أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم العيرج - لعنة الدماء تلاحق كذب المؤسسة بأحياء الشهداء –تازة نموذجا-














المزيد.....

لعنة الدماء تلاحق كذب المؤسسة بأحياء الشهداء –تازة نموذجا-


ابراهيم العيرج

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 23:00
المحور: حقوق الانسان
    


تتوالى الردود على الخرجة الاعلامية الأخيرة المردودة و غير المحسوبة لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء المحاربين و قدماء العسكريين في مواجهة المطالب المشروعة و العادلة لأسر شهداء حرب الصحراء، و ذلك محاولة منها عبر أبواق يتم تسخيرها لهذا الغرض للترويج للعديد من المغالطات و الافتراءات بخصوص قيام ممثليها عبر مجموع التراب الوطني بتقديم و توفير العديد من الخدمات لهذه الأسر منذ فقدان ذويها الذين عطروا تراب الصحراء بذمائهم الزكية من قبيل: توفير السكن الذي سلم للأسر و هو لا يحمل من الإسم إلا السكن أغلبه لازال بدون تسوية قانونية و كذا دعم الأيتام ماديا و مؤازرتهم معنويا في دراساتهم منذ نعومة أظافرهم و كأن الأيتام قضوا جميعهم و لم يعد أحدهم على قيد الحياة أو الأمهات الأرامل لمباهلتهم كما جاء على لسان رئيس الحكومة السابق، و كذا مواكبتهم بعد إنهاء دراساتهم الجامعية في سبيل الولوج و الادماج بمختلف الإدارات العمومية متناسية أن بعدها عن الأسر و المؤسسة التي سبقتها كانت السبب في مغادرة العديد من الأيتام لدراستهم بسبب ضيق ذات اليد ...و غيرها من الأكاذيب التي عرت سوءة مسؤوليها أمام الأسر المعنية و كذا أمام الرأي العام المغربي الي بات على حقيقة مما عاشته و لازالت لأزيد من اربعة عقود و على علم بدقائق مأساة هذه الشريحة التي تم التنكر لتضحيات ذويها بعد أن قدموا أرواحهم فداء للوطن و لينعم مسؤولو المؤسسة و غيرهم بالأمن و الأمان و ليكونوا سببا في ما يرفل فيه الخونة و الجلادون من نعيم.
فبعد العديد من الخطوات النضالية التي خاضتها أسر شهداء و مفقودي حرب الصحراء في سبيل التحسيس بمأساتها و المطالبة بحقوقها المغتصبة قسرا و ذلك عبر إطارها و ممثلها الشرعي و الوحيد على مستوى العاصمة الادارية الرباط منذ سنوات أمام مجموعة من الإدارات المدنية و العسكرية كان آخرها أمام العرق النابض للمؤسسة العسكرية –أركان الحرب العامة- بالرباط و ما لموقعها الاستراتيجي من دلالات بشكل غير مسبوق في تاريخ الهيئات و المنظمات المغربية .
اقدم أيتام و أرامل شهداء و مفقودي و أسرى حرب الصحراء بمدينة تازة يوم 21/02/2019 بخطوة ذكية و جريئة ستكون لها تأثيراتها على نضالات الجمعية ووقعها الخاص لدى من لازالوا يستهترون و يتهربون من تحمل مسؤولياتهم في عدم تفعيل و تعطيل الأوامر الملكية في طي ملف اسر الشهداء نهائيا و تمتيعهم بجميع مستحقاتهم ، خصوصا وأن الخطوة تروم تغيير وجهة النضالات بمركزة الاحتجاجات على مستوى أحياء الشهداء التي تبقى أصدق تعبير عن واقع البؤس و المأساة اللذان تعيشهما الشريحة -بدل التنقل لمواقع أخرى تزيد من استنزاف الأسر صحيا، معنويا و ماديا- تستدعي تحرك و تنقل مختلف الجهات الأمنية و تلك التي اصبحت معنية بملف أسر الشهداء و تداعياته لعين المكان بالقرب مما أسمته المؤسسة مساكن قصد الوقوف على حجم المعاناة التي وصلت حد المأساة حيث الأرامل عليلات و بدون رعاية صحية تذكر كولوج المؤسسات الاستشفائية المدنية و العسكرية إلا بشق الأنفس و بعد طول انتظار أو حتى معنوية بزيارتهن و دعمهن و لو نفسيا من طرف من احترفوا الكذب على الأحياء ، شكل نضالي احتجاجي موجه بدقة و عناية فائقتين ستجعل الجميع يقف على دجل مسؤولي المؤسسة من خلال الاطلاع عل نسبة البطالة في صفوف ايتام الشهداء الذين ادعت المؤسسة عبر بوقها "الرسمي" الذي رفض الكشف عن هويته ، أنها وقفت بجانبهم دعما و مؤازرة منذ طفولتهم أي فقدان آبائهم ماديا و معنويا عبر صرف مبالغ مالية لهم خلال مختلف مستوياتهم الدراسية ،كما تقولت أنها رافقتهم في رحلة البحث عن الشغل متناسية أنها من تسبب في مغادرة العديد منهم صفوف الدراسة نهائيا بسبب العوز المادي و ضيق ذات يد الأرملة "بمعاش" مخجل مقارنة بتضحية زوجها بدمه في سبيل التي تركت لمصيرها في مواجهة الطواغيت...لتتعمق جراج الأسر بشكل لن تندمل.



#ابراهيم_العيرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحر و البر ينسي أسر شهداء حرب الصحراء؟


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم العيرج - لعنة الدماء تلاحق كذب المؤسسة بأحياء الشهداء –تازة نموذجا-