أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - - قصيد المراثي - اصدار شعري جديد للشاعر أمين زيد الكيلاني














المزيد.....

- قصيد المراثي - اصدار شعري جديد للشاعر أمين زيد الكيلاني


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 11:23
المحور: الادب والفن
    


" قصيد المراثي " اصدار شعري جديد للشاعر أمين زيد الكيلاني
كتب : شاكر فريد حسن
أهداني الصديق الشاعر ابن قرية عارة ، أمين زيد الكيلاني مشكورًا ، ديوانه الشعري الأول ، الصادر حديثًا ، والموسوم " قصيد المراثي " .
جاء الديوان في 123 صفحة من الحجم المتوسط ، واحتوى على عشرين قصيدة رثاء ، كتبت في فترات مختلفة ، وصمم غلافه الفنان أستاذ كمال زيدان ، وأهداه إلى " التي احتضنتني برمش عينها ، واورثتني من رحمها شعلة الذكاء ونور البصيرة وحلاوة الصبر وعذوبة الحق وشناءة الضلال .. والدتي الحاجة ام عبد اللّـه . وإلى الذي انار قلبي بحفظ كتاب اللّـه وشنف سمعي بانغامه وترتيله ، والدي الشيخ اسعد . وإلى استاذتي الاولى في علم النحو والصرف ، ابنة عمي وزوجة اخي ، الحاجة ام علاء الدين . وإلى كل من دخل قلبي وترك فيه بصمة من محبة واخوة ووفاء ".
وبعد الاهداء تأتي كلمة شكر لرفيقة دربه ونور عينيه زوجته الفاضلة ام اسعد وبناته الثلاث وولديه الدكتور اسعد والدكتور عبد الشافي ، والآنسة سنابل جبر التي أشرفت على تصميم الكتاب ، والاستاذ كمال زيدان الذي زين الغلاف من وحي ريشته وابداعه ، والى اخيه الذي لم تلده امه الاستاذ محمد جبر الذي سانده على الدوام .
وفي التمهيد يجيب أمين زيد الكيلاني عن السؤال : لماذا قصيد المراثي ؟؟ مشيرًا إلى أنه انتزع قصائد الديوان من بين أشعاره انتزاعاً واستفردها دون غيرها ، وكلها قصائد رثاء .
وقدم للديوان الناقد الأديب الجزائري الأستاذ شاهين دواجي منوهاً إلى " أنه على مدى قصائد الرثاء العشرين لا نلمس غير الحرقة والآهة مع كل حرف ، ما يجعل خاصية الصدق في هذا الديوان تحصيل حاصل ، ويفنّد مقولة من خصّ الأنثى بجودة الرثاء ، كونها أكثر عاطفية من الرجّل ، وأكثر إحساسًا بالقهر منه حين الفقد ".
أما د. سمير كتاني المحاضر في أكاديمية القاسمي فيكتب تظهيرًا للديوان مؤكدًا أنه " اضمامة من دموع القوافي ، ابدع فيها الشاعر أمين زيد الكيلاني باكيًا ونادبًا ، من كان يجلهم ويحبهم من اقرباء ومعارف واصدقاء ".
وكما سبق واسلفنا فان قصائد الديوان هي بكائيات ورثائيات وندب ، مفعمة بمشاعر الحزن والشجن والأسى ، ونجده يرثي الوالد والوالدة وزوجة الأخ والشاعر والصحفي والفنان والرسام والباحث والمفكر والداعية وطالب الجامعة ورجل السياسة .
وما يميز الديوان انه نصوص شعرية تلتزم شكل القصيدة العربية شكلا ووزنا ، وممزوجة بإيقاعات وجدانية بمنتهى الروعة والعمق والجمال الفني ، ويطغى عليها الشفافية والرهافة وقوة الانفعال والتأثر وصدق العواطف .
ومن اجواء الديوان هذه الأبيات من قصيدته في تأبين الشاعر سميح القاسم :
لقدْ أتاكَ مِنَ الأفذاذِ أعْلامُ
تكريمُ شَخْصِكَ بَعْدَ المَوْتِ إكرامُ
لقدْ أتَوْكَ وهُمْ كانوا لكمْ عَضَدٌ
" نابُلسَ " قوْمي لنا حِصْنٌ وإقدام ُ
جاءوكَ وَفْداً بقلبٍ مِلؤُه شَجَنٌ
في يومِ عيدٍ ويومُ العيدِ أنغامُ
" عيبالُ- عيبالُ " كنتم خَيْرَ سِلسِلةٍ
في أهْلِهَا وَعَلتْ فَخْراً بها الشّامُ
" قصيد المراثي " ديوان شعر جدير بالقراءة والتمعن ببحوره ومعانيه واستشفاف أسلوبه الذي يجمع جمال المبنى وكمال المعنى ، والبيان البديع ، واللغة الرصينة ، لمعرفة آفاق ثقافة الشاعر أمين زيد الكيلاني ، الذي نبارك له بإصداره الجديد ، ونأمل له مزيدًا من النجاح والتقدم والتألق .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة صفراء
- همسات ربيعية
- انتخابات الكنيست الاسرائيلي.. انتصار لنهج التعصب الاستعلائي ...
- انتصار الارادة الشعبية في السودان
- صدور عدد نيسان من مجلة - الإصلاح - الثقافية
- قراءة أولية في نتائج الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية
- صفورية بانتظارك
- تصريحات نتنياهو ليست شعارات انتخابية فحسب ..!!
- خلف ظلال روز اليوسف شعبان
- استقالة بوتفليقة ومستقبل الدولة الجزائرية المنظور ..!
- قبيل الانتخابات
- الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في يافا عروس فلسطين
- ” شاكر فريد حسن ” ناقد متميز مرن التفكير وشاعر منحاز للوطن و ...
- قمم الخيبات
- جريمة وضحية جديدة
- صرخة الأرض
- في يوم ميلادي
- أربع سنوات على - عاصفة الحزم -
- نحو انتخابات الكنيست
- صرخة غضب


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - - قصيد المراثي - اصدار شعري جديد للشاعر أمين زيد الكيلاني