أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جولان عبدالله - مريم العذراء، سيدة فاطمة (القسم الثاني)















المزيد.....

مريم العذراء، سيدة فاطمة (القسم الثاني)


جولان عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 02:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


فاطمة قرية صغيرة لم تكن ظاهرة في خارطة البرتغال، كانت تضم بضعاً وعشرين بيتاً صغيراً، حتى مطلع القرن الماضي. لكنها أثناء الحرب العالمية الأولى، كانت على موعد مع حدث سيغير حال هذه المدينة لتصبح قبلة ملايين الحجاج والسياح سنوياً. حدث كان أبطاله ثلاثة أطفال رعيان، اختارتهم مريم العذراء – كما يروي الأطفال الصغار - لتجليها في هذه البقعة النائية المجهولة.
تعرضت في القسم الأول لجزء مختصر من تاريخ المدينة وسبب تسميتها بهذا الاسم الإسلامي رغم أن المدينة مسيحية، وسأحاول في هذا القسم بيان شيء من تاريخها قبيل التجليات وبعدها، مجيباً عن السؤال الأهم: لماذا فاطمة؛ ومفنداً لمزاعم بعض الإسلاميين – سيما الشيعة منهم – الذين حاولوا بشتى الطرق الاستحواذ على هذا الحدث وتحقيق نصر وهمي لدينهم ومذهبهم على حساب الحقيقة والأمانة العلمية.
لماذا فاطمة؟
المستعرض لتاريخ البرتغال يلحظ أن هذه المنطقة منذ تحولها إلى المسيحية وهي شديدة الحب والإخلاص لمريم العذراء أم يسوع المسيح رغم تعرض المنطقة للغزو الأجنبي مرات عديدات من قبل الماسونيين والمغاربة المسلمين. يروي المؤرخون البرتغاليون قصصاً عدة عن حماية مريم العذراء لبلادهم، منها قصة الجنرال القديس نونو ألفاريس بيريرا، حين تعرضت البرتغال لهجوم من جيش عظيم من القشتاليين فقرر هذا الجنرال الخروج بجيشه لمجابهة القشتاليين غير منتظر لمساندة الإنجليز. وفي الثالث عشر من أغسطس سنة 1385 وقبيل ملاقاته القشتاليين، قام بسحب جيشه إلى جبل فاطمة، ليلتحق به خوان الذي صار فيما بعد أول ملوك البرتغال، وليركعا أمام صورة مريم العذراء متوسلين بها لتنصرهما، وقطع خوان على نفسه أمامها عهداً إن كان النصر حليفه أن يبني ديراً عظيماً على شرفها وأن يحج شكراً لهذه الكنيسة. وفي اليوم التالي، انتصر البرتغاليون على القشتاليين الأسبان، في ما يشبه المعجزة، حيث كان تعداد جيش القشتاليين 31 ألف مقاتل في مقابل 6500 من البرتغاليين. فنفذ الملك خوان ما وعد به، حيث حج الملك ماشياً مسافة 150 ميلاً مع فرسانه. وليس غريباً أن نجد نصبي الاستقلال الذين أقيما على شرف السيدة العذراء لا يبعدان سوى بضعة أميال عن فاطمة. وهكذا انتشرت عقيدة الإيمان بمريم العذراء كحامية للبرتغال في كل أنحاء البلاد وزاد اعتقاد البرتغاليين وإيمانهم بها (1).
استمر النظام الملكي المسيحي في الحكم حتى سنة 1908 عندما اغتيل الملك تشارلز الأول وسيطر على الحكم الجمهوريون الليبراليون، اللذين كانوا معادين للأديان. فالكنيسة البرتغالية التي كانت تابعة للملكية وإرادتها كان قد استشرى فيها الفساد، حتى صارت سيفاً من سيوف الملك استله ضد كل من يخالف إرادته، فقد تم تحييد دورها كثيراً والإبقاء عليها كمؤسسة دينية صورية. تم إلغاء تعليم الدين في المدارس الابتدائية، ومصادرة الأملاك والأموال العائدة للكنيسة البرتغالية، ونفي معظم الكهنة والراهبات. رغم كل هذه الأحداث وهذا الاضطهاد الذي تعرض له المسيحيون المتدينيون في البرتغال، إلا أن عقيدتهم وإيمانهم بحاميتهم وملاذهم مريم العذراء لم يهتزا (2).
تجليات سيدة فاطمة
تبدأ قصة التجليات مع ثلاثة أطفال: بنتين هما لوثيا و خاثينتا، وصبي يدعى فرانثيسكو (وهو شقيق خاثينتا وكلاهما ابنا عمة لوثيا). هؤلاء الثلاثة كانت تجمعهم علاقة قرابة وصداقة قوية ملؤها عقيدتهم بالسيدة مريم العذراء ومخلصهم يسوع المسيح، وكانوا قد اعتادوا اللعب سوية طول النهار، حتى إذا ما آن أوان عودتهم إلى البيت جلسوا سوياً يرددون صلاة المسبحة، يقدسون المسيح مخلصهم وأمه القديسة العذراء. ومع حلول عام 1917، كانت لوثيا، وهي الأكبر سناً بين الثلاثة، قد بلغت سناً يمكن لأمها فيه إرسالها لرعي الأغنام. وهكذا كان الفراق بين لوثيا وصديقيها، ولكن سرعان ما ظلت خاثينتا وأخاها فرانثيسكو يراودان أمهما – عمة لوثيا – كي تسمح لهما رغم صغر سنهما برعي الأغنام حتى وافقت الأم ليجتمع الأصدقاء الثلاثة مرة أخرى.
ِ"من أكثر ما كنا نتسلى به خلال الرعي أن نتسلق إلى أعلى صخرة تصادفنا ثم نجلس ننصت لصدى أصواتنا حين نردد بعض الأسماء المحببة لدينا، وأكثر اسم تردد بين الوديان كان اسم مريم. وأحياناً، كانت جاثينتا تحب أن تنادي (السلام عليك يا مريم). كنا نغني أغنيتنا المحببة (السلام عليك أيتها الكفيلة النبيلة، لمن تحمين من ناس؛ لأناس اصطفوا دون سواهم أن يكون أناس الرب؛ أنت يا بهجة أرضنا التي أنقذتها آلاف المرات؛ وطالما شعب البرتغال موجود ستبقين في قلبه إلى الأبد.)"(3) هذه الأغنية اختصرت تاريخ تلك الأمة التي ظلت، رغم الهجمات المتعاقبة، مؤمنة شديدة الإخلاص لراعيتها السماوية مريم المقدسة.
التجلي الأول – الثالث عشر من مايو 1917
في الثالث عشر من شهر مايو تقول لوثيا: "بينما كنا نلهو ونلعب في مكان مرتفع، لمحنا ما قد بدى لنا وكأنه كان ومضة من ضوء كأنه البرق. فقلنا لبعضنا، لعل هناك عاصفة قادمة فلنرجع بالقطعان إلى البيت. وبينما كنا في طريقنا نزولاً باتجاه الطريق، لمحنا ومضة أخرى. وما إن مشينا ثم بضع خطوات، وقرب شجرة بلوط صغيرة، شاهدنا سيدة تلبس البياض. كانت أشد ضياء ولمعاناً من الشمس. اقتربنا حتى كنا على بعد خطوتين أو ثلاثة من تلك السيدة، حين بدأت بالكلام."
كان من ضمن ما أخبرتهم به تلك السيدة أن عليهم أن يأتوا كل شهر في نفس هذا الميقات، في الثالث عشر من الشهر ولستة أشهر متتالية. ووعدتهم أن تخبرهم من هي لاحقاً، وطلبت منهم أن يواظبوا على صلاة المسبحة، لسلام العالم وانتهاء الحرب.
اتفق الثلاثة على أن لا يخبروا أحداً بما شاهدوا، إلا أن خاثينتا وفي الليلة ذاتها، كانت قد أخبرت أسرتها بكل ما جرى. وسرعان ما ذاع الخبر بين الناس. وهنا بدأ أهالي الأطفال يحاولون ثنيهم عن الالتزام بما قالته لهم السيدة، أو عن الاعتقاد بصدق ما شاهدوا، وأن يخبروا الناس أنهم كانوا في الواقع يقولون كذباً، لكن دون جدوى.
التجلي الثاني – الثالث عشر من يونيو 1917
ذهب الرعاة الثلاثة إلى ميقاتهم مع السيدة، لكن في هذه المرة تبعهم بعض الناس ليشاهدوا التجلي؛ كانوا قرابة الخمسين نفراً. لكن أحداً منهم لم يشاهد تلك السيدة أو يسمع صوتها. لكن بعضهم قال إن الشمس ساعتها خفت ضياؤها، وتدلت ثمار البلوط وأغصانها لتظلل مكان جلوس تلك السيدة.
في هذا التجلي، أخبرت السيدة لوثيا، أن خاثينتا وفرانثيسكو سيلتحقان بسيدة المسبحة قريباً، وأنها، أي لوثيا، ستبقى بعدهم وحيدة كي تنفذ أمر الرب الذي اختارها لتكون داعية له ولابنه ولسيدة المسبحة. ثم طلبت السيدة من الأطفال الثلاثة، مرة أخرى، أن يأتوا للميقات الشهر القادم، وأن يواظبوا على صلاة المسبحة.
التجلي الثالث – الثالث عشر من يوليو 1917
في كل مرة، كانت أعداد الناس تزيد عنها في المرة السابقة، تقول لوثيا: عندما وصلنا للميقات، رأينا حشداً كبيراً من الناس يصلون المسبحة، ورأينا الوميض ككل مرة، ثم تجلت لنا سيدتنا، انتهى.
أخبرتهم السيدة في هذا التجلي أن عليهم أن يحضروا إلى هذا المكان في الثالث عشر من الشهر القادم، أن يستمروا في المواظبة على صلاة المسبحة من أجل سلام العالم وانتهاء الحرب.
تقول لوثيا: ‍
قلت للسيدة: "أود أن أسألك أن تعرفينا من أنت، وأن تقومي بمعجزة كي يصدق الموجودون في المكان أنك فعلاً تتجلين لنا." فكان رد السيدة: "داوموا على الحضور إلى هنا كل شهر، وفي أكتوبر سأخبركم من أكون وما أريد، وسأقوم بمعجزة للحاضرين كي يروا ويؤمنوا." ثم كان من ضمن كلام السيدة: "أجهدوا أنفسكم من أجل المذنبين، وكرروا الدعاء: يا مسيح، حباً بك، من أجل هداية المذنبين، ومن أجل حط السيئات التي ارتكبت بحق قلب السيدة العذراء." ثم كشفت السيدة للأطفال الصغار عن الجحيم فأرتهم كيف يتعذب المذنبون فيها، حتى تصارخ الأطفال الثلاثة لعظم ما شاهدوا حينها. وأنبأتهم أن الحرب ستضع أوزارها قريباً لكن أخرى ستستعر إن استمر الناس بعصيان الرب، علامتها ضوء ساطع في السماء، وذلك سيكون في عهد قداسة البابا بيوس الحادي عشر. ومن جملة ما قالته السيدة أيضاً أن الإيمان في البرتغال سيبقى محفوظاً وأن عقيدتهم بالرب لن تتزعزع.(4)
بين ثبات عقيدة الأطفال وعزم وضغط الكبار
وسط مجتمع قروي متشبث بإيمانه وعقيدته بالرب والمخلص ومريم العذراء، وبين دولة معادية للأديان، يدعي أطفال ثلاثة يرعون الماشية أن سيدة مقدسة تتجلى لهم وحدهم، لتجعل منهم رسل الرب لمن حولهم ولتخبرهم بما يريده الرب وما تريده سيدة المسبحة ليس من الأطفال وأهل قريتهم حسب، بل من العالم أجمع.
كان أهل الأطفال على دراية كاملة بعواقب هكذا ادعاء لا عليه دليل سوى كلام الأطفال أنفسهم، عواقب قد تصل للقتل والحرق من قبل السلطة الحاكمة. فتحاول الأمهات ليّ أولادهم عن عزمهم، وإقناعهم بالرجوع عن قولهم، بقول إنها إنما كانت كذبة تلكم القصص؛ لكن كانوا كم يحاول زعزعة الجبال الرواسي. وهاهنا لا مناص من الإشارة إلى أن دور الأبرشية والكنيسة لم يكن دوراً معادياً ولا مضاداً للأطفال وادعائهم، كما حاول كتاب مسلمون تصويره مختلقين أحداثاً وأدلة لا موجودة إلا في مخيلتهم ليس غير (5).
ففي البداية، حضر اثنان من قساوسة أبرشية فاطمة، للاستفسار من الأطفال الذين أصروا على موقفهم، ولم يبد القسان رد فعل سوى الطلب من الأطفال أن يتبهلوا للأب المقدس.
تقول لوثيا: "وفي يوم، حضر قداسة البابا فرانيسكو كروز(6) من لشبونة لسؤالنا، ثم طلب منا أن نريه المكان الذي تجلت فيه سيدة المسبحة، فذهبنا بصحبة قداسته. وفي الطريق، علمنا ابتهالاً لم تتوقف جاثينتا عن ترديده بعدها: (أيها المسيح، أحبك. يا قلب العذراء السمح، كن مخلصي.)
ومن ناحية أخرى، كان اللقاء مع الحاكم في أوريم ذا منحى مختلف تماماً عن اللقاء مع القساوسة. فالحاكم لم يدخر شيئاً من التهديد والوعيد لنا إن لم نتراجع عما قلناه، وأنه عازم على وضع نهاية لهذا الأمر حتى إن اضطر لقتلنا. لكنه في النهاية سمح لنا بالعودة إلى قريتنا.
الثالث عشر من أغسطس 1917
تجمع جمّ غفير من الناس لانتظار تجلي سيدة المسبحة، إلا أن الأطفال الثلاثة تم استدعاؤهم بأمر الحاكم إلى بيت لوثيا وهناك، أصدر الحاكم أمره باحتجازهم في سجن أوريم، كي لا يتمكنوا من الذهاب إلى الميقات. وظلوا هناك لثلاثة أيام. ورغم تهديد الحاكم لهم بالقتل والحرق ظل الأطفال مصرين على موقفهم وباءت محاولاته بالفشل. وفي الخامس عشر تم إطلاق سراحهم.
التاسع عشر من أغسطس 1917
طلبت السيدة من الأطفال الثلاثة ككل مرة أن يحضروا لنفس المكان الشهر القادم وأن يداوموا على التسبيح. وطلبت من لوثيا أن تبدأ هي ورفاقها بجمع تبرعات لاحتفال سيدة المسبحة، وما يتبقى يساعد في بناء كنيسة صغيرة في هذا المكان ذاته.
الثالث عشر من سبتمبر 1917
سرنا أنا وجاثينتا – تقول لوثيا – ونظراً لازدحام الناس حولنا، كان ذلك ببطء. كان الطريق مكتظاً بالناس وكل يريد لقاءنا والحديث معنا. سيدات وسادة كانوا يشقون طريقهم بجهد وسط الحشود كي يصلوا إلينا، وما إن يصلوا حتى يجثوا على ركبهم راجين أن نعرض استغاثتهم على سيدتنا.
في النهاية، وصلنا إلى الميقات. بدأنا بتلاوة التسبيح مع جموع الناس من حولنا. وما هي إلا لحظات، حتى رأينا بريق الضوء لتتجلى لنا سيدتنا مرة أخرى.انتهى
وكان من ضمن ما أنبأتهم به السيدة أنها، في أكتوبر، ستقوم بمعجزة لعل الناس يصدقون ويؤمنون بصحة التجليات.
الثالث عشر من أكتوبر 1917
غادرنا البيت – والكلام للوثيا – مبكراً خشية أن نتأخر نظراً لكثرة من تواجد من الناس في الطرق المؤدية إلى الميقات. كان قلب أمي يكاد يتقطع خوفاً علي أن يكون ذلك اليوم هو آخر أيام حياتي. لذا رافقتنا في هذه المرة.
ما إن وصلنا إلى مكان اللقاء، طلبت من الناس أن يطووا مظلاتهم ويرددوا التسبيح معي؛ وما إن بدأنا وبدأ الناس حتى ظهرت لنا سيدتنا. انتهى
طلبت السيدة من الأطفال الثلاثة في هذه المرة، أن تبنى كنيسة صغيرة في مكان اللقاء على شرفها، وعرفت عن نفسها أنها سيدة المسبحة، وأوصتهم كما في كل مرة سابقة، أن يواظبوا على تلاوة التسبيح كل يوم، ثم أنبأتهم أن ستضع الحرب أوزارها قريباً وسيعود الجنود إلى أوطانهم (7).
وهنا سأنهي القسم الثاني لأخصص القسم الثالث للحديث عن المعجزة التي حدثت في هذا اليوم وكيف تناقلت بعض الصحف في حينها الخبر ولأفند مزاعم الكاتبة إيزابيل بنيامين ماما اشوري وأكاذيبها حول هذا الحدث التاريخي.
-----------------------------------------------
(1) Barthas, Fatima, Unprecedented Miracle.
(2) International Dictionary of Historic Places. Volume 3. Southern Europe. (1995)
(3) Fatima in Lucia’s Own Words. Antonius. (2007).
(4) المصدر السابق
(5) في مقدمتهم الكاتبة إيزابيلا بنيامين ماما آشوري في سلسلة بحوث بعنوان (أسرار فاطمة الثلاثة).
(6) (1859 – 1948) اعتقل لعدة أيام خلال حكم جمهورية البرتغال الأولى، إلا أنه بعد ذلك أطلق سراحه لسمعته واحترام وحب الناس الشديدين له.
(7) Fatima in Lucia’s Own Words. مصدر سابق.



#جولان_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم العذراء - سيدة فاطمة (القسم الأول)
- الدين أفيون الشعوب


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جولان عبدالله - مريم العذراء، سيدة فاطمة (القسم الثاني)