أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - ما بعد - الثورة المضادة-














المزيد.....

ما بعد - الثورة المضادة-


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استطاعت الثورة المضادة تحقيق بعض أهدافها السياسية:
توجيه ضربة للثورة السياسية، حيث حرفت العديد من القوى الثورية عن أهدافها في الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية إلى أهداف سياسية - دينية، تمركزت حول شعارات: إقامة الدولة الإسلامية تحت قيادة هذا الفصيل من داعش أو ذالك ..إلى جبهة النصرة ...إلى تنظيمات سياسية - دينية أخرى!
كما منحت النظام الاستبدادي النجاحات العسكرية في توجيه ضرباته لها في كل المناطق السورية ولتبقى في إدلب!
وهنا من الضروري التأكيد بأن النظام كان مشاركاً في صناعة هذه الثورة المضادة المسلحة، بهدف تأكيد فرضيته: بأن في سوريا لا توجد ثورة بل عصابات مسلحة مأجورة. كما سارعت السعودية وقطر وغيرها من الدول العربية في تبني الثورة المضادة بشقيها السياسي السلاحوي، لإيقاف المد الثوري إلى بلدانها.
كذلك سارع أردوغان في تبني العديد من هذه التنظيمات المسلحة ومنها الإخونجية التي وجد فيها ضالته في إقامة الحكم الإسلامي .. بدايةً في سوريا. كما وجد فرصة ذهبية لتحقيق الأحلام القديمة في إقامة " الحزام العربي " سيء الصيت، للفصل بين الكُرد في تركيا وسوريا، وذلك بعودة ملايين المُهجرين السوريين العرب من تركيا إلى الشريط الحدودي التركي - السوري الممتد لمئات الكيلومترات!
على الرغم من كل ذلك، القضية الأساسية التي تهمنا، بأن الثورة السياسية لا زالت مستمرة، رغم كل المآسي الإضافية للثورة المضادة... لا بل بعد توجيه الضربات العسكرية للثورة المضادة أصبح الطريق ممهدًا لمتابعة الثورة السلمية، تحت شعاراتها التي انطلقت منه أجلها.
المهمة التالية هي التصدي للقيادات السياسية للثورة المضادة. وأفضل الطرق يتجسد في:
إقامة أوسع تحالف سياسي ومدني للقوى الوطنية السورية بناءً على مشروع ميثاق وطني، تتم على أساسه انتخابات ديمقراطية لنشره ولتحقيقه. مثل هذا المشروع سيلقى الترحاب من الشارع السوري ومن العديد من الدول التي تنتظر ذلك، بعد أن توقفت عن تقديم أي مساعدة للقوى الظلامية في الثورة المضادة.
بكلمات أخرى: عدم دعم العديد من البلدان والعديد من التنظيمات الدولية لثورتنا يكمن في عدم تواجد مشروعنا الوطني للثورة وقيادة تستحق الدعم الدولي.
اليوم جاءت الفرصة الذهبية لتحقيق ذلك!
وكل يوم تأخير هو عدد إضافي من القتلى والجرحى والمساجين والمُهجرين ومن الدمار.
من الهام العودة للمطالبة بتحقيق قرار مجلس الأمن 2245 من أجل إقامة مرحلة انتقالية تحت قيادة هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات.
من الضروري اليوم، وبعد مضي ثماني سنوات، إقامة أوسع تحالف وطني من أجل تحقيق أهداف الثورة.
الانتصار دائماً للشعوب المناضلة!



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن والمواطنة والوطنية
- الحرية
- عِشْ هنا والآن
- الذكرى المئوية لاستقلال بولندا
- حول فلم - كلير - Cler -
- حول شعار: إسقاط النظام
- استمرار الثورة السورية أولاً
- مراحل تطور الثورة السورية
- العلاقات العائلية والإنسانية
- هل انتصر النظام المستبد على الثورة السورية؟
- هل تم القضاء على الثورة السورية؟
- الانتصار الوهمي للنظام الأسدي
- مفهوم المواطنة الاجتماعي
- استغلال الدين سياسياً
- الوطنية
- الأولوية للوطن
- من أجل دولة المواطنة
- عقدة النقص و -الأنا- المتضحمة
- تساؤل
- الحوارات حول الأديان


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - ما بعد - الثورة المضادة-