أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - زيدان الدين محمد - مُثقّف الفُقاعة.















المزيد.....

مُثقّف الفُقاعة.


زيدان الدين محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6199 - 2019 / 4 / 12 - 00:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


" مَن يمشي بلا سلاح يجيد إستخدامه، كمَن يمشي فِي جنازته مُرتديًا كَفنه " .
- ندئ عادل.



بِشجاعة الجهل، خَرج لنا الكُثر مِمن سموهم بـ "الكُتّاب و المُثقفين" و هذهِ من مثالب الطرزيات الثقافية التي أصبح بها يدخل كُل مَن ألّف جُملةً وعبارة عاطفية مُستوحاة مِن مسرح أحداث سينمائية، فاغتالوا بكُل ماملكوا مِن تبجّح "طهارة ورسالة الساحة الثقافية"وخَرج لنا الكثير مِن المُثقفين المُستنسخين والذي أُشير إليهم بـ "مُثقّف الفُقاعة".


-المُثقف الفُقاعي وترف الثقافة:
كَما أنّ الدِّين من أهل الجبّة والعمامة أمسى مقلوبًا في رسالته، كَذلك الوجه الآخر لعملة تحوير الرسالات هو هذا مُثقف الفُقاعة،هذا الفُقاعي الذي عوضًا عن مُمارسة التوعية لفئات المُجتمع وترجمة همومه ودلِّهم على أسباب فقرهم وجهلهم و الأخذ بيدهم نَحو البصيرة على الواقع المرير الذي نعيشه،فهو يمارس حقنهم بعالمٍ وردي مليء باليوتوبيا التي تترجم عواطفه الشوهاء و آماله السفيهة المُجردة مِن أي نبرة حقيقية ،وحينها بأمثال هؤلاء أمست الثقافة مقلوبة في رسالتها ، فرسالة الثقافة (حاجة) للإطلال على شُرفة الواقع ورصد إشكاليته والإنخراط في معاناة الشعوب وتوضيحها ،وليس رسالتها( ترفًا) مسفرًا مُفسرًا عوالم العاطفة الماجنة فحسب و نشر اقتباسات للأدباء من معارج إلكترونية هُنا وهُناك.


مُثقّف الفُقاعة الرومانسي النِّضال:
لا يفلح إلا بالتمرد على القِيم الأخلاقية و الخروج عن نُظم الإنسانية في تكوين علاقات عاطفية مُبتذلة مع غير زوجته وأم أولاده-إن وجدت- فضلاً عن التّمرد على أخلاقيات الأدب و على المُختلف وآداب الحوار ..هذا الكائن بالذات لا يستسيغ مبادئ التمرد الواجبة على السُلطة الظالمة والعادات العفنة والموروث المُتعسف، كُل ما يجيده هو رصد عواطفه على الملأ لِيصبح بذلك كالجارية التي تَخدم عواطف ناقصة، ظانًا أنّ خربشاته هذه "نصوصًا دوستيوفيسكية" أجابت في مبلغ الأدب عن أسئلة رفيعة كُبرى كالحُبِ واغواره و جمرةِ الألم.
فهو بطبعهِ يحبّذ مُمارسة الهروب مِن الواقع ومواجهة مشاكله وتحليلها والتّكلم بِلسان المضطهدين والفقراء ومناهضة القضايا الإنسانية، بالإضافة لمرضه الذاتي وغرقه فِي الإخوانيات والمُجاملات المُبتذلة والبهرجة اللفظية والهروب من النَّقد الجاد والتَّفاعل الفِكري .

إن مُثقّف الفُقاعة هذا قَد نسب نفسه للثقافة ظُلمًا وعدوانًا؛ فازدادت الفجوة مابين المُثقف والأخلاقيات العالية، وهُنا تجده يفلح في تزوير مواقفه حَسب ماأحسن مِن صياغة عباراته، فَتجده مرّة يُندد بِحُرية العقيدة بمصطلحات عظيمة وتجده مرّة يُنمّق عداوته لمن يختلف معه في عقيدته في صياغة دعواتِ تنكيل ،تجده مرّة ينبذ الدوغمائية والتَّعصب ثُم تجده في مكانٍ آخر يُحرّض على الكراهية و يعدّ مَن ينتقد معتقداته وأطروحاته "مُتآمر ومُرتزق"، وهكذا فهو يعيش على أرجوحة مِن الآراء التي يقتبسها اقتباسًا و لا يمتّ إليها بأي صِلة.
لا منفى لنا مِن أن نشير إلى مُثقف الفُقاعة يبدع جدًا في التلصص على الكلمات وسلب الأفكار، حيث يدسّ نفسه في بوق الثَّقافة وبعض قشور السياسة دون امتلاك أي حس بالحذاقة والمبادئ؛ والمُثقف الحقيقي يكوّن صنعته وفكره وقلمه ليُعبّر عن المجتمع وروحه بعيدًا عن الأجندة والجاه والتطبيل والخوف مِن سُلطة وقوة معينة، أمّا من يمتطي صهوة القلم ليلهث وراء نفوذ وألقاب أو مركزًا في مُؤسسات الكُتّاب والمُثقفين ،فهو يعتبر "سارق أقنعة ومنتحل أدوار رائجة راقت له" .


-المُثقف الفُقاعي و خاصية قوة اللفظ وهزلية مبادئ الفِكر:
ماإذا سقط شَرف الكلمة،ظلّ الكلام محكومًا بحقيقة ضائعة. وهُنا يجب أن نشير لنقطة مُهمة يمتهنها مُثقّف الفُقاعة ويرتديها عباءة لِتمويه الآخرين بجلال ثقافته:
"قوّة اللفظ وهزلية الفِكر" ، هذهِ من أشد الآفات التي قد يمتهنها مساكين المعرفة والمُتطفلين على الثقافة ، يحدثُ ذلك عِندما تجده زاخر بقوة اللفظ والمُصطلحات، مُجرد مِن قوة الدلالة والواقع والقِيم العُليا مع سَبق التجرّد مِن معرفة قيمة إيثار العرفان الفِكري في الكلمة و "المعرفة بلا عرفان، كَالهواء في الغربال" و يفتضح هذا الأمر في بادئ المواجهة فتجدهم أضعف الناس في المواجهة الفِكرية والإنفتاح على مصارع النقد و يحاولون التهرب والتّمرق بأرخص الأساليب ، لكنهم يغالون فِي الكلام الفارغ والتهريج المُمل والإنشاء؛ لذا يحقّ لنا أن نعدهم من أجود المشوهين في هامش القضايا السياسية والإجتماعية والحوافي الفِكرية.


-يجب التخلص من المُثقف الفُقاعي:
إن المُثقف الحقيقي الذي نحتاجه هو مَن يُؤمن إيمانًا راسخًا بمبادئ المدنية والإنفتاح الثقافي والفِكري على جميع نواحيه ،و يعي مبدأ العلمنة الذي يُحررنا من قبضة رواسب التاريخ وباقياه القاتلة، و تقديم نزاهة العقل على مثلبة النقل..لا نُريد مُثقف مهترئ الفِكر يروّج للخُرافة و الأنكى من ذلك هُو محاربته الخُرافة بخُرافة أخرى و تَمرير النَّفاق بأشكالٍ عدة وتنميق الوجه القبيح لعادات المُجتمع الظالمة فضلًا عن تمرير التبريرات لِسُلطانٍ مارق و قوة مركزية حاكمية مُستبدة فوق آلام الشعوب ومعاناتها.
كما أننا لا نحتاج مُثقفًا يقرن الصحيح بما هو سائد، و يسارع لإخماد الشكوك بتمجيد الراحة والإرشاد لإتباع القطيع استدراكًا بعدئذ بتهريبه للقارئ نحو عوالم فنتازية تُمسّد على دعّته من الإلتفات للقضايا الحياتية و الأسئلة الوجودية الكُبرى.
فنحنُ نطمح لبناء مجتمع حضاري بعيدًا عن سينمائية مواضيع مُثقف الفقاعة، و نحن بحاجة لمُثقفين أصحاب عقول جدلية و تستخدم عقلها بشكل حُر دون التَّعصب لأي فكرة أو معتقد أو حزب، مُثقفون يتحلّون بأسس الحوار الفعلية و يقبلون الرأي الآخر وليس لديهم أي نظرة دونية لعامة النَّاس ،لا تضيق صدورهم من المُخالفين،لا يتملقون للحاكم والسلطات ، مثقفون يمتلكون أدوات العصر و يتعاملون مع الحقائق والعلم و ليس مع خزعبلاتٍ و أوهام، لديهم القدرة على نقد الأطروحات و ليس نقد قائليها ،مُثقفون ليسوا بعالقين في كنوز الماضي وبطولات التاريخ ،بل مثقفون يكشفون عورات المُجتمع بهدف تصحيحها وليس الغض عنها لسترها،مثقفون لا يهادنون لا يستغلون لا ينتهزون و ينافقون و يميلون حيث تشتهي سفنهم، مثقفون يحاربون الفساد لا يحابونه، مثقفون لا يفرضون آرائهم على الآخرين و يبالغون في تشذيب الوعظ والوصايا، مثقفون لا ينخرطون في ميلودراما التّملّق والانبطاح وثقافة العبيد المقوّضة لنزعة التحرّر والتحرير، فالمُثقف الحقيقي هو آخر من يمكن استعباده، و ثورة المثقف الحقيقي لا حدود لها ونشير هُنا بعض الفوارق بين المُثقف الحقيقي والمُثقف المُزيف:
المُثقف الحقيقي هو الذي يكون في هذا الزمان الرديئ مُستهدف مِن قبل أجندات و تيارات فكرية و مذهبية عدة، بينما المُثقف الفُقاعي تجده يخرج و يدخل باسطًا النعمة و الرفاهية والأمان و أكثر ماقد يقلق هاجسه عدة مشاكل عائلية وانتقامات عاطفية.
المُثقف الحقيقي يتهدّده الإحباط والتكرار وتكالب التزييف وخذلان البيئة الحاضنة للتّفاهة، بينما المُثقف الفُقاعي يحظى بالتصفيق و الإعجاب و الإشادة و الإفتخار به من محيطه.
المُثقف الحقيقي رغم مكابداته يدرك أنه عليه الإستمرار في إيصال رسالته و إن كان قدره أن يكون قربان الحقيقة و الحق، بينما المُثقف الفُقاعي جلّ مافي ذهنه من رسالة ثقافية هو توطين اسمه في غلاف لكتاب رث ألّفه من إنشائية مُملة أو شيقة الزخرفة.
المُثقف الحقيقي مُتعاقد مع الحقيقة و دائمًا ما يتعيّن عليه دفع الثّمن، بينما المُثقف الفُقاعي مُتعاقد مع الأنذال و الأساطير و ممتلئ الجيب.


-زندقة مُثقف الفُقاعة:
لا يخلو مُثقّف الفُقاعة مِن "الزَّندقة" و أنا هُنا لا أقصد معنى الزندقة التي تُطلق على من يشكك في الدِّين -حسب مفهوم الزندقة التي عُرفت في العصر العباسي الأول وحتى الآن- بل أن الزندقة في هذا العصر التي أقصدها مُختلفة تمامًا ، ومُثقّف الفُقاعة هو أول مَن يتربع صدارة هذه الزندقة التي تتمثل في إظهار الإيمان بالديمقراطية ونواصي الحقوق وكفالة الحُريات الأسياسية للبشر جميعًا و المناداة بحقّ الإختلاف والتّنوع الإجتماعي والتعايش، لكنهم في أقعر مابأنفسهم سُرعان ما يتحوّلون إلى أشدّاء العداء للحُريات ان اقتربت من مصالحهم أو مست ما يقدسونه ضمن إطار معارفهم،بل لديهم الإستعداد الكافي لِوأد الديمقراطية وأهلها حين تتعارض مع مفاهيمهم.
علاوة على الإستفاضة في التنظير عن القِيم الأخلاقية والمبادئ الفلسفية والفِكرية ،والتشرنق في إبهارك في حديثه عن الديمقراطية والحُريات العامة وفضائلها و تذكيره لكَ بأهمية الفِكر و توظيف العقل والنقد والتحليل ،بينما أن فتّشت في اغوار سلوكياته ومواقفه ستثور نفسك أمرًا بالمعروف أن تقترح عليه الكشف وإيضاح شخصيته الحقيقية ألا وهي:
"عبدالله بن أبي بن سلول".

و مِن الجدير بالذِكر أن مُثقف الفُقاعة لا يتورع أحيانًا عن التشدق بدفاعه عن مصالح الجماهير و حُريات الشعوب مالم تتعارض هذهِ الشعارات الزائفة مع مصالحهِ الأنانية ، ولا يستعجب أبدًا من التّوقع أن هذا الفُقاعي في أي لحظة سينقلب ضد الجماهير وينحاز للطغاة و يكرّس نفسه للتبويق لأسياده.



-مُثقف الفُقاعة والأفكار المُعلبة:
نُشيد بأن مُثقف الفُقاعة هو عنصر تمويهي لكُل ماهو أساسي في المجتمع العربي كما يشير أدونيس بهذا في أحد حواراته بأن مثقف الأفكار الجاهزة يموه المسألة الدينية، يموه المسألة الجنسية و يموه المسألة السياسية.
و هو بذلك يستورد أفكار مُعلبة من ساحات إلكترونيات و عناوين كُتب و شذرات من هنا وهناك لا يكف عن ترديدها ،حيث أنه بهذا يتفقد للعامل الأساسي للمثقف الحقيقي "بناء الفِكر و تكوينه" ، فالفُقاعي أشد ماتجده مثلاً أن يذكر اسم عبدالرحمن منيف و نجيب محفوظ وشكسبير و الجابري و الجاحظ والحلاج و جورج أورويل دون أن يقترب منهم البتة سوى في عناوين بعض كتبهم أو شذراتهم و هذا ما يثير اشمئزازي خاصةً، فإني كم أجد في ضفاف ساحات مواقع التواصل أشباه مثقفين ينسخون كلمات لمفكرين و أدباء وسيرهم من مكانٍ ما،والأمرّ من ذلك أنهم يضعون "إيموجات قلوب" ! مُعبرين عن حبهم لهؤلاء المذكورين أو يكتبون "كاتبي المفضل!" ، والكثير منهم لا يشعر بالخزي تجاه نفسه من خداعه لنفسه في نشر أفكار مُعلبة توهم القُراء أن ناشرها مُدرّك الثقافة و سابر أهلها..
و مُثقف الفُقاعة هذا، لا يكلّ و لا يملّ في تلوين أفكاره المُعلبة و إعادة تدويرها بنفس الطرح في كل مرة و كل بقعة، و كأنهُ بجل تبجحه هذا يشبه بشائع التاريخ .



-فضح مُثقفي الفُقاعة:
في كتابه "المثقفون المزيفون.. الإنتصار الإعلامي لخبراء الكذب والتضليل" يشنُ الكاتب الفرنسي باسكال بونيفاس حملة شعواء لفضح مُثقفين وإعلاميين و صحافيين في إهانتهم لشرف الثقافة و الفِكر ،والجانب العظيم في كتابه هذا أنهُ ذَكر اسم كُل مُزيف غوغائي ادعى الثقافة ، مُشيرًا إلى أنه لا حضارة ولا تطور في المجتمع في وجود أمثال هؤلاء، و أظن أنهُ حان الوقت للتجرأ والعمل على مشروع تأليف كتابًا عن فضح المثقفين الغوغائيين العرب مع ذكر اسم كُل واحد منهم استنادًا لإصداراته التي اساءت لرفوف المكتبات و عقول القُراء، و بالتأكيد لن ننسى أن هذا الذي سيكتب كما بونيفاس لن يسلم أبدًا من المطاردة و رُبما التصفية خصوصًا من أن بين الغوغائيين الذين سيتم فضحهم أصحاب نفوذ ومراكز و أبواق لسلطاتٍ جائرة عدة.
فلكي تتم معالجة مُثقفي الفُقاعة الذي يشكلون ثقلاً و إعاقة لتطور الثقافة يجب فضحهم و التنبيه عليهم و في هذا إسهام للتقليل من تكاثو و تنامي فُقاعات مثقفة عديدة قد تفقع يومًا و تغرقنا في مستنقعاتها.
هذا الأمر يتوجب فعله من لدن المعنيين ،لأن ثقافتنا العربية بهؤلاء أضحت تُعاني من أزمة أخلاقية حضارية حقيقية.


ختامًا:
إما أن يتنحى مُثقف الفقاعة قبل فضحه أشدّ ما يكون و بالاسم كذلك، و إما أن يُسارع في مُعالجة نفسه للخروج من عالمه السحري.

فهؤلاء لا نخالهم تُتمر ولا أعمالهم تُثمر، وأكثر من يتأثرون به، يتأثرون من كلماته الحاملة انكسارات عاطفية.
مُثقف الفُقاعة المنوط بإثبات زخرفته الثّقافية وطرزها على لسانه وشكله وحركاته المُصطنعة المستوردة مِن سلوكيات الأدباء ،لن تمضي فترة حتى يتحول إلى فضلات المُجتمع و بتعبيرٍ أدق صريح لِـ "رولان بلاث" : زوائد مُجتمعية.
و كما تقول الآنسة ندئ عادل فمن يمشي بلا سلاح يجيد استخدامه هو كالذي يمشي في جنازته مُرتديًا كفنه ، و هذهِ كالنبوءة لا شكّ.



#زيدان_الدين_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الوطن- الكذبة التي تَليقُ ب إبريل .
- ضِفَّة الطُغاة و قمّة الرِّمم العربية.
- إلى مَتى سَنبقى نُحارب طواحين الهواء؟.
- لماذا لا تصدر كِتابًا؟.
- حادث نيوزلندا و تواطئ منهجية التَّطرف مع سلوك الإرهاب.
- حتَّى طرزان مُسلمًا حنيفًا.
- مِن التصديق الصبياني إلى الإعتقاد النَّاضج.
- التَّهادر الزوجي و سلبيته على الأبناء.
- ضَحايا تجارب إلهية.
- كاسيت رواية ١٩٨٤ من إنتاج الجماعة ال ...
- بُنٌ بِرائحة امرأة.
- القدِّيس الزِّنديق.
- بَين ثُنائية التُّراث و المُعاصرة..فجوة التهمت ثقافتنا.


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - زيدان الدين محمد - مُثقّف الفُقاعة.