أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - هاله يوسف - التسويق في زمن الأنفلونسرز














المزيد.....

التسويق في زمن الأنفلونسرز


هاله يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 00:55
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


أهلا بكم في عالم مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث المشاركات بمختلف أشكالها، وتحديدا مقاطع الفيديو، التي قد تجدون الغريب و الكوميدي و المفيد منها في كل زاوية من منصات وسائل التواصل الاجتماعي أهلا بكم في عالم الأنفلونسرز .

بالطبع لقد مر عليك وسمعت لقب الأنفلونسر من قبل فهو الشخص "المؤثر " على سوشيال ميديا وأصبح يطلق بالعادة على من يملكون عددا كبيرا من المتابعين بغض النظر عن السبب الذي تابعوه/ا من أجله فالأمر لم يعد غريب حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي في متناول الجميع وأصبحت جزء من حياتنا اليوميه , وبينما انت تتابع وتشاهد هؤلاء المؤثرين وتقوم بالتفاعل معهم سواء بالايجاب أو السلب تعتقد أن الأمر يتوقف عند هذا الحد أصبحت هذة الظاهرة شكل من أشكال التسويق ويطلق عليه" التسويق المؤثر " أو التسويق عن طريق المؤثرين " .

لقد جذبت هذه العلاقه بين المؤثرين والجمهور العلامات التجارية العالمية والمحلية على الاستفادة من المؤثرين لتسويق عروضها ومنتجاتها بطرق تواكب التطورات فأصبح التسويق المؤثر عالماً لا يستهان به، ومن المتوقع أن يتراوح حجم الإنفاق الإعلاني في هذا المجال عالميًا ما بين خمسة إلى 10 بلايين دولار في عام 2022 وفقًا لتقرير Influencer marketing report الذي نشرموقع influencer marketing hub نسخة عنه.
فبعد دخول العديد من "الإنفلونسرز" عالم التسويق تحول "الإنفلونسر" لدى البعض إلى مسمى وظيفي وعمل يتفرغون له ويربحون من خلاله إما مكاسب مادية أو خدمات ومنتجات مجانية. ووفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة Tap influence الأميريكية فإن 69.4 في المئة من الإنفلونسرز سعوا إلى هذا المجال لكسب المال، فيما ادعى 57.5 في المئة منهم أنهم يعملون كإنفلونسرز من أجل تغيير المجتمع.
كيف للشركات والعلامات التجارية أن تستفيد من التسويق عبر المؤثرين؟
للاستفادة من جمهور المؤثرين المستهدفين، تستطيع الشركات والعلامات التجارية إنشاء حملات تسويقية كجزء من استراتيجيتها التسويقية المتكاملة الشاملة، تتعاون في هذه الحملات مع المؤثرين بطرق متنوعة لزيادة الوعي بالعلامة التجارية وزيادة اشتراكات العملاء المحتملين أو زيادة زيارات الموقع، كأن تظهر كمواضيع أو إعلانات للمنتج أو إعجاب بهِ أو نشر محتوى عن العلامة تجارية أو إعلانات خاصة بها أو إعلانات مدمجة أو محتوى ممول أو خليط من الأشكال السابقة.

تتيح مشاركة مقالات المدونة ومقاطع فيديو يوتيوب الرائعة ومشاركات إنستغرام الإبداعية لنجوم السوشيال ميديا، دمج منتج أو خدمة العلامة التجارية في محتواها. ومن خلال دمج العلامة التجارية بشكل منهجي في محتوى نمط حياتهم، يخلق المؤثرون زبائنًا من الآلاف (أو في بعض الحالات الملايين) من المتابعين أو المشتركين الذين يرغبون في محاكاة الطريقة التي يبدو فيها المؤثرون وما يشترونه وأين يذهبون والأشياء التي يفعلونها. استهداف جمهور باهتمامات معينة أيضا يعد فعال للغاية عندما تتشارك العلامات التجارية مؤثرٍ يعكس هذا الاهتمام.

وأصبح الوصول للمؤثرين أسهل الآن مع وجود منصة دولفينوس https://dolphinuz.com التي تم انشائها العام الماضي وتهدف إلى تسريع انتشار التسويق المؤثر من خلال العمل كقناة بين العرض والطلب ، فهي تربط العلامات التجارية مع المؤثرين لخلق تسويق شفهي واسع النطاق وقد حققت منصة دولفينوس نجاح وانتشار واسع في مصر وشمال أفريقيا .



#هاله_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسويق في زمن الأنفلونسرز


المزيد.....




- أب عراقي يشتكي شركة نفط بريطانية بعد وفاة ابنه بسرطان الدم
- حبوب منع حمل ذكورية.. هل يُقبل الرجال عليها؟
- تراجع أرباح الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال 21% في 2023 ...
- لماذا يتوجه المعماريون للدمج بين الطبيعة والبناء؟
- لافروف يوصي الأوروبيين بقراءة غوغول ودوستويفسكي
- باحثون -يزرعون الجلود ويصبغونها- في الوقت نفسه.. السر في الب ...
- العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي تعود إلى وضعها الطبيعي ...
- العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي تعود إلى وضعها الطبيعي ...
- “الطبيعة تكسب دايمًا” .. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجديد ...
- “نزلها واستمتع بمشاهدة ممتعة” .. تردد قنوات mbc الجديد مجانً ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - هاله يوسف - التسويق في زمن الأنفلونسرز