شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 22:11
المحور:
الادب والفن
إلى أمي
شاكر فريد حسن
في مثل هذا اليوم قبل 13 عامًا رحلت أمي الحبيبة وفاضت روحها إلى السماء . وكيف لا يعتصر القلب الحزن والأسى ، وقد غاب الوجه الباسم ، والقلب الرقيق ، والصدر الحنون ، وقمر الدار، وجنة الحياة .
أمي يا ملاكي .. يا منهل الحب الغزير ، ونبع الغدير ، وضمة القلب الكسير، والبلسم كلما كان قلبي يضام ،والعزاء كلما كان يعصف الردى، وفي لحظات الحزن المرير .
آه يا أمي .. أشواك الحزن تلهب الآلام والاوجاع في صدري ، وكيف أنساك وذكراك على صفحات كتاب حياتي .
في ذكراك يا امي يتمزق القلب وتبكي العيون وتنهمر الدموع مدرارة .
فلروحك الرحمة ، ولك جنات الرضوان .
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟