روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6160 - 2019 / 3 / 1 - 23:53
المحور:
الادب والفن
كيف تكتفي منا الحياة
و تقشع راياتنا الباهتة
المستسلمة
كيف ترحل عنا
تزيل حزن حمامات الليل
المنزوية في عتبة الألم
اسمع همسات دبيب النمل
ولا أحد يسمع صرخات
تأن في ثغر ناي حزين
في قصورة مشيدة
ملتحفة بألف سور
لايطالها ظل ولانور
قصص وروايات خلف كل باب
أبواب تنتحب نفسها
فتيات تهرولن خلف أحلام مسافرة
تومي لها في المدى البعيد
علها تستكين .. علها تعيد شيئاً
مما استبيح
في إحدى رويات الخيال
لمصباح علاء الدين
لرحلة من رحلات السندباد
مؤلمة خطوات الأمل
إذا ترنحت
إذا حفرت في الصخر
كالحت
وتبقى... ربما
لعل
وعسى
تتبادل النحر في اليوم
وفي الغد
٢١/٢/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟