أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علياء عبدالباري - من بداية الحياة الى نهايتها














المزيد.....

من بداية الحياة الى نهايتها


علياء عبدالباري

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 00:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لقد جئت الى هذه الدنيا ولم اكن احمل معي اي شيء
كانت حياتي تجربه غريبه؛ كل طائر اصادفه أتمعنه بعمق و ألاحقهُ وانظر للنجوم ليلاً واسأل أمي هذه الاضواء الى متى ستبقى مرتفعه اريد ان امسكها وهذا القمر لايثبت بمكانه انه عندما اصعد بالسياره مع ابي اجده يلاحقني اينما ذهبت وتأتي له ايام ابحث عنه فلا أجده!
كما كنت اجلس ساعات قرب الزهور واشعر بالحيرة هل اقطفها واخذها للبيت مثل بقيه زميلاتي في المدرسه أو اني سأقتلها فمعلمتي قالت مرارا النباتات كائنات حيه تتنفس و تنمو!
كانت ابنه جيراني تقول لي ان هناك قزم مماثل للاقزام السبعه في فلم سنووايت يعيش في اشجار الثيل التي تبعد كيلومترات عن بيتنا.. شده فضولي دفعتني ان اذهب معها لأقابل ذلك القزم مراراً وتكراراً لكن بدون نتيجه حتى اختي شاهدتني ذلك المساء وانا احاول ارتب ابجديتي بصوره مناسبه لأكتب رساله لذلك الكائن فأنفجرت ضاحكه وصدمتني بحقيقه لاوجود للأقزام قرب اشجار الثيل وان ابنه جيراننا تكذب وهنا بدأت ادرك هناك معنى الكذب.. وبدأ الشك يراودني لأغلب الامور و أتحرى قبل ان اتخذ اي قرار..
هذه صوره صغيره للأطفال وبرائتهم ومرحله نضوجهم و أدراكهم للحياة..
وبعدها تلت تجارب وتجارب جعلتني ادرك قيم كثيره في الحياة واكون اكثر وعي ونضج على مر السنوات.
لكن من جانب اخر سنغادر هذه الحياة ليس كما دخلناها
دخلناها بصفحه بيضاء و نغادرها بصفحه مليئه بالتجارب و ممتنين لكل ماحصل لنا للجيد والسيء والصحيح والخاطئ ومن الحكماء و حتى من الاشرار ومن سرقونا ومن قدموا لنا المساعدة وحتى من الحروب وكل شيء..
نغادرها ونحن في مرحله ادراك ان الموت ليس النهاية ولكنه يحتاج استعداد و تقبل مثل اي شيء بهذه الحياه.



#علياء_عبدالباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة سطورها تتحدث اليك !
- حصل قرب تلك المخيمات !
- متى ستشرق شمس العراق ؟


المزيد.....




- إنفانتينو أمام شكوى لدى محققي أخلاقيات -الفيفا- بسبب جائزة ا ...
- مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية بغزة و ...
- ترامب ينتقد حكومات أوروبية: -قادة ضعفاء ودول تتدهور-
- الملياردير أندريه بابيش يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء ال ...
- غوتيريش يندد بإحالة -الحوثيين- موظفين أمميين إلى محكمة خاصة ...
- بعد تحركات -الانتقالي الجنوبي-ـ هل بات تشظي اليمن قاب قوسين؟ ...
- قمر اصطناعي فرنسي صيني يرصد وميضا كونيا هائلا يعود إلى 13 مل ...
- غزة مباشر.. قصف ونسف بالقطاع وحديث أميركي عن تقدم بمباحثات ا ...
- احتدام الجدل بشأن الخطة الأميركية لإنهاء حرب أوكرانيا
- أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علياء عبدالباري - من بداية الحياة الى نهايتها