ثأر المدية..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6189 - 2019 / 4 / 2 - 14:37
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

ثأر المدية

شعر / احمد الحمد المندلاوي
# في رثاء ضحايا سبايكر .. الذكرى الأولى يوم 20/6/2015م:
تناثرت الكلمات و التعابير و الجمل ،و الإنشاء
في فضاء الرثاء ,,
و في جميع اللغات و اللهجات
ذات المعاجم و المعاجم
ما من بدل
في فضاء الخجل
و الأمر مبهم
و فقد اللسان ألة النطق
و ارتعد القرطاس و الفلم
حتى الجاحظ ، و ابن منظور
و الأغاني و الأمالي,,
و الكشاكيل العجيبة ..
و كتّاب الأساطير ..
لم يعثروا على فن الرثاء
في حضرة الشهداء
سبايكر.. يا عسلاً مر
و الوجوم في المقل
و في القلب سنان و أسل
واقعة الحرّة
و نفوس حرّة
و تعالت الآهات
(بأي ذنبٍ قتلت)
و يمكرون و يمكر ...
مهلا لقد جاء الأجل
المدية ستثأر يوما ما
قريباً أو بعيد
و استنكرت المجزرة الغبية ..
والرهيبة ما علمت الحقيقة
ما خلقة الجنة الا لهم
و النار الموقدة للمقبوحين القتلة
شعر/ احمد المندلاوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل