أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد














المزيد.....

بغداد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6167 - 2019 / 3 / 8 - 01:10
المحور: الادب والفن
    


(بغداد)
ازحف كالجندي
في جبهة الحرب
وانت يا بغداد
اراك في قربي
كم عشت يا بغداد
كل السنين السود
وانت في قلبي
تميمة دعاء
ينشر بين الأرض والسماء
لعين كلّ حاسد ذميم
يا أمّنا
يا أختنا
يا طفلتي البديعة
الله يحميك من الايد التي تسعى الى الحرام
ندعو عليها الله كي تصاب بالجذام
أموال بغداد لبغداد غداً تعود
حرزاً الى كل العرقيّين
وليس للشام
ولا طهران
يا أجمل البلدان
غداً تعيشين بلا أحزان
2
اخاطب النيام
وكلّ من رانت على عيونه الغشاوة
وكلّ من تذوّق الحلاوة
لينزع النضّارة الخضراء
لكي يرى البلاء
بين المعمّمين والمخضرمين واللذين سبّبوا الشقاء
لأُمّنا بغداد
وللأمير الفارس المهاب في معركة الأجيال
يا سيفه اللامع تحت الشمس
من قبل ما يؤرّخ الميلاد
للسيد المسيح
كان له حضور
في ساحة الحرب وفي السلام
3
خَدَشْتْ جلدي العربي المخالب
لم اعد للصفوف
خوف تلك المقالب
كأنّي بشيطان يدعو
وفي ثوب راهب
فخفت المقالب
لم اعد بين تلك الصفوف محارب
يد في ظلام الاساطير تجري بأعراقها
رياح الى الشرّ وهي تغلّب بين الصفوف المذاهب
4
لم اعد للصفوف
ولأبراجنا القدريّة
كنسور القرى البدويّة
منذ أزمنة كنت أمشي
وشواطئ نهر الفرات
بدون دليل
ودون قِرَبْ
يوم كنت اعتزمت
عبور الفرات
تحت شمس الغضب
يا سلالة عصر الجهالة كان الهرب
من نجاسات افعالكم
وكان الغضب
أناشدكم يا أخسّ العرب
بنداء جديد
باسم ذاك الحسين الشهيد
أناشدكم يا عبيد يزيد
رويداً رويداً
فللفقراء الرعود
حينما العوز يعصرهمَ
وموج الظلالة يهصرهم
تقوم قيامتهم
يوم تنكمش الأرض تقرع اجراسهم
وأبواقهم كنّ وحي النذير
كيوم السعير
لمن أفسدوا الحكم كان الوباء
يمدّ بأبشع ما في الشناعة
كمن فسدوا منذ نبع الرضاعة
ومدّوا بأصوات تلك الضفادع
يغنّون منذ سنين
تحت جنح الغراب
ومخلب بوم لعين



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغوص في الاحلام
- دخان الغليون وحكايات شهرزاد
- المطر وتمثال الملح
- اختزال المسافات
- في اليقظة كانت هجرتي
- في اليقظظة كانت هجرتي
- الهجرة تحت المصابيح
- اللعب وكرة الكبريت
- بأنتظار الصيحة
- بين مفتاح الشك وققفل اليقين
- النشيد والصندوق المغلق
- القيثار والجمهور
- النجم في برج الحَمل
- النهار ولغة التويع والحصار
- النهار ولغة التجويع والحصار
- النجم في برج الحمل
- الانسان وكلاب الصيد
- استعراض العمر
- الحرف وجسر التواصل
- الأرض تضيق بالحرائق


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد