أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علياء عبدالباري - رسالة سطورها تتحدث اليك !














المزيد.....

رسالة سطورها تتحدث اليك !


علياء عبدالباري

الحوار المتمدن-العدد: 6080 - 2018 / 12 / 11 - 00:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


رسالتي لك يامن وقفت ما بين نار الحرب و نار الفساد !
رسالتي لك يا من تنظر ان تتحسن الاوضاع او تتغير الحكومة حتى تمضي في حياتك !
رسالتي الى كل شاب لايزال هناك بريق امل داخلة لكن الظلام يحاول ان يخفيه !
تقف تستمع لما يجري وسيجري وجرى !
وتشعر انك ضائع و لا تعرف هل خلقت بالعراق لتشقى؟
ستقول ان كان ذلك فالأخرة خير من الاولى !
وتبقى تعيش بعشوائية الظروف تتحكم بك وبمزاجك وصحتك
حلمك قد يكون الحصول على لجوء ببلد الحريات والفرص
او ان تحصل على عمل مباشرة بعد تخرجك
او الحصول على المال الكافي لتتقدم لخطبة شريكة حياتك
وتبقى التأجيلات لمخططاتك سنة بعد سنة
عسى ان تتحسن الاوضاع !!
الى ان يأتي اليوم الذي تقف مصدوم وتقول يا حسرتي
وهو اليوم الذي تكتشف انك وصلت الى عمر لم تشعر بالسنوات التي مرت وقضت
ولم يتغير اي شيء فلاتزال الحروب والفقر والفساد
فد تكون السنوات الماضية بالنسبة لك افضل وتتحسر عليها
ففيها كانت فرص كنت اعمى عنها بسبب انشغالك بما هو حولك من حروب ودمار وفساد حكومي !
فتتسأل ؟؟؟؟
هل هذا هو معنى الحياة؟
هل هو دوري المراقبة؟
ولماذا كنت اطمح واتخيل واخطط بداخلي لأمور ان لن استطيع الوصول لها؟
فتتألم بحرقة ولا تعرف تلوم من ؟
تجد نفسك احياناً توجه عقلك نحو الدفاع عن مذهبك او عقيدتك وتجده انه هدفك الاسمى بالحياة ومرة اخرى تجد وجهة اخر لك وهو التحدث في الوطنية !
ومرة اخرى تجد انك تريد المغادرة وتعيش في مكان اخر لتشعر بالسلام والحرية
فتكثر الاقنعة بصورة غير واعية..والشخصية تعاني من الازدواجية
وصوت داخلي يصرخ الى متــــــــى؟!
انا هنا اتحدث لك ولا افرق عنك
لكني اقول لك ما تحتاج له هو بصيص الامل بداخلك الذي طغى علية الظلام
تحتاج لأنارته ..انارة قنديلك ..قنديل الامل ..وامضي
لا تعلم ماذا تحمل لك الايام من مفاجآت وتغيرات
فكما يقول معلم التنوير في العالم العربي صلاح الراشد :
تريد الامان فأشعر بالأمان الداخلي اولاً
بالابتعاد عن الاخبار السلبية سواء نقلها او سماعها او النظر لها
والتركيز على الامور الجميلة التي تملكها كأن يكون عصفور في البيت
او شجرة قرب باب بيتكم
او الصحة او اي شيء
تريد الحرية اشعر بالحرية داخل عقلك واكسر الاصنام التي به التي تمنعك من الشعور بالسعادة !
تريد المال فعليك ان تشعر بالوفرة فيما تملكه حتى لو كان قليل !
العب هذه اللعبة وعيش مراحل الحياة المليئة بالتحديات واكسبها !
لا تنظر و لا تستعجل وانما فقط عيش كل اللحظة بحياتك باستمتاع وان جاءت تحديات او افكار تخلص منها ..أقرأ ..طور ذاتك..لا تعتمد على اي احد لا حكومة ولا رجل دين ولا صديق في ان يعطيك مفتاح سعادتك وانجازك ونجاحك في حياتك لان المفتاح بداخلك
الخلاصة ننتظر ان تتحسن الاوضاع فندخل لحروب اخرى!
فما علينا هو ان نعيش الحاضر بأفضل السبل التي تشعرنا بالسعادة وان لم توجد نخلقها نحن بأن نكون قانعين وراضين بأبسط الامور حتى لا نضيع حاضرنا كما ضيعنا ماضينا وقد نضيع مستقبلنا بانتظارنا الطويل وهذا هو قمة الوعي .



#علياء_عبدالباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصل قرب تلك المخيمات !
- متى ستشرق شمس العراق ؟


المزيد.....




- هل باتت الأزمة بين إسرائيل وحماس من الماضي؟
- ترامب وزيلينسكي يبحثان الدفاعات الجوية لأوكرانيا وسط تصعيد ر ...
- هل انتهت حقبة العمل عن بعد؟
- موسم اصطياف جديد مهدد في اليونان بسبب حرائق الغابات
- فيديو.. سحابة سامة قرب مدريد وتحذير من مغادرة المنازل
- ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
- حماس تسلّم الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار
- حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية
- قرقاش: لا مخرج من أزمات المنطقة بالحلول العسكرية
- مصادر: رد حماس على مقترح غزة -مبهم-


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علياء عبدالباري - رسالة سطورها تتحدث اليك !