الانصار

علي صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6199 - 2019 / 4 / 12 - 19:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الانصار / علي صباح
بين عامي 1948 و 1949 حصل تجمع لمثقفي وعلماء وفناني ومشاهير الماركسية من كافة انحاء العالم مجتمعيين في فرونسواف وبراغ واستكهولم برئاسة فردريك كوري من اجل تشكيل جماعات تسمى انصار السلم واول عضو عراقي في الانصار الشاعر المشهور الكبير محمد مهدي الجواهري ففي 1950 بدا الاعضاء بتشكيل جماعات الانصار في بلدانهم ومثلوا تحديا جديدا للرجعية الراسمالية الثلاثية وهي الشوفينية القومية والكهنوتية الدينية والليبرالية – الحكومة العلمانية – ففي خطاب نيكسون حينما كان نائب رئيس امريكا سنة 1953 قال ان 540مليون دول حرة و800 مليون في الجانب الشيوعي و650 مليون غير ملتزمين 0 هم في الغالب خارجين عن الماركسية اقصد مؤسسي مراكز الحياة الاجتماعية ولعلهم من صنع الليبرالية التي تعتبر امتداد للرجعيات القومية والدينية 0 ان جون لوك وماكس فيبر تحدثوا عن الاخلاق الراسمالية اما هربرت سبنسر فتحدث عن الداروينية الاجتماعية وبذلك اسسوا فكر رجعي يحوي على القومية والدين هذه هي الليبرالية التي واجهها الفكر الماركسي اللينيني – التقدمي – متمثلا بالانصار الذين خاضوا حروبا عديدة ضد الرجعية الام –القومية والدين- اوبقايا الرجعية اقصد الليبرالية فالتجارب الانصارية مستمرة ولهذا اليوم وقد نجحت اذ اصبحت الجيش الخارجي للسوفيت وقاتلوا مع تشي جيفارا وماوتسي تونغ وهوشي منه وفي جبال كردستان العراق من اجل المجتمع الماركسي – الارض والخبز والسلام - 0

#علي_صباح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل