أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - المنصور جعفر - إسقاط المعالم الأخيرة للحكم الحاضر














المزيد.....

إسقاط المعالم الأخيرة للحكم الحاضر


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 11 - 14:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



تتمثل المعالم الأخيرة للحكم الحاضرفي :
1- حرية حركة القادة المدنيين والعسكريين ومعاونيهم،
2- سيطرتهم على مقرات الحكم وأوراقه وقراراته،
3 - الكلام السياسي المعزز للحكم أو لسياساته في مجالات المعيشة والإقتصاد والمجتمع والثقافة.

تتطلب إزاحة هذه المعالم الثلاثة صدور اعلانات سياسية أهمها بيان بمعالم التغيير الضروري في نظام المعيشة والإقتصاد وكيفية التعامل مع ضحايا القمع الحاضر، ومع سدنة الحكم الحاضر، واعلان سلطة جديدة تحقق تغيير الحكم الحاضر.

من الضرورة لإزاحة هذه المعالم الأخيرة للحكم الحاضر التحفظ على كل قياداته العليا والوسطية في العاصمة والأقاليم ومعاونيهم، والسيطرة على كل مقرات الحكم، وعلى وسائط الإتصالات والإعلام، ومن ثم تسيير دفة أعمال الدولة والمجتمع بإعطاء الأولية لبعض القضايا السياسية للتغيير مع تأخير الإنغماس في بعض إشكالاتها الفنية وأيضاً تقديم حلول أساسية وبرامج فنية لبعض الأزمات والمشاكل السياسية وتأخير بعض الإختلافات المرتبطة بها.

مع التقدم إلى المرحلة الأخيرة من عملية إسقاط الحكم في كل الثورات والتغييرات الكبرى في العالم والسودان تزيد الضغوط والطموحات والمناورات فتسقط بعض الشخصيات والأحزاب والهيئات من قيادة العملية الثورية وتدخل شخصيات وأحزاب وهيئات أخرى جديدة في قيادة عملية التغيير، ولكل طرف خارج منها أو طرف داخل إليها أسباب يدعيها وظروف معلومة أو مجهولة للآخرين تفرض عليه هذآ الموقف أو ذاك، وهذا يتطلب من قيادة التغيير التجهز لإحتمالات مختلفة، لكن الفرز الضروري بين القوى المفيدة لانتشار وتعمق حركة التغيير والقوى الرافضة لبعض أو لكل التغيبرات يتطلب:

1- ارضاء طموح حماهير الشعب بإعلان مبكر لبعض ملامح تغيير نظام الإقتصاد والمعيشة، وتطويره من النظام الإنفرادي لملكية المشاريع والمؤسسات ووحدات الإنتاج إلى نظام للتعاونيات والشراكة والدعم المتبادل بين العاملين والملاك والدولة.

2- الوفاء لضحايا التغيير وحتى تشجيع النضال الجماهيري مستقبلاً بإعلان يتطور الى لائحة قانونية للمكافأة المعنوية والمادية للذين فصلوا عسفاً من عملهم، أو ضحوا بحريتهم أو يسلامتهم أو بحياتهم دفاعاً عن حرية الشعب والوطن، بما يشمل مع أوسمة الشرف، قطع أراضي من الدرجة الأولى، وإعفاءات مدى الحياة من أي ضرائب أو رسوم غير تجارية، وكذلك تقديم أسهم ممتازة في مشروعات مربحة لكل من أعتقل (إزاء كل مرة اعتقال)، أو أصيب بجرح بليغ، أو لورثة من أستشهد.

3- إعلان عفو جنائي ومالي محدد بالشروط القانونية المعروفة عن كل متهم من قادة الحكم السابق يعترف بمعلومات حقيقية قابلة للاثبات تكشف أو تثبت جريمة كبرى ارتكبها شركاءه في قيادة الحكم أو من يعرف عنهم.

4- تجهيز وإعلان وزارة انتقالية برئيس و وزراء لشؤون: الداخلية، الدفاع، الخارجية، المالية والاقتصاد، العدل، الاعلام..ومعها مجلس تأسيسي يراقب ويشرع بالتفصيل المناسب إجراءات التغيير، ويتكون بدعوة السلطة الإنتقالية من ممثلي الأحزاب، ممثلين منتخبين لكل من الرعاة، المزارعين، العمال، ممثلين لكل فئة من فئات المهنيين (معلمين، إداريين، محاسبين، أطباء، قانونيين، مهندسين، بياطرة، صيادلة، حرفيين) + ممثلين للمجتمع الأكاديمي، ممثلين لمجتمع الأدب والفنون، ممثلين للمجتمع العسكري، المجتمع المدني، مجتمع الإعلام، المجتمع الديبلوماسي، المجتمع التجاري، إلخ المجتمعات الأساسية + ممثلين لتنظيمات النساء، وممثلين لتنظيمات الشباب، وممثلين لذوي الاحتياجات الخاصة. وممثلين لأصحاب المعاشات.

5- تحديد محاور الإسقاط وفق دروس الانقلابات الفاشلة ودروس التغييرات الناجحة، وهو ما يشمل: تغيير القيادات العسكرية والأمنية الرئيسة، والتحكم في الاتصالات، ووسائط الإعلام، المطارات والمواني، والحركة في الطرق. وكذلك التحكم التام في كافة المقرات السياسية والإدارية والعسكرية وكل المباني الحكومية والأمنية الظاهرة والمموهة في العاصمة والأقاليم.

6- إغلاق الحدود لفترة ضرورية وتعريف دول الجوار والعالم بقدوم مرحلة التغيير والتحول إلى الديموقراطية.

7- الشروع الفوري في التحفظ على مستندات وقيادات الحكم الحاضر وممتلكاتهم عدا السكن الشخصي ومعينات المعيشة والعلاج الضرورية لهم ولأسرهم.

8- سلسلة من عمليات الضبط الإداري وتعيين الكفاءات اللازمة لإنجاح إجراءات مقرطة جهاز الدولة والتشكيل التعاوني لمؤسسات الإقتصاد والتنمية، وتعزيز إجراءات السلام، والتحول من ثقافة الواحدية والاحتكار إلى ثقافة المعرفة والتناسق الاجتماعي المفيد للتنمية والسلام، وبدء إجراء إنتخابات النقابات ومجالس الحكم الشعبي المحلية والإقليمية لتمهد مع إجراءات تنظيمية أخرى لعقد مؤتمر قومي دستوري.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصقصة التغيير
- تحرير وتأثيل القيمة التاريخية لعبدالله بولا
- فشل الإسلام السياسي
- خمس نقاط تحقق التغيير الجذري
- إيران، فكرة الحد الأدنى أسلمت الثورة ووأدتها
- فحصان لحقيقة مراجعات الإسلاميين
- الوعي والتنظيم يؤججان الشباب
- الإنتفاضات السودانية تولد يساراً وتطفأ يميناً، لكنها ليست عف ...
- الإمبريالية تضعف الإستراتيجية الأمريكية
- الحزب والتشكيل الطبقي والوطني للديموقراطية
- إزدواج عربي وإسلامي- صهيوني إزاء العنصرية
- السم في شعار إستقلال البنك المركزي
- شكل لديالكتيك الوعي بين لوحات الأسئلة وألوان الفنون
- أكاذيب أميركا وإيران والعرب
- الجنس من التلقائية إلى التنظيم والتنمية
- تغيير فهم المصلح الديني للإلحاد
- التغيير الفعال ضد كل النظم النخبوية
- من أسباب الضغط الإمبريالي على السعودية
- تأثيل وضع الثقافة في جدليات القيمة والوزن والميزان ومعرفتهم
- عيد الصين


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - المنصور جعفر - إسقاط المعالم الأخيرة للحكم الحاضر