|
استعادة التاريخ و الهوية و الحضارة في كمت
طارق محمد عنتر
الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 21:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
استعادة التاريخ و الهوية و الحضارة في كمت الاقباط هم ضحية و نتاج سقوط كمت منذ انهيار المملكة الكمتية القديمة في عام 1077 ق م (رمسيس الحادي عشر (1107 ق.م–1077 ق.م) كان اخر الحكام الوطنيين في كمت). و كان الضعف و الانهيار قد بدأ منذ غزو و احتلال اول مجموعات البدو التركمنغول وهم الهكسوس لكمت (1630-1523 ق م). و لكن تمت مقاومته و وقفه لمدة خمسمائة عام حتي حدث الانهيار التام الكارثي لكمت و الكمتيين و اصبحوا ضحايا لمسلسل الغزاة و المحتلين المتواصل لمدة ثلاث الف عام المرحلة الاولي و الضرورية لاستعادة الهوية الوطنية ليست في احياء اللغة و الفولكلور و الشكليات الاخري بل يكون في اكتشاف تاريخ الانهيار المزور في كمت و في المنطقة و الواقع الديني و السياسي الفاسد لمعرفه الاسباب و الاعداء و سبل استعادة الحضارة و الهوية المفقودة. لابد من قيام عمل مؤسسي علمي قوي و مستدام لاكتشاف التاريخ الحقيقي للامم و الشرائع بعيدا عن الاجهزة الدينية و الاكاديمية و الاعلامية الفاسدة الجاهلة المضللة الذين هم شركاء و اجزاء مسئولة عن الانهيار في الهوية و الحضارة و التنمية بالتأكيد الخطوة الاولي و الهامة والتي يجب ان تكون متواصلة في المرحلة الاولي لاستعادة الهوية الوطنية يتطلب اضعاف تاثير و تحكم الكنبسة القبطية علي الكمتيين الذين اصبح يطلق عليهم الاقباط و تفكيكها كمؤسسة واسعة متعددة المناشط و في ذات الوقت اضعاف تاثير و تحكم الازهر علي الاقباط المسلمين و المصريين الاجانب المسلمين و تفكيكها وهي ايضا مؤسسة واسعة متعددة المناشط. و التوضيح بجلاء ان تلك المؤسستين لا تمثلان الدين الحقيقي و ان اصولهما و اهدافهما اجنبية وضد الحقيقة و المصالح الوطنية و طرح المفهم الحقيقي للدين و للشرائع و دعمه بقوة من الدولة و كافة المؤسسات الحكومية و الشعبية السيسي رجل وطني مجتهد و لكن كالعادة و كما حدث مرارا هو حاكم يجري تاليهه بواسطة اعداء مصر و يتبعهم في ذلك السذج و ذلك حتي لا ينتج منظومة و اجهزة حكم تستمر بعد زوال الحاكم. مهم جدا عدم افساد السيسي و عدم تاليهه و يجب ان يعي ان دوره الاول هو في صناعة نظام حكم و ليس تنفيذ مشروعات و الكنيسة القبطية يستخدمها اليهود و بواقي الرومان في مصر لتاليه السيسي و افشال الدولة الفعالة في مصر. الرومان و اليهود هم من صنعوا الكنيسة القبطية ولازالوا يتحكمون بها و الادلة واضحة جدا لمن يعمل عقله و يترك الحشو الذي ادخل في راسه منذ الطفولة و في المجتمع. و كذلك الاعراب و الفرس هم من صنعوا الازهر و المذاهب و الطرق فيما يدعي اليوم الاسلام و هو ليس اسلام علي الاطلاق انظروا و ابحثوا في العهد القديم و التوراة العبرية و قصصه و اكتشفوا مدي الاساطير و التزوير و التضليل التي ادخلهم الرومان و اليهود فيهما و مدي ترويج الكنيسة القبطية لهم علي طول العصور تماما مثل الازهر و ادعائهم ان المسيحية و اليهودية و الاسلام هم اديان قائمة بذاتهم رغم انهم فقط تزوير للشرائع الحقة اليسوعية و الموسوية و المحمدية قامت بهم مجموعات التركمنغول و منهم الرومان و اليهود و الاعراب التركمنغول هو مصطلح من صنعي لعدم وجود ما يعرف هذه المجموعة الخطيرة المنسية و المتجاهلة التي ظهرت عام 1800 ق م واول من استخدم الحصان للحرب و كونت مجموعات فرعية غزت و استعمرت و حطمت و سرقت العديد من الامم و الحضارات في مختلف انحاء العالم أصل التركمنغول في جبال ألتاي غرب منغوليا و شرق كازاخستان و شمال أويغور. وهم اصل الهنود الاريين و الهكسوس و الميتاني و الفرس و الرومان و اليهود و الاعراب و السبئيين و دعمت و الكوشيين و الهون و المجر و البلغار و الاتراك و الغجر و الخزر و الاندلوسيين و الموور و مجموعات تابعة و رقيق لهم كالاكراد و الفولاني لا تعتبروا الكتاب و الكتابات مصادر معلومات بل هم مصادر بيانات و اشارات خام فقط و يحب الشك فيها و تحليلها و نقدها و استقرائها و فحصها للمساعدة في اكتشاف الروايات البديلة و بعدها اختبارهم https://wp.me/p1TBMj-kC
#طارق_محمد_عنتر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تزوير الدين بواسطة الازهر و الكنيسة القبطية و الفاتيكان و ام
...
-
اليهود ليسوا ساميين على الإطلاق وهم فقط المعاديين للساميين
-
ما المقصود السليم بمصطلحات و صفات الاسلامي و الاسلامية؟
-
ضرورة انقاذ الاسلام الكوني الحقيقي من المجوسية التركمنغولية
المزيد.....
-
وزير الخارجية المصري يدعو إسرائيل وحماس إلى قبول -الاقتراح ا
...
-
-حزب الله- استهدفنا مبان يتموضع بها جنود الجيش الإسرائيلي ف
...
-
تحليل: -جيل محروم- .. الشباب العربي بعيون باحثين ألمان
-
-حزب الله- يشن -هجوما ناريا مركزا- على قاعدة إسرائيلية ومرا
...
-
أمير الكويت يزور مصر لأول مرة بعد توليه مقاليد السلطة
-
أنقرة تدعم الهولندي مارك روته ليصبح الأمين العام المقبل للنا
...
-
-بيلد-: الصعوبات البيروقراطية تحول دون تحديث ترسانة الجيش ال
...
-
حكومة غزة: قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر
...
-
الشرطة الفرنسية تفض مخيما طلابيا بالقوة في باحة جامعة السورب
...
-
بوريل يكشف الموعد المحتمل لاعتراف عدة دول في الاتحاد بالدولة
...
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|