[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

خمس نقاط تحقق التغيير الجذري

المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)

الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 17:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية

توجد خمس نقاط تحقق تماثل الضرورة بين وجود ومطالب الشعب بالتحكم في معيشته وحياته، وعملية إزاحة وإقصاء التحكم الخارجي والداخلي للبنوك وكبراء السوق في معيشة وحياة الناس وهي:

1- تمثيل مجلس الشعب أو البرلمان أو مجلس النواب إلخ التسميات، لكل فئات المجتمع، وأن لايقتصر تمثيل فئات المجتمع على الأحزاب وحدها، بل أن يضم مع ممثلي الأحزاب ممثلين للرعاة، والمزارعين، والعمال، والمهنيين، وكل المجتمعات الأخرى الأكاديمية، والعسكرية، والمدنية، والنقابية، والتجارية، والديبلوماسية، والإعلام، وتنظيمات الشباب، وتنظيمات النساء، ..إلخ فئات وقطاعات المجتمع.

2- يتم تولي كل منصب من المناصب العليا بالإنتخاب. المدراء ينتخبون مدراء كل قطاع وبدورهم ينتخبون الوزير المختص، كذلك كل وحدة حكم شعبي محلي تنتخب أعضاءها ورئيسها صعوداً إلى حكومات الإقليم.

3- يكون نصيب كل إقليم من صادراته ما لا يقل عن الثلث.

4- تحول طبيعة تملك مشاريع ومؤسسات العمل الكبرى في كل مجتمعات السودان إلى شراكات وتعاونيات بين الدولة والعاملين في كل واحدة من هذه المؤسسات. وأن تقسم عمليات الإنتاج والتجارة وإصدار العملة الوطنية وأعمال البنوك إلى قطاعين داخلي وخارجي.

5- تشترك الهيئات الرئيسة للأعمال الزراعية، والصناعية، والتجارية، والنقابات، في إدارة العمليات الرئيسة للتخطيط والإقتصاد والبنك المركزي.

في مسائل بناء الشعب لنظام جديد مضاد للإستغلال والتهميش يبقى الكلام عن العموميات والمثاليات شبه لقنابل الدخان يسهل ان تمر خلالها تآمرات الإنفراد والإقصاء، ولتجنب أفكار المؤامرة ولتجنب أوضاع وعمليات الإنفراد من الضرورة للتقدم الإجتماعي المتناسق فهم التكوين الفئوي أو الطبقي والطبيعة الديمقراطية لأي تحليل أو وصف أو إقتراح أي خطوة في هذه الحركة الجماهيرية الصاعدة، فبدون وعي طبقي بوضع ونشاط ومصالح كل فئة من فئات المجتمع وكل طبقة من طبقاته يبقى مثالياً الكلام عن تغيير جذري شامل متكامل إجتماعي وإقتصادي وسياسي وثقافي.

الخلاصة:

في المعركة الجماهيرية الكبرى ضد تحكم البنوك وكبراء السوق وأولياءهم في معيشة وحياة الناس يشكل الوعي الطبقي السلاح الرئيس للشعب وتشكل نظرية وبرامج الثورة الوطنية الديمقراطية/التقدمية الأداة العلمية السياسية لمعرفة وتنظيم قوى وأهداف الجماهير وفرز أعداءها و أصدقاءها.

#المنصور_جعفر (هاشتاغ) Al-mansour_Jaafar#

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل