أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي الاردني - بيان بخصوص مجزرة المسجدين في نيوزيلندا














المزيد.....

بيان بخصوص مجزرة المسجدين في نيوزيلندا


الحزب الشيوعي الاردني

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُفصح مرتكبو مجزرة المسجدين في نيوزيلندا عن سادية منقطعة النظير، وعن ثقافة وضيعة تزدري الاخر وتجاهر، عن غطرسة واستعلاء، بكراهيته وتُنكر عليه مجرد الحق في البقاء على قيد الحياة وفي ممارسة شعائره الدينية بحرية وأمان.
ان القتلة المجرمين ليسوا مجرد ذئاب منفردة بل هم عناصر إرهابية تنتمي بالفكر والممارسة الى تيار سياسي وأيديولوجي يستهدف الأجانب، وخاصة المسلمين يحرض عليهم ويدعو الى طردهم.
ان هذا التيار بات يعبر عن نفسه في صيغة أحزاب يمينية شعبوية متطرفة أضحت تستحوذ على شعبية متزايدة في عدد من بلدان أوروبا الغربية وبالتغلغل في أوساط دوائرها الحاكمة وأجهزة استخباراتها وبرلماناتها.
إن حزبنا الشيوعي الأردني، في الوقت الذي يندد فيه بهذه الجريمة البشعة يستذكر مجازر أخرى لا تقل عنها بشاعة نفذت بذات الدوافع وفي مقدمتها المجزرة التي ارتكبها الإرهابي الصهيوني غولدشتاين في الحرم الابراهيمي في الخليل التي مرت ذكراها الخامسة والعشرون قبل بضعة أيام، وجرائم الاغتيال والتصفية الجسدية والقتل المتعمد، والفصل العنصري، ومصادرة الأراضي واقتلاع المواطنين من بيوتهم وأراضيهم والاستيطان، التي تقترفها سلطات الاحتلال الصهيوني دون تمييز في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يقارب حزبنا هذه الجريمة المستهجنة في سياق ارتباطها العضوي بالثقافة والفكر التي تبثهما وتتعهدهما كثير من مراكز الدراسات ووسائل الاعلام الغربية والأمريكية اليمينية، وبالنهج والسياسات التي تتبناها وتطبقها إدارة ترامب وتيار المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، وتجاريها في ذلك الحكومات اليمينية في عدد من ابرز البلدان الأوروبية التي تتوسع في اظهار العداء والحض على الكراهية وممارسة التحريض متعدد الاشكال ضد شعوب البلدان العربية والإسلامية والصاق تهمة الإرهاب المعلبة بهم وبعقيدتهم الدينية، بتعميم ودون تمييز.
وحزبنا لا يرى في هذه الجريمة ومثيلاتها أياً كانت جنسية وانتماءات مرتكبيها الفكرية والسياسية سوى تعبير فج وفاضح عن الأزمة السياسية والأخلاقية والثقافية والقيمية التي تعصف بالنظام الرأسمالي العالمي في مرحلة هيمنة الاحتكارات متعددة الجنسية، التي من مظاهرها الأساسية تشجيع ودعم قوى الفاشية الجديدة والتطرف اليميني والتفرد العنصري والتغاضي عن التهديدات التي تطلقها هذه القوى بين الحين والأخر تجاه الأجانب.
ان حزبنا الشيوعي الأردني إذ يدين هذه الجريمة النكراء، ويعبر عن صدمته وتعاطفه مع ذوي عشرات الضحايا الأبرياء، يندد في الوقت ذاته بالسلوك المنافق لمسؤولين أمريكيين وغربيين تواطؤا بالاشتراك او بالصمت، اعتبروا شعارات ودعوات القوى اليمينية والمتطرفة في بلدانهم المعادية للآخر ضرباً من حرية التعبير عن الرأي، وتقاعسوا متعمدين عن اتخاذ الإجراءات والتدابير التي تردع هؤلاء المتطرفين عن التحريض على الكراهية وصولاً الى ممارسة فعل القتل مع سبق الإصرار والترصد.
ان حزبنا الذي لا يتوقع من قادة دول وحكومات العالم أن يسارعوا الى تنظيم مسيرة منددة بالإرهاب على غرار ما فعلوه في باريس بعد جريمة شارلي إبدو (باريس كانون الثاني/يناير 2015) يدعو جميع القوى التقدمية والديمقراطية والمعادية للتطرف بشتى اشكاله وللتعصب بجميع وجوهه في العالم العربي والعالم أجمع الى تشكيل جبهة متراصة في مواجهة الجماعات والمنظمات الإرهابية والمتطرفة والتصدي لنزعتها الدموية والاجرامية.
عمان في 16/3/2019
الحزب الشيوعي الأردني



#الحزب_الشيوعي_الاردني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الثامن من آذار يوم المرأة العالمي تحرر المرأة ليست مهمتها ...
- القطاع الطبي في الحزب الشيوعي الأردني يتضامن مع الأطباء الشب ...
- بيان حول المسيرات الراجلة للمتعطلين عن العمل
- تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني 18/2 ...
- الخطر يتهدد حياة المناضلينْ السودانييْن فتحي الفضل وعلي سعيد
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء تتضمن سلسلة من الاستدعاءات والمض ...
- تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني 2/1/ ...
- حفل تأبين امال نفاع
- تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني
- بيان الثقة للحكومة ومتطلبات المرحلة الراهنة !!
- بيان حول الهبة الشعبية في الأردن
- بيان بمناسبة عيد العمال العالمي
- تصريح صحفي صادر عن الحزب الشيوعي الأردني
- مذكرة الى رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب
- بخصوص قرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة
- حزبنا يشارك في اللقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية الع ...
- مشروع موازنة 2018 يعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد
- تضامناً مع المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الأرثوذكسية
- تصريح صحفي / 19/9/2017
- البرنامج السياسي للحزب الشيوعي الأردني


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد -خطة- ضد إيران ووكلائها و ...
- ماجد الأنصاري يتحدث لـCNN حول توسط قطر بين إيران والولايات ا ...
- كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى -ساحات ...
- حفل زفاف بيزوس: من هو العريس؟ ومن هي العروس؟
- الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
- حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. ...
- كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟
- موجة عداء للمسلمين بعد فوز ممداني في انتخابات نيويورك التمهي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته ...
- غزة توثق العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي الاردني - بيان بخصوص مجزرة المسجدين في نيوزيلندا