طالب الوحيلي
الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 11:36
المحور:
الادب والفن
هل مت حقا ؟!
الا لعنة الله على الغربة ولعنة على منفاك البعيد
بالامس حين وصفوك مهاجرا اعلنت احتجاجك الجميل فانت ماهجرت مترفا بلل اخترت منفاك مجبرا
فارقتنا على حين غفلة
كانت دعاباتك تجلجل في مقهى البرلمان وصمتك يكبر في حسن عجمي لتعلن في مابعد هروبك الكبير
مابيبن المقاهي في شارع الرشيد واماكن اخرى شهدت مشاكساتك العزيزة واحلام غادرتها روائح خمرتك الرخيصة وازمنة تغادر اوقاتها او تغادرها انت الى عوالم لاتعيدك اليها الاجلسة على مائدة في شارع اب نواس
باعدت بيننا المسافات
واحتدمت فينا المسارات
فغدونا نلم اشتاتنا واشياءنا المهملة حد اللعنة والاستحالة
نجمعها صور او لوحات زيتية تستقل زاوية في المتحف الوطني ببغداد قبل ان يتحول الى قاعة للاشبح البليدة
واذ يؤم القاعة اصدقائي الموبوؤون بهذيان الادب المحبط
تعلنني انت باني فنان كل الادباء
كمال سبتي
التقيتك عبر الانترنت فوجئت بصورتك وقد فارقها شئ ما
ورسمت في ذاكرتي نحول وجهك القديم ورسمت شارباك
فاسترجعت كل ازمنتي المحترقة واحزان مدننا الفقيرة
من ترى دق باب غربتك
ومن اغلق عينيك
وكيف اغفلت ميتتك الاخيرة خمسة ايام
فاين تنام بعد الان
#طالب_الوحيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟