أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد غانم عجمي - صناعة الرؤساء














المزيد.....

صناعة الرؤساء


محمد غانم عجمي

الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عالم تسيطر عليه التكنلوجيا و العولمة و معادلات الرياضيات والفيزياء اصبحنا نتحدث حتى تعداد البشر بعد الف عام والمجرات التي يمكن العيش فيها والا ما ذلك من الاستبيانات العلمية التى وإن اخطأت لا تتجاوز الواحد من الالف ,وعلا القرن العشرين اول القرون التي بدأ فيه الحديث عن المستقبل خاصة في ما يتعلق بمستقبل الأمم والدول ,و طبعا السيطرة عن الشعوب لا تمر الا عبر السيطرة على السلطة المشرفة عليها .اذ بدأ العمل على هذا الجناح في نهاية الحرب العالمية الثانية ونجح في السيطرة على العلم من قطب واحد.
• خول اكتشاف القنبلة الهدروجينية اواخر الحرب العالمية الثانية من انتصار دول الحلف على المحور وحسمة المعركة القنبلة النووية و القنبلة الهيدروجينية التي تستعمل الهواء للانفجار من إختراع العالم اليهودي ( ستانيسلو أولام ) الذي سلمها للمملكة المتحدة وكان جزاءه طلب إجاد ارض لإنشاء الدولة الهودة وهذا ما ترتب عنه وعد " بالفور " في 1926 .وبعد الضفر بالارض الفلسطينية من قبل الحركة الصهيونية وليدة حركة "أليونس"الهادفة لتثبيت كل يهودي عن الذات اليهودية ,و بداية الاستيطان في 1948جمع الساميين لبناء دولتهم اسرائيل ورعاية مصالحهم من كل منابر الدول العضمى خاصة الولايات المتحدة الامركية وابريطانيا وذلك بتمكنهم من مجالس القرارات "مجلس الشيوخ "و"مجلس الدومى" ثم بدأ العمل على تغيير خارطة العالم ,اولا محاصرة الاتحاد السفياتي و اسقاطه والعمل على زرع العميل روسي امركي " ميخائيل غورباتشوف
• " خلفا للرئيس " قسطنطين تشيرنينكو
"حيث عمق سياسة البرسترويكت وادت الى الانفتاح ثم سقوط جدار برلين وإنتهاء الأسطورة الشيوعية .عمليا اول رئيس في التاريخ تم إعداده لأداء مهمة هو الروسي" غورباتشوف " لتواصل الحركة الصهيونية من داخل مجلس الشيوخ على تشكيل نماذج للسلطة فقد أنتجت عائلة آل سلون المعروفين بآل سعود وهم من نسل يهودي أي من جينات أم يهودية تم تثبيتهم في الحجاز لتسمى بعد ذلك الدولة بإسمهم ,و يتوارث السلطة الاكثر ولاء للمعبد اليهودي .ثم توجهت سياسة الحركة الصهيونية الى تدجين الرأساء في البلدان النامية ما عدى القليل الذين قامو بحركات تحرر وطني امثال عبد الناصر و بن بلة وصدام حسين و الاسد الاول وتشافاز وكسترو... وبذلك التقاء الحركة المذكورة مع توجه الدول الكبرى للسيطرة شعوب العالم الثالث .ومثلما ترسم الحركة الصهيونية والعائلة الاكثر ثراء في العالم" روتشيلد" خرائط السلطة و تنصب بيادقها من داخل مجالس الدول الامبريالية تعمل ايضا على التحكم فيها ذاتها .فالرئيس الامريكي الاسبق "باراك اوبما" ذا الاصول الاثيوبية الافريقية صناعة داخلية للحركة الدينية الاسرائيلية ,اباما الرجل الاسود يصعد للبيت البيض في حين السود في امريكا الاكثر اضطهاد في العالم .كذلك الرئيس الحالي الملياردير "رامب" لم يكن على لائحة الساسة الامركيين الا قبل اشهر من الانتخابات وهذا يعني ان الاعداد مخبري وعلمي لحد إنعدام نسبة الفشل ,و نفس الشأن بخصوص الرئيس الفرنسي "ماكرون" زوج العجوز المنتمية للعايلة الصهيونية .اما الرئس الفنزويلي الذي ارسل من واشنطن لتعترف اغلب دول الامم المتجدة هو التالي بيدق تم إعداده لأداء مهمة ,ويمكن الذهاب ابعد من ذلك وعلا المستقبل السياسي التونسي مرتهن بإشارة لتزكية احد الباحثين التونسيين العائد مؤخرا من الجامعة الامركية والمتقلد الآن مصب سيادي في السلطة التنفذية.
او احد المستشارين السابقين الذي وقع على ضمانات لمساندته كمرشح رئاسة لا سيمى وانه مر بدورات تدريبية مع احد المنضمات الاسرائلية.



#محمد_غانم_عجمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة لي الذراع الي اين ,تونس
- العالم و نهاية القطب الواحد
- نص ادبي بعنوان ليل اليتيم


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد غانم عجمي - صناعة الرؤساء