العاشرة سنة 2015 إثر تدخل جيشَي السعودية والإمارات "الباسِلَين" في اليمن.
- الصدمة الحادية عشر وقعت هذا الأسبوع وتتمثل في "الفتح المبين" للعاصمة الليبية طرابلس من قِبل جيش "حفتر" التايواني.
- صدمة الصدمات، لن أؤرّخها، للعِبرة فقط أؤرّخها بعهد البَتر: تحت حكم العسكر بُتِرت أيادي السودانيين وبُتِر وطنُهم (انفصال الجنوب).

خاتمة: أمَا زلتم تنتظرون خيراً من الجيوش العربية؟ أنا نفضتُ يديَّ ونهائيّاً من كل الجيوش العربية ولم أثقْ فيها يوماً منذ سن 15 سنة بعد "النكسة"! بل وعلى عكس العرب جميعاً أصبحتُ أتطايرُ من قوّةِ أي جيشٍ عربيٍّ لأنني متأكدٌ أنه سوف يُوجِّه فُوهات بنادقه إلى صدور الأشقّاء وليس إلى صدور الأعداء.
ماذا قال العبقري ألفريد أنشتاين في العسكري عموماً؟:
Si un homme peut éprouver quelque plaisir à défiler en rang aux sons d’une musique, je méprise cet homme… Il ne mérite pas un cerveau humain puisqu’une moelle épinière le satisfait

إمضاء مواطن العالَم
"أنا عند الإسلاميين شيوعي وعند الشيوعيين إسلامي! لأن المفكر الحر يستحيل تصنيفه.." المفكر الإيراني الإسلامي الحر علي شريعتي، صديق الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد جان بول سارتر الذي قال: "لو أجبرتُ يومًا على اختيارِ دينٍ، لاخترتُ دينَ صديقي علي شريعتي".
أنا اليومَ لا أرى خلاصًا للبشريةِ، لا أراهُ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ سياسيًّا كما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).
"النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ" محمد كشكار
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.
يا أولِي الألباب، حارِبوا (Votre AND, héréditaire, sauvage, agressif et égoïste) بواسطة: L`épigenèse cérébrale, acquise, éducatrice, altruiste et civilisatrice (Sujet de ma thèse de doctorat en didactique de la biologie, UCBL1, 2007



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالٌ علميٌّ غيرُ مطوّلٍ: جدليةُ مصيرِ الإنسانِ العربيِّ بين ...
- مقالٌ علميٌّ مطوّلٌ (وسْعوا بالكم): الطب العلمي والطب المواز ...
- المجازر الفضيعة التي ارتكبتها محاكم التفتيش المسيحية ؟
- تعريف علوم الإبستمولوجيا؟
- مقارنة بين السلفيين والستالينيين
- أيهما أفضل؟ النقد البنّاء أو النقد الهدّام؟
- في الجزائر، -حكّام الظل- حجبوا الشمس عن الشعب!
- قائمة غير شاملة في نهايات تصورات معينة حول بعض المفاهيم، فرض ...
- الأحزابُ اليسارية ترى في المجتمع التونسي ما تريد هي أن ترى، ...
- كيف أفهم ديني ؟
- أمريكا ومنذ 1940 وهي تتدخل في انتخابات دول كبرى، تؤثر في الن ...
- حركات الإسلام السياسي (أو الصحوة الإسلامية بمتطرّفيها ومعتدل ...
- التربية الصحية بين الممكن والمطلوب ؟
- حوارٌ بيني وبين صديقِ يساريٍّ ماتَ عامْ سبعينْ !؟
- التلميذُ أمْ مدرّسُه، مَن مِنهما الفاشلُ الكسولُ الجاهلُ؟
- فرحات حشاد: -أحِبُّكَ ياشعبْ-. يوسف الشاهد: -أكرَحِبُّكَ يا ...
- موقف فكري من بث البرامج التلفزية التي تُشَهِّرُ بجرائم الاغت ...
- أطالبُ بإنشاء مخبر للتفكير السياسي المجرّد في تونس؟
- الضريرة المستنيرة !
- مفكرون وفلاسفة تقدّميون أوروبيون غير مسلمين سبقونا وأنصفوا ا ...


المزيد.....




- رئيس الأركان الإيراني يتصل بوزير الدفاع السعودي.. ما السبب؟ ...
- ترامب: نتنياهو-بطل- ومحاكمته -مهزلة- قد تؤثر على المفاوضات م ...
- جندي إسرائيلي رفض الخدمة بغزة: يريدون تدمير حماس لكنها لا تز ...
- محارب ذكي وواقعي… أول مسلم يقترب من قيادة نيويورك
- جيش الاحتلال يعلن اغتيال حكم العيسى
- صحف عالمية: إسرائيل انقسمت مجددا بشأن غزة وترامب خلق وضعا هش ...
- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد كشكار - مَن كان منكم ينتظرُ خيراً من العسكر فمَثله كمَثل مَن ينتظرُ عسلاً من عُش الدبابير!