أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم العيرج - البحر و البر ينسي أسر شهداء حرب الصحراء؟














المزيد.....

البحر و البر ينسي أسر شهداء حرب الصحراء؟


ابراهيم العيرج

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 08:29
المحور: حقوق الانسان
    


يبدو أن لطعم منتجات البحر و مزايا معادن جوف الارض طعم و نكهة خاصين لا يعلمهما إلا ذوو الألسن و الأنوف المميزة من صائدي الكنوز و الثروات الطبيعية و لو كانت على حساب عرق و أرواح و جثث المواطنين.
فثروات البحر و البر اسالت و لازالت لعاب جميع المسؤولين السياسيين و الفاعلين الاقتصادين قد أنستهم جميعا بشكل جعلتهم يتناسون القضية الأولى قضية الآمة المغربية ملكا و شعبا و ما كان لها من تداعيات مست بشكل كبير أسر من ضحى ذووهم من أجلها دفاعا عن حوزة الوطن ووحدته ضد الأعداء حيث لازالت دماؤهم الطاهرة تعطر بأريجها رمال الصحراء بالأقاليم الجنوبية.
إنها مأساة أسر شهداء حرب الصحراء الذين لازالت أرواحهم تحلق فوق سماء المغرب لم تصعد لبارئها تسائل كل من تحمل مسؤولية هذا الملف عن ذنبها و ذنب أسرها التي تركت لمصيرها تواجه المجهول وتعيش الجحيم في وطن اعتقدوا أنه باستبسالهم من أجله سيكون رحيما بأسرهم كما وعدوهم .
أسر الشهداء التي تكفل ذووها بأعداء الخارج وجدت نفسها في مواجهة منذ أربعة عقود ضد أعداء من نوع خاص إنهم أعداء الداخل الذين ترعرعوا في أحضان الفساد وتشربوا تقنياته و الياته وبالتالي الاغتناء على حساب الغير بحيث نصبوا أنفسهم مدافعين عنه و ضامنين لاستمراره بشتى الوسائل .
لعل من أكبر ضحايا لوبي الفساد المذكور أبناء شهداء حرب الصحراء الذين في سبيل طرح قضيتهم ذات الطابع الحقوقي المحض و إيصالها للمسؤولين تعرضوا لكل صنوف التهميش و الاقصاء و كل اشكال التضييق عليهم وصلت حد مصادرة حقهم المشروع في التشغيل كحق يكفله الدستور و المواثيق الدولية و الشرائع السماوية بدعوى أنها عناصر مزعجة.
لقد ابتلينا في هذا البلد "بمسؤولين" تولوا أمور الوطن لا يملكون من الانتماء له إلا بطاقة التعريف، أجسادهم هنا أما قلوبهم و عقولهم فمرتبطة بولائها لجهات خارجية ، نقلوا عدواهم لما تبقى ممن التحقوا بركبهم ليعيثوا بدورهم فسادا في البلاد والعباد.
إنها الفئة الكبيرة من يطلق عليهم "ممثلي الأمة" الذين لا هم لاهم إلا التنافس في تكديس الثروات و الدفاع عن مصالحهم داخل القبة – كامتياز و لا أقول الحق باعتباره حقا أريد به باطل – من أجل ضمان تقاعد أو معاش مريح ، والحصول على فيتشات الحج لهم و لذويهم و كذا التنقل لروسيا لتشجيع المنتخب ممولين من أموال الشعب عامة و أسر شهداء حرب الصحراء خاصة حيث لازالت الأرامل تصارعن الأمراض بمعاشات لا تكفي لسداد فاتورة العلاج لدى الصيدلي و الأيتام لا تغطية صحية لأغلبهم بل الأدهى و الأمر حينما تلتحق روح الأرملة ببارئها و يبقى الأيتام بدون معيل خاصة الإناث منهم



#ابراهيم_العيرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال جندي في الجيش كان على اتصال م ...
- بن غفير يتفاخر بتجويع الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ...
- اعتراف -بن غفير- بتجويع الأسرى جريمة الحرب تستوجب محاسبة دول ...
- -فجوة- في الدخل بين الألمان والمهاجرين خاصة من الشرق الأوسط ...
- انتقادات حادة لمايك والتز خلال مناقشة تعيينه سفيراً لدى الأم ...
- كوردستان تحت ارهاب الأسلحة المنفلتة لا خاسر فيها إلا الشعب
- الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر على حدود غزة.. والآلية ...
- حماس تناشد المؤسسات الإنسانية والحقوقية التحرك العاجل لوقف ج ...
- المرصد السومري لحقوق الإنسان يُعرب عن مشاطرته ضحايا حريق الك ...
- الأونروا تحذر من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم العيرج - البحر و البر ينسي أسر شهداء حرب الصحراء؟