أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - مشكلة المتأسلمين في أوروبا















المزيد.....

مشكلة المتأسلمين في أوروبا


ياسين المصري

الحوار المتمدن-العدد: 6200 - 2019 / 4 / 13 - 00:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعل الكثيرين من البشر حول العالم يتساءلون ويتعجبون منذ زمن وحتى الآن: لماذا يرتكب (بعض) المتأسلمين جرائم دموية مدمِّرة في البلدان الأوروبية التي آوتْهم وحمتْهم وأنقذتهم مما كانوا عليه من فقر وقهر وانحطاط وفساد في أوطانهم الأصلية؟ ولماذا يرتكب الجيل الثاني أو حتى الثالث من أولئك المتأسلمين تلك الجرائم أيضًا، وهم ولدوا وكبروا وترعرعوا في أحضان الحرية والرفاهية والحقوق المدنية!
بينما يعرف الخبراء والمتخصصين والمهتمين بشؤون التربية وعلم النفس أنه إذا نشأ المرء داخل ثقافة ديكتاتورية نرجسية، لا تعرف نظامًا مستقرًّا من القيم الأخلاقية والاجتماعية، إذ تخضع تلك الثقافة لأهواء النخب السياسية والدينية والإعلامية الجاهلة، فيتم يوميًا تعميم الجهل والفساد على كافة الصُّعُد، ويطغى التخلف والانحطاط جميع نواحي الحياة، ومع ذلك يعتقد أنه أفضل الناس أجمعين، وأن ثقافته هي أفضل ثقافة على الإطلاق، فلا ريب في أن هذا المرء سوف يصاب بداء العظَمَة وحب الظهور والتعالي (الفشخرة بالتعبير المصري) على الآخرين، سوف يقع مدى الحياة في شراك العجب بذاته ويصاب بداء الرِّياء والنفاق، ويبرز دائمًا على أنَّه في كل الأحوال وبلا مبرر أفضل من غيره. ويظل مدى حياته معجبًا بنفسية وبثقافته، رغم أنه شخصية كرتونية ركيكة في أفعالها، فاشلة في عطائها وخائبة في إنتاجها، وتعاني على الدوام من استلاب ثقافي وخلل منهجي وتراكم كبير للتناقضات المعرفية والتخبط والعبث.
من الصعب على هذا المرء وهو يحمل في نفسه هذه الآفات وغيرها أن يشارك بإيجابية في الحياة داخل أيّ مجتمع يتواجد فيه، فهو كاره للآخرين، ومعظّماً دوماً من قدر نفسه، وكثير التباهي بماضيه، وغائبًا تمامًا عمَّا هو فيه.
الثقافة القائمة حصريًا على الديانة الإسلاموية عبارة عن ثقافة مظهرية وكلامية لا غير، إذ تتيح للمتأسلم أن يظهر في العلن بمظهر التباهي بالتقوى والورع وحسن الكلام، (فقهيًّا: التقيَّة) وأن يفعل في الخفاء ما شاء له أن يفعل من الموبقات أسوة بنبيه الكريم. وقد عملت هذه الثقافة الطاغية على تأصيل جذور الكثير من الآفات النفسية والسلوكية في التكوين الفردي للمتأسلمين من خلال أساليب التربية الجاهلة والمحيط السياسي والاجتماعي المضطرب، بحيث يكون المتأسلم في أي مكان يتواجد فيه متعطشًا للفت الانتباه ومصابًا بعقدة التعالي لاعتقاده أنه أقرب إلى (الله) من غيره! فيقوم بإظهار هذا المرض من خلال الشكل الخارجي كالملبس الممُمَيِّز أو الغريب ومواصلة العمل بالسلوكيات الشاذة التي درج عليها في بلده الأصلي وبشكل فج لا تغفله العين. يحمل كل هذا معه إلى البلاد الأخرى التي يفر إليها هربا من القهر والانحطاط والفساد، فيجد هناك الحرية التي تسمح له بممارسة عقده النفسية بشكل أوضح مِمَّا كانت عليه من قبل، خاصة وأنه يعاني صعوبة بالغة في التوافق بين ما هو عليه وبين القيم الأخلاقية والمبادئ الاجتماعية السائدة في المجتمع الجديد، فيأخذ وضعًا عدائيًا مضادًا لهذا المجتمع. وقد يستمر به الحال هكذا حتى يفنى ويموت، دون أن يصيب أحد بأذًى إجرامي، وقد يصاب بمرض النرجسية الخبيثة (malignant narcissism)، التي غالبًا ما تفضي به إلى الإجرام.
لقد كشف عن هذه النرجسية لأول مرة عالم النفس الاجتماعي إيريك فروم عام 1964، واصفا إياها بأنها « مرض عقلي حاد.. وأنها تمثل جوهر الشر»، وحدد حالتها بأنها « المرض الأشدّ حدة، وجذر الحالات الشريرة الأكثر وحشية ضد الانسانية ». وفي عام 1967 وصفت الطبيبة وعالمة النفس الألمانية إديث فايجرت (Edith Weigert,1982 - 1894) هذه النرجسية الخبيثة بأنها هروب نكوصي من الاحباط الناجم عن تشوش او انكار للواقع، بينما وصفها عالم النفس البريطاني الألماني المولد هِربِرت روزنفلد Herbert Rosenfeld) ت (1986  بانها نمط مشوش من الشخصية النرجسية حينما تكون العظمة والأبهة والفخامة قد بنيت على العدوان، وحين تكون الجوانب التدميرية للذات قد اكتملت. أمَّا المحلل النفسي النمساوي المعاصر أوتو كِرنبيرج Otto Kernberg فقد توصل الى أن الشخصية المضادة للمجتمع هي اساس او جوهر الشخص النرجسي عديم الاخلاق، بمعنى ان السادية السيكوباثية هي الخاصية المميزة للنرجسي الخبيث. ووصفها بانها متلازمة من اضطراب الشخصية النرجسية وصفات من الشخصية المضادة للمجتمع، وسمات من البرانويا.. مع غياب الضمير والحاجة النفسية للقوة والشعور بأهمية فخامة الذات.
إن أسوأ الحالات التي تكمن في الشخص النرجسي الخبيث هي تصرفاته المعادية للمجتمع بحيث يسعى من خلال الشعور بالفوقية الى أذية الآخرين. وتؤدي هذه الحالة الى نوع من السادية في التعامل مع من لا يشبعون رغباته في السعي الى تدمير من يعارضونه أو ينتقدونه. إن في أعماقه رصيد ثقافي عقائدي من كراهيةٌ جوهرية حقيقيةٌ نحو العالم الخارجي، فيطبق الألم والتدمير على نفسه وعلى غيره لتأكيد عمق تعلقه بالمعتقد.
إن النرجسية الخبيثة التي يصاب بها (بعض) المتأسلمين (وليس جميعهم) في أوروبا ما هي إلَّا شعور مرضي بالفخامة، ونقص في الضمير وخلل سلوكي مصحوبًا بالقسوة والسادية التي تمنح المتأسلم شعورًا بالمتعة والبهجة. فتُحرّك أعماقَهم ماسوشيةٌ - أو مازوخية - دفينة (أي انحراف جنسي يلتمس فيه المتعصّب اللذة بالعذاب). وباسم الله الأكبر يَنتحرون ويَغتالون من ليس منهم. إن حقد المتعصّبين الإرهابيين تجاه كل ما ومَن ليس منهم، هو ما يدفعهم إلى رفض كلّ الآخر؛ أي كل ما هو خارج ذواتهم مقابل أناهم المُتضخمة، وبالتالي إلى رفض أي حوار. فيحبون الظهور وتكون لديهم الرغبة الجامحة في لفت انتباه الغير لدرجة الإصابة بحالة من الهوس بإظهار الكبر والتغطرس والاستعلاء وحب التسلط والإعجاب بالنفس والافتخار بها. ولكن لا أحد من حولهم لديه الوقت لمعرفة ما هم عليه، ولماذا هم شواذ بهذا الشكل، لا أحد يهتم بهم، إذن لا بد من حدوث شيء مثير للاهتمام، يعمل على إشباع نهمهم النرجسي الخبيث إلى الشر والإرهاب.
يتَّفق علماء النفس والأطباء النفسيون جميعًا على أن عدد الأشخاص النرجسيين (العاديين) في العالم كثيرون، بينما عدد النرجسيين (الخبيثين) قليل ومحدود، ولكن خطورتهم أكبر وضررهم أفدح، فالفرق الأساسي بينهما هو خاصية الساديّة او الاستمتاع غير المبرر برؤية الآخرين يتألمون. النرجسي (العادي) يتعمَّد مواصلة إيذاء الآخرين لرغبات أنانية ولكن يمكنه في وقت ما وتحت ظرف معين أن يعتذر وقد يظهر بعض حالات الشعور بالذنب وبتأنيب الضمير، أمَّا النرجسي (الخبيث) فهو يؤذي الآخرين ويستمتع بذلك دون أن يظهرا عليه القليل من الشفقة او الندم لما حصل لهم من أذى. وتبعًا للطبيب النفسي السويسري: كارل غوستاف يونغ، فإن « جزءاً بسيطاً من المرضى النرجسيين الخبيثين موجود في المصحات العقلية، أما الغالبية العظمى فهي منتشرة بيننا وتحتل عادة مواقع قيادية ومتقدمة في السلطة بفعل سحرها وقدرتها على التأثير على العموم. انها منوم موهوب وقادر على الايقاع بالآخرين من خلال مخاوفهم وعبر استخدام الأكاذيب والدعاية كأدوات للسيطرة على العقول».
وفي كل الأحوال يصنف الفرد النرجسي الخبيث بأنه يعاني من اضطراب مدمِّر لشخصيته، فيكثر من الكذب والتلفيق والتزوير والتبريرات غير الصادقة. وعندما لا تتوفر من حوله مصادر خارجية ملموسة من التقدم المادي والمعنوي، تغذي شعوره بالعظمة والتفرد تتأثر مشاعره، فتبدو شخصيته الهشة على حقيقتها، ويظهر خواؤه العاطفي، والتفاوت الميزاجي المفاجئ والمتكرر وغير المسبب في الشعور بالعظمة والأهمية كالمبالغة في الانجازات أو توقع أن يعامل باستثنائية دون مبرر لذلك.
ومن الملاحظ أن الإصابة بالنرجسية الخبيثة المستوطنة بشكل وبائي في البلدان الإسلاموية لا تخص فقط الأشخاص عديمي الأهمية أو غير المنتجين أو غير المؤهلين علميا، بل تخص بالمثل الأشخاص خريجي الجامعات والمعاهد العليا والمتميزين علميًا واجتماعياً، لأنها قائمة على نفس الثقافة الدينية، ولا سبيل أمامها سوى أن تنهل من نفس المنبع.
من الطبيعي أن يتأثر الأبناء من الجيل الثاني أو حتى الثالث للهاربين النرجسيين الخبثاء إلى أوروبا، بما يعاني منه آباؤهم وأمهاتهم من خلل عقلي وخبث نرجسي، فلا يشعرون بأهمية الآخرين، وتظهر عليهم بدورهم الغطرسة والتعالي، ويتخذون موقفًا مضادًّا للمجتمع من حولهم. ومع الصورة الوردية التي غرسها والديهم في أذهانهم عن الماضي التليد لبلادهم الأصلية، تزداد نرجسيتهم الخبيثة وينحرفون إلى الجريمة التي قد يكونون أول ضحاياها. فهم بحسب وصف أستاذ علم النفس المرضي في جامعة ليون في فرنسا برنار شوفييه، في كتابه "المتعصبون، جنون الإيمان" الصادر عن دار نينوى 2017، ترجمة الدكتور قاسم المقداد، يعتبرون أنفسهم بشرًا مقدَّسين، وهبوا أنفسهم، جسداً وروحاً، في سبيل قضيتهم، إلى حدِّ الإفراط ؛ بل إلى حدِّ الوله الجنوني، لم يعد أحدهم يميِّز بين ما هو مقدَّس وما هو مدنَّس، لأنّه تحوّل إلى كائن من كتلة واحدة. فهو وحده المُلهَم المشبع بحضور الإله، فيذهب به الأمر إلى الموت حيًّا أو ميّتا، يغرق في العمى الكلي، ولا يعود ملكاً لنفسه؛ بسبب حالة التثوير التي تنتابه والمحفزات الخارجية المستخدمة في طقوسه الدينية، ويتحوّل إلى ممسوس مستحوذ عليه. إنه بحسب قول روجيه كايوا، في كتابه "الإنسان والمقدس": شحنة من الطاقة غير الواعية ذات الطبيعة الغرائزية، التي تستحوذ على قوة كبيرة جاذبة أو نابذة، بسبب الشعور بزلزلة داخلية في طبقات اللاوعي، أو في جزء منها، وتمتلئ بدويّ عاطفي جاذب، أو رافض لبعض أشياء العالم الخارجي. إنّه الحماس الذي يدفعه إلى حافة الهاوية بحثًا عن منافس، فتجده في أفعال طقوسية تشكل أولى عمليات الرعب، التي يصعب التحكم بها، بمعنى العنف المحض، المنفلت من عقاله؛ فلا يقف عند حدّ.
إن المتأسلم المصاب بالنرجسية الخبيثة يطبق الألم والتدمير على نفسه، إذ يبحث عن اللذة في العذاب وذلك في محاولة يائسة منه لتأكيد عمق تعلقه بعقيدته، ويُظهر علامات وسلوكيات ملموسة على ذلك، وكلّما زاد خضوعه لقانون العبودية لله الذي يسكنه كلما ازدادت حاجته إلى المطابقة بينه ومعتقده من ناحية وبين الواقع الخارجي ومعتقداته من ناحية أخرى؛ فيصبح سفك الدماء وبتر الأعضاء وتطاير الأشلاء، أفعالًا تبيِّن للآخرين مقدار قناعتة وإيمانه بمعتقده الذي يعطيه الرفعة عليهم والعظمة دونهم. ومنطقُه في ذلك قائمٌ على فكرة أنّ الله يستحق أن يضحِّي البشر بحياتِهم من أجله.
إن اجتثاث جذور النرجسية الإسلاموية الخبيثة لا يتأتى بالعنف مقابل العنف والقتل مقابل القتل طالما هناك نصوص دينية فولاذية مقدسة وضعها أناس من أخبث البشر، قامت على أركانها ثقافة نرجسية خبيثة، لتفريخ أشخاص نرجسيين خبثاء هنا أو هناك بين حين وآخر، وعلى الدول التي تأوي أولئك أن تنبه إلى هذا الأمر.
.



#ياسين_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتور النرجسي
- إيه اللي بيحصل في البلد دي؟ (2/2)
- إيه اللي حصل في البلد دي؟ (1/2)
- الإسلاموية وخصوبة العنف الخبيث
- لماذا لا تصلح الديموقراطية في المجتمعات الإسلاموية؟ محاولة ت ...
- لماذا لا تصلح الديموقراطية في المجتمعات الإسلاموية؟ محاولة ت ...
- لماذا لا تصلح الديموقراطية في المجتمعات الإسلاموية؟ محاولة ت ...
- لماذا لا تصلح الديموقراطية في المجتمعات الإسلاموية؟ محاولة ت ...
- لماذا لا تصلح الديموقراطية في المجتمعات الإسلاموية؟ محاولة ت ...
- هل (دحية الكلبي) هو (جبريل محمد)؟!
- مجرد رأي بخصوص الوثيقة الفرنسية
- معركة صفين
- الخلاصة
- الزنادقة أو الهراطقة
- الحجر الأسود كان سيِّد الموقف!
- الإسلام والتأسلم القهري!
- مقدمة (كتاب الإسلام جاء من بلاد الفرس)
- هل مكة الحجازية أم القرى؟
- الإسلاموية وتدمير النفس البشرية
- المؤمرة ونظرية المؤامرة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - مشكلة المتأسلمين في أوروبا