روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6167 - 2019 / 3 / 8 - 15:12
المحور:
الادب والفن
اختنق خوفا
اطرق الأبواب كالأشباح
أرتمي كالأطفال
على أرصفة باعة المسك
أمشط احزاني
من توسلات
لموكب رحلة إلى بلدي
المسافات تعصر خلوتي
بيني.. وبين وطني
طوابير من الرايات
على قارعة الطرقات
قوافل من أضرحة شهداء
وأنا .. أولى المنتحبات
فأرتطم مذهولة بالف سور
أذوب في مشعلٍ
من صرخات حفلة تأبين
في وحدتي .. أثور
وثورتهم بؤس وجور
فلم يبق إلا جزءٌ من بعضي
يجازف بمجاذيف القنوت
يتسلق جدران من البللور
يسقط في مستنقع الخذلان
ليعود ..
منكس الرايات...
من سفرٍ لم يكتمل...
ولن يكتمل....
من طريق مكفهر
إلى هلوسات أدمنتها أجفاني
لقتل الابتسامة على شفاهي
ويكون الحلم فريسة
اعتادت على فصول الشتاء
٥/٣/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟