أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعر شكيب جهشان في ذكرى رحيله السادسة عشرة














المزيد.....

الشاعر شكيب جهشان في ذكرى رحيله السادسة عشرة


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


الشاعر شكيب جهشان في ذكرى رحيله السادسة عشرة
بقلم: شاكر فريد حسن
١٦ عامًا مضى منذ صمت العندليب شكيب جهشان، شاعر الجليل والوطن، الذي أحببناه جميعًا، وما زلنا نردد مقولته الرائعة " أحبكم لو تعرفون كم " .
شكيب جهشان قامة شعرية وأدبية سامقة، كان انسانًا متواضعًا حد النسك، وشاعرًا رقيقًا أصيلًا حقيقيًا، بعيدًا عن المظاهر وحب الظهور والتزاحم وراء الشهرة القاتلة، وبعيدًا عن الغرور والغيرة والحسد.
كان مربيًا، وأي مربٍ، فريد من نوعه، علّم طلابه الأبجدية كلها، ورباهم على حب الوطن والانتماء، وعشق اللغة العربية، والثقافة العربية. وكما قال له مرًةً الشاعر الراحل محمود درويش: " أنت فتحت روحنا على اللغة العربية، أنت طورت احساسنا بجمال الكلمة والصورة، وعلمتنا أن نرى في الشعر العربي وطنًا روحيًا، عندما فقدنا الوطن الملموس ".
ترك شكيب جهشان ارثًا شعريًا وأدبيًا وتربويًا ضخمًا جميلًا مميزًا، وترك أصدق المواقف، وأجمل الانطباعات والذكريات.
نسجه الشعري العاطفي الرومانسي لم ينفصل عن الواقع، ومشاعر الحكمة والعقل تنساب من قصائده شفافة، فياضّة، قوية، بارزة، واضحة.
كنت لنا يا أبا اياد الحروف والقصيدة ورائحة الوطن، ومن عبق روحك وابداعك تنسمنا الهواء النقي.
ومن مثلك لا يموت، فأنت حي في تاريخنا الأدبي الثقافي، في سفر العشق الوطني، في أوراق الدالية الدافئة، في سلال التين الاخضر، وفي جذوع زيتون الرامة.
في ذكراك عليك منا السلام والتحية، أيها الباقي بيننا، من شوارع مدينتك، ورامتك، ومن أرض السلام والبرتقال الحزين.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات على قبر خليل توما
- إليها في عيد الحب
- رحيل الشاعر والنقابي الفلسطيني خليل توما
- آه يا جرحي المكابر
- صبحي شحروري ( أبو نضال ) أحقاً رحلت َ؟!
- جميلة أنت
- رواية - نطفة سوداء في رحم أبيض - جديد الشاعرة والكاتبة الفلس ...
- من أغتال الأديب والمثقف العراقي علاء مشذوب
- إلى معين حاطوم غداة الرحيل
- ١٨ عامًا على رحيل شاعر الجليل جورج نجيب خليل
- ملاكي .. إلى ابنتي آلاء في عيد ميلادها
- ٤٢ عامًا على احتراقه: راشد حسين ذكرى خالدة
- السورية سمر عموري والجمال الشعري
- معزوفة على اوتار الحب
- نمر مرقس أقوى من النسيان
- مشاعر وخفقات قلب
- تكريم الأديب فتحي فوراني في عسفيا
- عن آية مصاروة شهيدة العلم
- ترانيم فخرية مصري شاعرة واعدة بخطوات واثقة
- إلى معين بسيسو في ضريحه


المزيد.....




- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعر شكيب جهشان في ذكرى رحيله السادسة عشرة